بيانات التضخم تحلق بمؤشرات وول ستريت
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
فتحت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت مرتفعة، الخميس، بعدما أنعشت بيانات أسعار المستهلكين المعتدلة في يوليو الآمال في أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر المقبل.
وارتفع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في شهر يوليو الماضي، وسجل مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في الولايات المتحدة 3.
وكانت التوقعات ترجح أن يرتفع معدل التضخم في أكبر اقتصاد في العالم إلى 3.3 بالمئة، مقابل 3 بالمئة في شهر يونيو.
وكان معدل التضخم السنوي في أميركا قد بلغ 4 بالمئة في مايو.
وعلى أساس شهري، بلغ مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 بالمئة في يوليو، دون تغيير عن مستواه في شهر يونيو الماضي، وبما يتفق مع التوقعات.
تحركات الأسواق
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 436.61 نقطة أو 1.24 بالمئة إلى 35,559.97 نقطة، بحلول الساعة 14:15 بتوقيت غرينتش.
كما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 54.2 نقطة أو 1.21 بالمئة إلى 4,521.88 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 217.66 نقطة أو 1.59 بالمئة إلى 13,939.33 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم السنوي الولايات المتحدة التضخم أميركا مؤشر أسعار المستهلكين ستاندرد اند بورز 500 ناسداك الأسواق الأميركية المؤشرات الأميركية الأسهم الأميركية التضخم السنوي الولايات المتحدة التضخم أميركا مؤشر أسعار المستهلكين ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أخبار أميركا بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: تكتيك إسرائيلي جديد ضد المقاومة في الضفة الغربية
#سواليف
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن محاولة “جيش” #الاحتلال الإسرائيلي اتباع #تكتيك جديد ضدّ مجموعات #المقاومة في #مخيمات_الضفة_الغربية، ولا سيما #مخيم_جنين وهو: ” #تطهير #المخيمات بالكامل”.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذا يشكّل جزءاً من موقف “إسرائيل” العدواني في أعقاب 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، زاعمةً أنّ “جيش” الاحتلال “يعمل لاستباق التهديدات الجديدة”، و”يسعى إلى استخلاص الدروس المستفادة من #حرب_غزة”.
في المقابل، يعترف ضابط إسرائيلي متمركز في منطقة جنين أنّ المقاومين الفلسطينيين يعيدون تنظيم صفوفهم وتسليح أنفسهم بعد انتهاء كلّ عملية لـ”الجيش” وفي وقتٍ تسعى فيه “إسرائيل لضمان عدم امتلاكهم وقتاً للتعافي”.
مقالات ذات صلةوذكرت “وول ستريت جورنال” أنّ “الجيش” الإسرائيلي شنّ، في السنوات الأخيرة، مئات المداهمات على مخيم جنين، وعشرات منها في العام الماضي وحده.
وشرحت أنّه بالنسبة إلى “إسرائيل”، لطالما اعتُبر المخيم حاضنةً دائمةً وملاذاً للنضال الفلسطيني، مضيفةً أنّه بالنسبة للفلسطينيين، يُعدّ مركزاً للمقاومة “ورمزاً للصدمة الجماعية الجوهرية التي لحقت بالجماعة: النزوح الجماعي للفلسطينيين خلال الحرب”.
وفي إقرارٍ باعتداءات الاحتلال على البنية التحتية لمخيمات، ذكرت الصحيفة أنّ الجرّافات الإسرائيلية حوّلت معظم الطرق إلى رمال وطين، كما حوّل القتال وعمليات الهدم العديد من المباني إلى أنقاض، وأماكن أخرى مثل المدارس والمساجد أصبحت مليئة بثقوب الرصاص.
جولة في مخيم جنين
زارت “وول ستريت جورنال” مخيم جنين، في ما وصفته بـ “جولة حصرية مع الجيش الإسرائيلي”.
وقال حماد جمال، الذي يرأس لجنة تقدّم الخدمات الأساسية للمخيم: “هذه المخيمات رمزٌ لحقّنا في العودة. وما دامت موجودة، فهي تذكير يومي بأن هذه القضية لا تزال دون حل”.
وتوسّعت العملية في جنين، التي بدأت في كانون الثاني/يناير 2025، لتشمل مدناً أخرى في شمالي الضفة الغربية.
وأكدت الصحيفة أنّ المقاومة في جنين ازدادت قوة وتطوّراً بـ”تمويل من إيران”، وبتمكّنها من الحصول على بنادق من نوع “M16″، متحدّثةً عن وجود أنفاق تربط بين أماكن، بما يشبه تلك الموجودة في غزة، فضلاً عن وجود مواقع تصنيع صواريخ ناشئة.
واعتبر مسؤولون عسكريون إسرائيليون أنّ “إجبار المسلحين على مغادرة مخيماتهم في جنين يضمن عدم قدرتهم على تنظيم صفوفهم”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “إسرائيل تشكّل تضاريس المخيم، مستخدمةً جرّافاتها لتوسيع الطرق الترابية، مما يسمح للقوات الإسرائيلية باستخدام السيارات المدرّعة في مناطق لم تكن تصل إليها سابقاً”.