المسلة:
2024-09-27@17:22:22 GMT

واحد صاعد واحد نازل

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

واحد صاعد واحد نازل

10 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

عقيل الطائي

هنالك مقولة يرددها الاغلب الاعم حتى السياسين وهي( امريكا جابت للعراق الديمقراطية)!!!
عجيب !! كلام غير منطقي.

الديمقراطية هي ليست سلعة او اشياء تاتي بها دولة لتعطيها لدولة او توزع بالبطاقة الغذائية.

الديمقراطية ثقافة وصناعة شعب يتوصل اليها بعد معاناة من النظام الديكتاتوري او الاستبدادي بعد خوض تجارب وثورات واحتجاجات يقوم بها الشعب .


بالتالي ثقافة شعب وصناعته وليس جاهزة.
هنالك معارضون يشكلون حزبا مناهضا يقوم بتثقيف نخب وجماعات ومنظمات الى ان يتم ازالة النظام ويطبق النظام الديمقراطي ويحتاج الى فترة من الزمن حتى نعرف اسس الديمقراطية ، وهنالك احزاب داعمة للنظام الجديد وعندها يطبق النظام والانتخابات ويتبعها حرية الاعلام والتعبير وغيرها مع الحفاظ على الظوابط والثوابت الاخلاقية.

ماحصل في العراق نعم نظام وحكم ديمقراطية باشراف المحتل لذلك اصبح مختل التوازن .
في الانظمة الديمقراطية هنالك احزاب تشكل الحكومة والبرلمان والمعارضة بمخرجات انتخابية ، وهذه الاحزاب لا تتعدى عدد اصابع اليدين او اليد الواحدة.
ماحصل في العراق من تاريخ الاحتلال الى يومنا هذا منجم للاحزاب والكتل والتجماعات ماعدا الاحزاب المعارضة القديمة واغلبها اسلامية .
انشطارات عجيبة وغريبة كخلايا السرطان ، والبعض دكاكين للتجارة بشعارات وخطابات شعبوية مستهلكة تقليدية ولايوجد برنامج او منهاج واضح ، وهذا خرج وهذا دخل ، وهذا صعد وهذا نزل!!! الى ان وصل تعداد الاحزاب في العراق مايقارب ٢٧٥ حزب كبير وصغير او اقل من ذلك ، ائتلافات افتراقات صراعات على مدى عقدين من الزمن !!
ماهو الناتج ، وعلى من الصراع من اجل من ؟؟؟
وتحولت عند البعض الى ثيوقراطية تقدس الاشخاص فقط.
نعم لاننكر هنالك احزاب وطنية رصينة تريد مصلحة العراق وسيادته على ارضه وسمائه ومياهه
ووحدة شعبه ، لكن الكثير من اجل المصالح والمناصب والاموال حتى اذا تتطلب الامر الاتفاق مع الشيطان ، ولهم علاقات مشبوه من اجل الدعم المالي ..
بالتالي هذه فوضى التجمعات والتكتلات واصحاب الشركات الحزبية والاقطاعيات لم تستطيع بناء دولة متماسكة في جميع الانشطة .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

هل العراق دخل ميدان الحرب عبر قصف الفصائل لإسرائيل؟

25 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: تشهد المنطقة تصعيداً متزايداً مع تفاقم الأوضاع في لبنان وغزة، وظهور مشاركة الفصائل العراقية في عمليات استهداف إسرائيل، مما يعكس تحولاً جيوسياسياً مهماً في الصراع الإقليمي. في هذا السياق، طرح العديد من الخبراء والمحللين قراءات متعددة لهذا التصعيد وتأثيره على مستقبل المنطقة.

