آخر تحديث: 3 شتنبر 2024 - 10:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو تحالف الحسم، عبد الوهاب البيلاوي، الثلاثاء، النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، بالاستحواذ على حق المكون السني في رئاسة البرلمان.وقال البيلاوي في حديث صحفي، إن “تأخر حسم ملف رئاسة البرلمان خرق واضح للقانون والمحكمة الاتحادية والنظام الداخلي للبرلمان”، لافتاً إلى أن “هذا الخرق تتحمله الكتل السياسية بسبب صراعاتها المستمرة“.

وأضاف البيلاوي، إن “المماطلة في حسم الملف خطأ كبير”، منوهاً بأن “مسألة اجماع البيت السني على شخصية واحدة ما هي الا بدعة تفتح الباب للصراعات بين الكتل السياسية“.وتابع أن “اجماع السنة على شخصية واحدة يشكل خطرا على العملية السياسية وينذر بحصول عملية تفرد في السلطة”، مستدركاً بالقول إن “المفاوضات السنية الحالية متجهة نحو المرشح سالم العيساوي خصوصا وان الاخير لم يتنازل عن ترشيحه”،وأكد عضو تحالف الحسم أن “المنافسة على منصب رئاسة البرلمان غير محصورة بين المرشحين المشهداني والعيساوي وانما قائمة بين الكتل السياسية الكبيرة”، مشيراً إلى أن “صراعات الكتل اجبرت المرشحين لمنصب رئاسة البرلمان على التزمت برأيهم“.وأكمل: “نناشد النائب الأول لرئيس البرلمان ونقول له كفى اغتصاب لحق المكون السني”، مشدداً على ضرورة “الاسراع بعقد جلسة مخصصة لحسم ملف رئاسة البرلمان بأسرع وقت ممكن“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئاسة البرلمان

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نتنياهو يعلن الانتصارات لكنه عاجز عن الحسم

وجهت صحيفة هآرتس انتقادات لاذعة إلى سياسات ومواقف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قالت إنه يعلن الانتصارات، في حين تعاني جبهة الشمال من الشلل التام ويهتز أمن الإسرائيليين بشكل كبير، في ظل عدم وجود تحرك عسكري حاسم يجبر حزب الله والحكومة اللبنانية على الإسراع بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأجمل المحلل العسكري الأبرز للصحيفة عاموس هرئيل في مقال له الأوضاع التي تواجهها إسرائيل في الأيام الأخيرة، إذ شهدت الجبهة الشمالية تصعيدا في وتيرة الهجمات الصاروخية من حزب الله، فتجاوز عدد الصواريخ التي تم إطلاقها يوميا 200 صاروخ، مما أدى إلى وقوع إصابات في مناطق متعددة من الشمال إلى الوسط، بما في ذلك مدن مثل نهاريا وتل أبيب.

وأشار هرئيل إلى أن "هذه الهجمات تعتبر ردا من حزب الله على محاولة اغتيال القيادي الكبير في التنظيم أبو علي حيدر، وربما تكون أيضا محاولة لإعادة تصحيح المعادلة العسكرية بين الجانبين بعد سلسلة التفجيرات التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت".

تغيير حاسم

وسلط هرئيل الضوء على تصريحات نتنياهو بإعلان "الإنجازات" التي تحققها إسرائيل في الجبهتين الشمالية والجنوبية وتحقيق بعض النجاحات الميدانية، لكنه قال إن "هذه الانتصارات لا تعكس الواقع على الأرض بالنسبة للمواطنين الذين يشعرون بتزايد التهديدات الأمنية".

واعترف هرئيل بأن جيش الاحتلال غير قادر على إحداث تغيير حاسم في المعادلة العسكرية لصالحه، مشيرا إلى الظروف الجوية الشتوية التي تجعل من الصعب تنفيذ ضربات جوية فعالة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.

ورسم تعليق المحلل العسكري صورة قاتمة للوضع الذي تعيشه إسرائيل، وقال "خلاصة القول هي واحدة، لا تزال الحياة في شمال البلاد معطلة تماما، والاضطرابات اليومية (احتجاجات أهالي الأسرى) تتدفق أيضا نحو وسط البلاد".

وأضاف "بينما تعلن الحكومة انتصاراتها وتفتخر بإنجازات الجيش الإسرائيلي فإن شعور المواطنين بالأمن الشخصي قد اهتز مرة أخرى بشكل كبير، وحقيقة أن سلاح الجو يتسبب في المزيد من الضرر في التفجيرات ببيروت وغور لبنان لا تريح سوى القليل من الناس".

