نقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف النار في غزة قوله إن رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو “نسف كل شيء” في الخطاب الذي ألقاه مساء الاثنين. وحسب “روسيا اليوم”، قال المصدر أنه في “أعقاب أنباء مقتل الرهائن الستة في غزة، أجرى المسؤولون المشاركون في وساطة محادثات وقف إطلاق النار اتصالات هاتفية لمناقشة سبل دفع وقف إطلاق النار واتفاق التبادل إلى الأمام”.

وأضاف “لكن بعد ذلك، عقد نتنياهو خطابا أعقبه مؤتمر صحفي مساء الاثنين، مدعيا أن كيان الاحتلال لن يغادر ممر “فيلادلفيا” أبدا.. هذا الرجل نسف كل شيء في خطاب واحد”، وفقًا للمصدر في رد فعل أولي بعد ذلك. وذكرت “سي أن أن” أنه في ظل الإحباط المتزايد في انتظار أن يتوصل نتنياهو إلى اتفاق مع حماس لإعادة 101 أسيرا متبقيين من غزة، “فمن غير المستغرب أن تكون حماس بزعامة يحيى السنوار هي صاحبة الكلمة الحاسمة”. وأوضحت أن “زعيم حماس يحيى السنوار يستغل كل نقاط الضعف في نتنياهو التي يستطيع التلاعب بها، وأكثرها قوة هي ضعفه أمام الرأي العام… إنه لا يواجه أعداءه المعتادين، اليسار الليبرالي في الكيان المحتل فحسب، بل إنه يخوض معركة حتى الموت مع زعيم حماس يحيى السنوار الذي أوضح أنه مستعد للانخراط في لحظات لا يمكن تصورها للحصول على ما يريد”. وتتابع، بالنسبة لكيان الاحتلال، فإن التوقعات قاتمة: حيث تتلاشى فرص لحظة التحرير الآمن للرهائن، جنبًا إلى جنب مع حظوظ نتنياهو السياسية. وتضيف أن ” (المهاترات) السياسية لنتنياهو أبقته في منصبه… والسؤال هو، إلى متى يمكنه الصمود؟. وأكدت حركة “حماس” أن تصريحات نتنياهو، هي “خطاب اليائس الذي يبحث عن نصر موهوم لم يفلح في تسويقه أمام جمهوره”. وأطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن تصريحات حادة وغير مألوفة ضد نتنياهو الاثنين، قال فيها أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى لا تزال مستمرة، ولكن ليس مع نتنياهو. جاء ذلك، بعد ساعة من تصريح آخر لبايدين قال فيه إنه يعتقد أن نتنياهو “لا يفعل ما يكفي لتأمين اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

اجتماع قطري مصري مع حماس للدفع بصفقة التبادل.. القاهرة تتحدث عن بادرة أمل

نقلت قناة الميادين اللبنانية، عن مصدر قيادي قوله، إن الوسيطين القطري والمصري أجروا اجتماعا ثلاثيا مع حركة حماس، للبحث في إيجاد مخارج لأزمة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة. 

وكشف المصدر، أن "الوسيطين طلبا إجراء تعديلات طفيفة خاصة في قضيتي الانسحاب من محور فيلادلفيا، ومعايير الإفراج عن الأسرى". 

ونقل المصدر أن حماس، في المقابل، شددت مجددا على موقفها بضرورة التمسك باتفاق الثاني من تموز/يوليو الماضي.

اظهار ألبوم ليست



من جانبه ذكر مصدر مصري رفيع لقناة القاهرة الإخبارية، أن مباحثات الدوحة للتهدئة شارك فيها رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ووفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية.

وأفاد المصدر بأن "المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة".

وفي وقت سابق، أعادت حماس في بيان مطالبها من أجل التوصل إلى اتفاق، والمتمثلة في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي القطاع، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة المواطنين وعودة النازحين وإعادة الإعمار.

وأكدت الحركة استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيار/ مايو الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735 وما تم التوافق عليه سابقا خاصة توافقات 2/7/2024 ، دون وضع أية مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف.

وشددت على تجاوبها مع جهود الوسطاء، وترحيبها باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار.



يأتي هذا بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث شهد القطاع ليلة دامية؛ إثر قصف مكثف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى على وقع استمرار المجازر لليوم الـ343 على التوالي.

واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون، في غارات شنتها طائرات الاحتلال على منزل يعود لعائلة شاهين في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى قصف منزلين لعائلتي "العاجز" و"الشاعر" في المخيم.

وأصيب 5 مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الهور في المخيم.



وفي تطور لاحق، استشهد شخص وأصيب آخرون في استهداف منزل يعود لعائلة نتيل في محيط مسجد الهندي بمنطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال غزة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها، برا وبحرا وجوا، على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41 ألفا و118 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 95 ألفا و125 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مساع دبلوماسية أميركية ولقاء في أنقرة يبحث مسار صفقة التبادل
  • تفاصيل اجتماع حماس مع رئيس الاستخبارات التركية
  • رئيس الاستخبارات التركية يجتمع بمسؤولين من حماس في أنقرة
  • اجتماع قطري مصري مع حماس للدفع بصفقة التبادل.. القاهرة تتحدث عن بادرة أمل
  • السيسي: جهود مستمرة مع الدوحة وواشنطن لتعزيز فرص التهدئة بغزة
  • قائد الشرطة في الضفة الغربية يتقدم باستقالته من منصبه
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس أمس
  • نتانياهو: قبلنا عرض الوساطة النهائي وحماس تستمر بالرفض
  • نتنياهو يعلق على بيان حماس
  • الاتهامات مستمرة.. نتنياهو يرد على بيان حماس