و يرى الخبير الأمني أحمد الشريفي أن العراق دخل ميدان الحرب بشكل رسمي من خلال مشاركته عبر الفصائل المسلحة. يُعتبر هذا الدخول جزءاً من استراتيجية “وحدة الساحات” التي تتبناها قوى المقاومة، حيث لا تقتصر المواجهة على حدود جغرافية محددة، بل تشمل عدة ساحات، كالعراق ولبنان وغزة. وتأتي هذه الخطوة كتعزيز للوجود العراقي في محور المقاومة، مما يشكل ضغطاً إضافياً على إسرائيل.

و يشير الشريفي إلى أن التكنولوجيا التي تستخدمها الفصائل العراقية، بما في ذلك الصواريخ الفرط صوتية والمسيرات غير المتأثرة بالتشويش الإلكتروني، تشكل تحدياً كبيراً لنظام الدفاع الإسرائيلي المعروف بـ”القبة الحديدية”. وقد أظهرت هذه الأسلحة قدرة على اختراق الدفاعات الإسرائيلية، مما يزيد من تعقيد الموقف العسكري في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، أشار الشريفي إلى أن القاعدة التي استهدفها حزب الله مؤخراً كانت نقطة انطلاق الطائرات التي قصفت المفاعل النووي العراقي في السابق، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين العراق وحزب الله في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بإيران، يشير الشريفي إلى أن طهران تسعى لتجنب الدخول في حرب عالمية ثالثة، رغم دعمها المستمر للفصائل المقاومة. لكن في المقابل، يرى أن إسرائيل تعمل على التمهيد لصراع واسع لا يمكن تحقيق مشروعها الإقليمي إلا من خلاله.

تأثير موقف مقتدى الصدر

بيان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على الشارع العراقي، حيث يعتبر عامل ضغط جديد على الحكومة العراقية التي تجد نفسها في موقف صعب. من جهة، تدعم فصائل المقاومة عملياتها ضد إسرائيل، ومن جهة أخرى، تواجه الحكومة انتقادات بسبب موقفها “الرمادي”، حسب وصف فيصل عبد الساتر، الذي يشير إلى أن فصائل المقاومة أصبحت غير قادرة على تحمل هذا الموقف المتردد.

مشاركة العراق في المستقبل

ويعتقد الكاتب والمحلل السياسي فيصل عبد الساتر أن المسيّرات العراقية ستكون جزءاً من السيناريو المقبل في المواجهة مع إسرائيل . وأضاف أن الموقف الأمريكي تجاه إسرائيل قد يشهد تحولاً في حال اتبعت الدول العربية نفس النهج الذي تسلكه العراق حالياً في دعم المقاومة.

و يعكس التصعيد الأخير بين الفصائل العراقية وإسرائيل دخولاً واضحاً للعراق في دائرة المواجهة الإقليمية، مع تحول نوعي في استخدام الأسلحة المتطورة والتنسيق مع قوى أخرى مثل حزب الله.

ومع استمرار الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة العراقية، فإن مستقبل المنطقة يبدو غير واضح، خاصة في ظل التوترات المتزايدة والمواقف المتباينة للدول الإقليمية والدولية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. العراق يدخل العصر الرقمي عبر حملة (اصرفلك)
  • وزير الداخلية: العراق خالٍ من مصانع المخدرات
  • هل تنقذ الخصخصة اقتصاد العراق أم تفتح الباب للفساد؟
  • مسيرات جوية من العراق نحو اسرائيل: تصعيد جديد في الصراع
  • هل العراق دخل ميدان الحرب عبر قصف الفصائل لإسرائيل؟
  • الحماية الاجتماعية: الروتين يعوق وصول الدعم ووزارة العمل تتبنى مبادرات حديثة
  • العراق يشهد أعلى حصيلة إعدامات في يوم واحد
  • المرشد الخامنئي: النظام العالمي لم يكن يطيق ظهور الثورة الإسلامية
  • ولي عهد البحرين: التحديات العالمية ليست مستعصية وهذا الحل
  • العراق تحت الضغط: تداعيات الصراع اللبناني الإسرائيلي