إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يقتحم 4 مدن فلسطينية صباح اليوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
صبيحة الإضراب الواسع الذي وقع في تل أبيب من مواطنين إسرائيليين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيل اقتحام 4 مدن هي القدس وجنين وطولكرم وسلفيت في فلسطين المحتلة وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتوسعها لمدن في الضفة الغربية.
اقتحامات مستمرةوذكر «تلفزيون فلسطين»، أن جيش الاحتلال أعاد الاحتلال اقتحام مدينة طولكرم وسط الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، وفي مدينة جنين اعتقلت قوات الاحتلال المواطن مازن درويش شقيق المطارد يوسف درويش للضغط على شقيقه بتسليم نفسه في بلدة مثلث الشهداء جنوب جنين.
بدورها، أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن المستوطنين في الضفة يخشون انتفاضة جديدة وصور السيارات المفخخة تربكهم وتثير قلقًا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، في الوقت نفسه أوضحت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عرّفت الضفة الغربية منذ بداية الحرب على أنها، «ساحة قتال ثانوية» وليست رئيسية، ولكن العمليات الأخيرة في الضفة جعلتهم يعيدون تصنيفها «كساحة قتال ثانية مباشرة بعد غزة».
وفي القدس اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، كما نفذ الاحتلال عمليات هدم منازل في بلدة الزاوية غرب سلفيت بحجة البناء بدون ترخيص.
استمرار وتوسع الحربوتستمر الحرب الإسرائيلية على غزة فيما تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في العملية العسكرية لتشمل الضفة الغربية وسط استنكار دولي لمحاولة دخول الضفة وتنفيذ العملية العسكرية فيها لأن إسرائيل تعد أمام القانون الدولي قوة احتلال قائم على الضفة ويجب مراعاتها للقانون الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الضفة الغربية اقتحامات قتلى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.