السيول العارمة ترفع حصيلة الضحايا في الحديدة غربي اليمن.. تواصل أعمال الإغاثة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا السيول التي اجتاحت محافظة الحديدة غربي اليمن إلى أكثر من 129 بين قتيل ومصاب، حسب ما نقله وكالة "سبأ" التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي".
وذكرت الوكالة، مساء الاثنين، نقلا عن بيان صادر عن لجنة الطوارئ بالمحافظة، أن 11 شخصا قضوا خلال الثلاثة الأيام الماضية جراء حوادث غرق وتهدم منازل وصواعق جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من المديريات، منذ مساء الثلاثاء الماضي.
وبذلك، ارتفعت حصيلة الضحايا جراء السيول في الحديدة منذ مطلع آب /أغسطس الماضي إلى 95 حالة وفاة و34 مصابا.
وأوضح بيان لجنة الطوارئ، أن 21 شخصا قضوا جراء السيول بمديرية زبيد، و11 شخصا في مديرية الزهرة، وعشرة بمديرية الزيدية، وسبعة بمديرية باجل ومثلهم في كل من الدريهمي وبيت الفقيه.
كما تسببت السيول في وفاة 6 أشخاص بمديرية المراوعة، و5 بمديرية السخنة، ومثلهم بمديرية الضحي، و4 في برع ومثلهم في الجراحي، و3 في المنيرة، إضافة إلى حالتين في اللحية، و3 بمديريات الحالي وجبل رأس والقناوص، وفقا للبيان ذاته.
ووفقا للوكالة، فإن الجهات المعنية تواصل أعمال الإغاثة الطارئة ومساعدة الأسر المتضررة التي جرفت السيول منازلها في الحديدة.
ومنذ مطلع شهر آب /أغسطس الجاري، شهدت العديد من المحافظات اليمنية موجة السيول العارمة بسبب زيادة كميات الأمطار ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات، حسب بيانات أممية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أن "سيول الأمطار تحولت إلى فيضانات متدفقة اجتاحت المدن والقرى في اليمن، مخلفة وراءها دمارا كبيرا".
وكانت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ليزا دوتن، قالت في وقت سابق، إن "الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت عدة محافظات في اليمن، أدت إلى تأثر حوالي 695 ألف أسرة بشكل مباشر، حيث فقدت منازلها ومصادر رزقها".
تجدر الإشارة إلى أن اليمن يعاني ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد من مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 9 سنوات، حسب وكالة الأناضول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السيول الحديدة اليمن اليمن سيول الحديدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفاة واصابة 94 شخصا بحوادث مرورية في الحديدة بالعيد
وذكرت إحصائيات إدارة المرور بالمحافظة، أنه تم تسجيل 35 حادث سير خلال فترة الإجازة، نتج عنها وفاة ثمانية أشخاص، وإصابة 86 آخرين بإصابات متفاوتة، بينها 64 إصابة بليغة، توزعت بين 49 ذكراً و15 أنثى، إضافة إلى 22 إصابة طفيفة.
وبينت أن الحوادث تنوعت بين التصادم المباشر بين المركبات، الذي كان الأكثر دموية، وحوادث الدهس للمشاة التي بلغت 11 حادثاً، إلى جانب 14 حادث تصادم بين السيارات والدراجات النارية، وحادثين بين دراجات نارية، وستة حوادث انقلاب مركبات.
وأفاد مدير عام مرور الحديدة، العقيد محمد النويرة أن الخسائر المادية الناجمة عن هذه الحوادث تجاوزت 40 مليون ريال.
وأوضح أن السرعة الزائدة، والأعطال الفنية بالمركبات، والإهمال من قبل السائقين، والسير عكس الاتجاه، والتجاوز الخاطئ، والدخول المفاجئ، وعدم الانتباه أثناء القيادة، كانت أبرز أسباب الحوادث.
وتشهد خطوط السير وشوارع الحديدة حركة مرورية كثيفة خلال الأعياد والمناسبات، حيث يتوافد آلاف المواطنين إلى السواحل والأسواق والمناطق الترفيهية، ما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث في ظل عدم التزام بعض السائقين بالضوابط المرورية.
وشددت إدارة المرور على ضرورة التقيد بالقواعد والقوانين المرورية، سيما أثناء السفر عبر الطرق الطويلة وفي الشوارع الرئيسية بالمحافظة.
ودعت السائقين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، والالتزام بالسرعات المحددة، وعدم المجازفة بأرواحهم وأرواح الآخرين، مؤكدة ضرورة تفقد المركبات بشكل دوري لضمان سلامتها الفنية، وعدم الانشغال باستخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة.
وحثت إدارة المرور على احترام إشارات المرور في التقاطعات والتوقف عند الإشارات الحمراء لضمان سلامة الجميع.
وجاءت هذه الحوادث رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المرور لتعزيز الرقابة الميدانية، وتكثيف الحملات التوعوية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى السائقين والمشاة.
وتواصل الإدارة تنفيذ برامجها الإرشادية والإجراءات التنظيمية للحد من الحوادث، إلى جانب تكثيف تواجد الدوريات المرورية في الشوارع العامة ومداخل المدن خلال فترات الذروة، ما ساهم في التقليل من حجم الخسائر مقارنة بأعوام سابقة، رغم التحديات وكثافة الحركة المرورية خلال موسم العيد.
وأكد مدير عام مرور المحافظة، أن الإدارة مستمرة في تنفيذ خططها الميدانية والتوعوية، داعياً الجميع إلى التعاون والالتزام بقواعد المرور، حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
وشدد على أن السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تضافر كافة الجهود، بما في ذلك تعزيز دور الأسرة في توعية أبنائها بضرورة الالتزام بالقواعد المرورية، إضافة إلى التعاون مع السلطات المعنية لتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.