فرص عمل.. محافظ أسيوط يوفر باكيات جديدة للباعة الجائلين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تفقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، الباكيات الحضارية للباعة الجائلين بمنطقة الوليدية تمهيداً لطرحها للإيجار للمستفيدين، رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وإسلام عوض مستشار المحافظ للإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، وأحمد ثابت رئيس حي شرق أسيوط ويسري عمران مدير المتابعة الميدانية.
ووجه محافظ أسيوط بالعمل على تخصيص تلك الباكيات وعددها 14 باكية لنشاط الأحذية والملابس وأن يتم تأجيرها فوراً للباعة الجائلين المنتشرين بالمنطقة مع تخصيص باكيتين لعرض منتجات الأسر المنتجة وباكية تخصص لتقديم المشروبات والتأكيد على عدم السماح بأية إشغالات أمام الباكيات وأمر باتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي مخالفات في هذا الشأن مشدداً على أهمية تقنين أوضاع هؤلاء الباعة كما استمع لشكاوى والتماسات بعض المواطنين وأهالي المنطقة وأمر بسرعة حلها فوراً.
وخلال جولته لاحظ المحافظ وجود إشغالات بالشارع المواجه لتلك الباكيات عند منطقة الإسعاف ووضع بلدورات أدت إلى سد الشارع فأمر على الفور برفعها وإعادة فتح الشارع مرة أخرى كما أمر بتقنين أوضاع الأكشاك التي لم يتم تقنين أوضاعها حتى الآن.
والتقى أبوالنصر عدداً من الباعة الجائلين في المنطقة وتحدث معهم حول قيام المحافظة بإختيار عدة أماكن تصلح لإقامة باكيات لهم ورحب الجميع بقرار المحافظ الهادف لتوفير حياة كريمة لهم.،
وعلى الفور تفقد المحافظ ومرافقوه المنطقة المحيطة بوحدة الإسعاف بالوليدية وتم اختيار منطقة أخرى بجوار معهد المساحة تصلح لإقامة باكيات إضافية للباعة الجائلين استجابة لمطالبهم وأمر رئيس حي شرق بتجهيز الموقع ورفع القمامة به والبدء في إقامة الباكيات وطرحها للإيجار بأسعار مناسبة كما تفقد الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالوليدية واطمأن على توافر السلع التموينية وأسعارها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط باعة جائلين الوليدية باكيات مصدر رزق للباعة الجائلین
إقرأ أيضاً:
يجرى حاليا تقييمها.. تفاصيل استنباط أصناف جديدة من محصول القمح
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، واللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، مجمع محطات غربلة المحاصيل الزراعية بسخا في محافظة كفر الشيخ.
جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والمهندس مجدي عبدالله المشرف على مكتب وزير الزراعة، وعدد من قيادات وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وشملت الزيارة تفقد كافة أقسام المحطة، والوقوف على آليات العمل، والاستماع الى العاملين بها، كما تم استعراض الوحدات التي تضمها المحطة، والتي تشمل خطوط الغربلة المختلفة والمخازن، ومركز التدريب، حيث تعمل المحطة على انتاج وإعداد التقاوي اللازمة لكافة المحاصيل الحقلية من بينها: القمح، الذرة، الأرز وغيرها، وذلك في إطار جهود وزارة الزراعة لتوفير تقاوي محسنة ومنتقاة والمقاومة للآفات الزراعية، وعالية الجودة والإنتاجية وذلك بأسعار مناسبة وقبل موعد الزراعة بفترة مناسبة.
وفي سياق متصل تم أيضا تفقد أحد حقول التجارب لزراعة محصول القمح، في إطار البرنامج القومي للنهوض بإنتاجية محصول القمح، والذي ينفذه مركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد بحوث المحاصيل الحقلية، حيث تم الوقوف على التجارب الخاصة بإستنباط أصناف جديدة من محصول القمح، عالية الانتاجية، ومقاومة للامراض، والملائمة للتغيرات المناخية المختلفة، وقليلة استهلاك المياه، والبالغ عددها ٥ أصناف جديدة، يجرى حاليا تقييمها، تمهيدا لتسجيلها وتداولها.
وشملت الزيارة أيضا تفقد المركز الدولي للتدريب على رعاية الحيوان بسخا، حيث تم تفقد قاعات التدريب، ومركز التلقيح الاصطناعي، ومعمل الأبحاث والتجارب، ووحدة خدمات مربي ماشية الألبان، ومعمل التحليل الميكروبي، ومعمل الإخصاب المعملي، ومعمل تحليل الألبان، ومعمل نقل الأجنة، ومعمل الوراثة الجزيئية.
وتم استعراض الأدوار التي يقوم بها المركز، حيث يُعد الأول من نوعه في مصر، ويضم عدة أنشطة هامة تشمل النشاط البحثي، حيث يتم إجراء أبحاث في مجالات التكنولوجيا الحيوية مثل التلقيح الاصطناعي، ونقل الأجنة، والحقن المجهري، والوراثة الجزيئية، كما يُنظم المركز دورات تدريبية في هذه المجالات، وخاصة التلقيح الاصطناعي، كما يتم من خلاله أيضا تدريب خريجي كليات الطب البيطري والزراعة «أقسام الإنتاج الحيواني» لتهيئتهم لسوق العمل، بالإضافة إلى ذلك، يقدم المركز خدمات متنوعة من خلال وحدة مربي ماشية الألبان، والذي يُنتج التراكيب الوراثية المتميزة من طلائق المركز، من سلالات الأبقار والجاموس المتميزة في إنتاج الألبان واللحوم، مما يسهم بشكل كبير في التحسين الوراثي للحيوانات لدى المربين من خلال التلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافتها.