«ستذهب إلى دولة يسيطر عليها فريق واحد».. مايكل أوين يوجه رسالة قوية لـ هاري كين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وجه نجم الكرة الإنجليزية السابق، مايكل أوين، رسالة قوية إلى هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبر، بعد اقتراب الأخير من الانتقال إلى بايرن ميونخ الألماني في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكان فابريزيو رومانو، الصحفي الإيطالي الموثوق في أخبار الانتقالات، أكد اتفاق بايرن ميونخ وتوتنهام هوتسبر على صفقة هاري كين.
وقال مايكل أوين في تصريحاته اليوم لوسائل الإعلام الإنجليزية: "بايرن نادي كبير وأحترمه لكن لو كنت مكان كين سأبقى في توتنهام".
وواصل: " لا يوجد إنجاز عندما تحقق بطولة مع ميونيخ، إذا كنت مع مدريد أو في نادي آخر في البريمرليج سأتفهم ولكن أن تكون هداف البريميرليج التاريخي مع توتنهام هو إنجاز أكبر من تحقيق الدوري في دولة يسيطر عليها فريق واحد."
توصل بايرن ميونخ وتوتنهام لاتفاق بشأن قيمة صفقة انتقال هاري كينمن جانبها، كشفت تقارير صحفية اليوم الخميس، أن نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم توصل لاتفاق مع توتنهام الإنجليزي على قيمة انتقال هاري كين خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وذكرت بوابة "ذي أثلتيك" وشبكة قنوات "سكاي" أن الأمر حاليا يتعلق بكين صاحب الـ30 عاما، لاتخاذ قراره النهائي بشأن مستقبله. وذكرت شبكة "سكاي" أن اللاعب حاليا يميل نحو البقاء في توتنهام لحين انتهاء عقده العام المقبل.
ويعد كين هدفا رئيسيا لبايرن ميونخ، غير أن تقارير ذكرت أن أول ثلاثة عروض قدمها النادي الألماني لم تكن جيدة بما يكفي لإقناع توتنهام بالموافقة على رحيل اللاعب.
ويبدو أن توتنهام وافق على العرض الرابع، حيث يتردد أن بايرن دفع مبلغا قياسيا يصل إلى 110 مليون يورو، بالإضافة لمدفوعات إضافية.
وذكرت تقارير أن جو لويس، مالك النادي، قرر بيع كين بدلا من رحيل اللاعب بشكل مجاني العام المقبل، إذا لم يوقع على عقد لتمديد بقائه مع توتنهام وهو ما لم يحدث حتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايرن ميونخ توتنهام هاري كين رحيل هاري كين هداف توتنهام صفقة بايرن ميونخ هاري كين الى بايرن ميونخ بایرن میونخ هاری کین
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.
وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".
وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان". وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم بوجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.
وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.
وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.
وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.
ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.
في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".
وأضاف "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".
الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".
وأضاف "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية". وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.
مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم.
وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم