سرايا - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الأربعاء الماضي، عن استشهاد 18 فلسطينيا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكاتهم والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.



واستشهد الاثنين، فلسطيني 58 عاماً من بلدة كفر دان بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال من منزله وتعذيبه في معسكر سالم العسكري ثم تسليمه للهلال الأحمر.

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إنّ جثمان الشهيد الأسير أيمن راجح عابد من قرية كفر دان، وصل إلى المستشفى، مكبل اليدين، وتبين وجود آثار تعذيب على جسده بعد معاينته وظهرت علامات ضرب على أماكن متفرقه من جسده، وهو ما يؤكد تعرضه للتعذيب خلال اعتقاله.

وفي ذات السياق، تواصل قوات الاحتلال تدمير مركز مدينة جنين، إذ جرفت جرافات الاحتلال شارع السينما وأجزاء كبيرة من شارع المستشفيات حتى محيط مستشفى الشفاء، ودمرت المحال التجارية في منطقة دوار السينما وأعادت تجريف شارع البريد ما أدى لمسح معالم المركز بشكل كامل.

وهاجمت جرافات الاحتلال مجموعة من الصحفيين، أثناء تغطيتهم تدمير دوار السينما والمحال المحيطة فيه، وفتحت النار بشكل مباشر عليهم ما أدى لإصابة صحفيين بشظايا، كما حاولت الجرافات دهس الصحفيين في عدة أماكن.

وفي حي الجابريات اقتحمت قوات الاحتلال منزل المعتقل زكريا الزبيدي واعتقلت شقيقه يحيى، بعد أن تخريب وتحطيم محتويات المنزل.

كما واصل الاحتلال حملات اعتقال الشبان في مخيم جنين وقرى السيلة الحارثية واليامون وكفردان غرب جنين.

وفي وقت لاحق من مساء الاثنين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية عند مدخل البلدة وشرعت بإطلاق النار على منازل الفلسطينيين مما أدى لإصابة شاب برصاصة في الصدر وهو بداخل منزله.

كما احتجزت قوات الاحتلال الاثنين، طاقم إسعاف خلال نقله حالة مرضية طارئة لمستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين، واعتدت بالضرب على عدد منهم، في وقت يواصل الاحتلال حصار مستشفيات المدينة لليوم السابع على التوالي كما يدفع بالتعزيزات العسكرية الى المدينة.

وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، ونشرت قناصة على أسطح المنازل وداهمت 6 منازل واحتجزت عدداً من الفلسطينيين، واعتقلت شابا قبل انسحابها من البلدة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي، على الضفة الغربية منذ الاربعاء الماضي وحتى اللحظة، عن استشهاد 31 فلسطينيا ، بينهم 18 في محافظة جنين، و6 في طولكرم، و4 في طوباس، 3 في الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ 7 تشرين الأول/اكتوبر الماضي إلى 683.

 

إقرأ أيضاً : "وثيقة الدم" .. إليكم تفاصيل مراسلات نتنياهو التي تسببت بمقتل الأسرى الستةإقرأ أيضاً : بصورة معبرة وكلمات مباشرة .. القسام ترد على نتنياهوإقرأ أيضاً : إعلام عبري: حماس أعادت تجنيد 3 آلاف مقاتل شمال غزة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء- اليوم الأربعاء- بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 44 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
 

وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة .


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.


وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.

طباعة شارك قطاع غزة ميناء رفح البري محافظة شمال سيناء معبر رفح

مقالات مشابهة

  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
  • لليوم الـ94 على التوالي - الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يدخل يومه الـ100
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن خسائر غير مسبوقة في جيش الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ93 على التوالي
  • قوات الاحتلال تستهدف شارعا مكتظا بالمارة وسط مدينة غزة
  • العدوان الصهيوني يتواصل على جنين ومخيمها لليوم الـ99
  • لليوم الـ92 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يُصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ92 على التوالي