وتابع "لا يبدو في الوقت الراهن أن هناك تحركا عسكريا حاسما يدفع حزب الله والحكومة اللبنانية إلى الإسراع في التوصل إلى اتفاق".

وأكد أنه "إذا توصل الطرفان إلى وقف لإطلاق النار فسيكون ذلك من منطلق اعتبار إستراتيجي بارد وبإيعاز من إيران بالدرجة الأولى، بسبب رغبتها في تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة تمهيدا لدخول دونالد ترامب البيت الأبيض بعد شهرين".

ويشير التعليق إلى أن هناك ضغوطا دولية -خاصة من الولايات المتحدة- على الأطراف المعنية لإيجاد مخرج سريع للصراع، هذا الضغط يعكس رغبة واشنطن في تحقيق الاستقرار بالمنطقة في وقت حرج، خصوصا مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأشار هرئيل إلى أن "الاتفاقات التي قد يتم التوصل إليها في المرحلة المقبلة قد لا تعكس بالضرورة نية حقيقية لإنهاء الصراع، بل مجرد محاولة لتخفيض التصعيد بما يتماشى مع مصالح القوى الكبرى".

إشعال الحرائق

وينتقل المحلل العسكري إلى مناقشة الأوضاع الداخلية في إسرائيل في ظل الحرب، ليلفت الانتباه إلى تزايد المطالب بتكثيف الهجمات العسكرية على لبنان كرد فعل على تصعيد الهجمات الصاروخية، خاصة من قبل بعض الشخصيات السياسية، مثل رئيس معسكر الدولة بيني غانتس الذي دعا الحكومة إلى توجيه ضربة شاملة ضد لبنان، مشيرا إلى أن "هذه الدعوات تعكس تصاعد التنافس السياسي داخل إسرائيل".

كما يشير إلى الخلاف بين نتنياهو والجيش الذي يعتقد أن "الإنجازات العملياتية التي تحققت في الشمال والجنوب تمهد الطريق لصفقة تشمل وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، إلى جانب اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة"، في حين يصر نتنياهو على الاستمرار بالحرب.

وفي هذا السياق، يشير إلى تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع، ويرى أن ذلك يهدف إلى "إشعال الحرائق"، حيث جمّد كاتس التعيينات العسكرية في بعض المناصب الرفيعة التي كان قد وافق عليها رئيس الأركان هرتسي هاليفي.

وقال هرئيل "النية من وراء هذه الخطوة واضحة، وتهدف إلى تقويض موقف هاليفي الذي يتعرض لضغوط مستمرة من قبل نتنياهو وشركائه".

وختم هرئيل تعليقه بالإشارة إلى أن نتنياهو يواجه انتقادات متزايدة نتيجة تصرفاته الأخيرة، إذ انتقد بشدة في مقطع فيديو نشره أول أمس السبت جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والسلطات القضائية.

وأكد أن "هذا الهجوم يعكس محاولة من نتنياهو لتوجيه الأنظار عن القضايا الداخلية والمشاكل السياسية التي يواجهها، ويُعتقد أن هذه التحركات جزء من محاولاته لإيجاد مزيد من الأعذار لتأجيل أو إيقاف الإجراءات الجنائية ضده".

مقالات مشابهة

  • رئاسة الإقليم تحدد الثاني من الشهر المقبل موعداً لأولى جلسات البرلمان الجديد
  • جلسة الحسم.. وصول سفاح التجمع لمحكمة التجمع الخامس
  • نائب: نعمل على إدراج السؤال الشفاهي لمحافظ البصرة بجدول البرلمان
  • هآرتس: نتنياهو يعلن الانتصارات لكنه عاجز عن الحسم
  • المشهداني يؤكد لرؤساء الكتل النيابية ضرورة التصويت على قانون العفو العام أولاً
  • وكيل محافظة صنعاء يتفقد مواقع الكتل الصخرية الخطرة في بني مطر
  • دوري الدرجة الأولى يدخل مراحل الحسم
  • وكيل محافظة صنعاء يطلع على الكتل الصخرية الآيلة للسقوط بمديرية بني مطر
  • أبرزها قانون المصالحة الوطنية.. 5 ملفات على طاولة البرلمان غدا
  • "الوطني الفلسطيني"يرحب بقرار البرلمان الفرنسي تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية