العقيد السرطاوي ينعى والده بعبارات مؤثرة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
العقيد السرطاوي: نعيت نفسي وأنا أنعاك وشيعت روحي قبل أن أشيعك
نعى الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي والده "حسام بدوي السرطاوي"، بعبارات مؤثرة.
اقرأ أيضاً : "بدي أحوش لأتزوج".. مجد أبو نجيلة غادر الحياة وتلقفه الموت بحادث سير
ونعوا أصدقاء السرطاوي والده ، داعين له بالرحمة المغفرة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان.
وكتب السرطاوي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":
نعيت نفسي وأنا أنعاك وشيعت روحي قبل أن أشيعك
فمهما حاولت لن تعود حياتي كمان كانت ... كانت مليئة بك وبوجهك وبدعواتك ... فبعد اليوم لن أسمع صوتك الدافئ الذي أدمنته في كل صباح وأنت تقول لي : الله "ييسر امرك ويرضى عليك" ، ورائحة سيجارتك وقهوتك تطغى على الصباح ذاته
منذ اليوم ستخلو طاولة السفرة منك، كرسيك سيبقى فارغًا، وسيخلو ( منيو الكبيرة) من أطباقك المفضلة خاصة مقلوبة اللحمة، فمن غيرك سيجبرها عليها ؟
لن يعود يومي كما كان ،ستتغير كل مواقيته، و ستزيد ساعاته لكنها ستكون بلا بركة بدونك، حتى اولادي ستتغير الدنيا في عينهم، فلمن سيلجأ حسام واوس وكريم بعد اليوم بحثًا عن القليل من الحنان وبعض النقود ... كيف سأصف لهاشم وجهك وتفاصيلك؟ فذاكرته قد خلت منك، والحظ لم يسعفه ليكبر ويشبع من حضنك وتفاصيلك الطاعنة في الأمان!
والدي ... عشت بسيطًا طيبًا محبًا محسنًا خفيفًا على الناس ورحلت كما أنت ... انت بحال احسن منا عند ارحم الراحمين وعزاءنا الوحيد محبة الناس وذكرك الطيب ودعواتهم لك
فرحمة الله عليك يا طيب والى لقاء سيجمعنا ذات يوم لا محالة
فصبرٌ جميل والله المستعان
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام نعي وفاة مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
4 سلوكيات عليك اتباعها عند الشعور بالغضب.. لن تخسر كثيرا
الغضب غير المتحكم فيه قد يشكل مشكلة بالنسبة لعلاقاتك الشخصية وصحتك، فهناك أسباب وجيهة للغضب، مثل الشعور بالأذى بسبب شيء قاله شخص ما أو فعله، أو الشعور بالإحباط بسبب موقف في العمل أو المنزل، لكن الغضب غير المنضبط يسبب لك الكثير من الخسائر، التي يمكن تجنبها عبر اتباع عدد من السلوكيات، وفقا لموقع «apa.org».
لا تطل التفكير في الأمريميل بعض الأشخاص إلى تكرار الحادث الذي أغضبهم، وهذه استراتيجية غير مثمرة، خاصة إذا كنت قد تمكنت من حل المشكلة التي أغضبتك في المقام الأول، بدلا من ذلك، حاول أن تتخلى عن الحادث الماضي، فإحدى الطرق لفعل ذلك هي التركيز على الأشياء التي تقدرها في الشخص أو الموقف الذي أغضبك.
عندما تغضب من السهل أن تشعر بأن الأمور أسوأ مما هي عليه في الواقع، من خلال تقنية تُعرف بإعادة الهيكلة المعرفية، يمكنك استبدال الأفكار السلبية غير المفيدة بأفكار أكثر منطقية، بدلا من التفكير في كل شيء قد دمرك، على سبيل المثال قل لنفسك: «هذا محبط، لكنه ليس نهاية العالم».
ابتعد عن الموقف أو حاول ممارسة بعد تقنيات الاسترخاء لمنع انزعاجك، مثل التنفس العميق والتخيل المريح الذي يساعد في تهدئة مشاعر الغضب، خاصة إذا مارست واحدة أو أكثر من هذه الاستراتيجيات بشكل متكرر، فسيكون من الأسهل تطبيقها عندما تنتابك مشاعر الغضب.
غالبا ما يتوصل الناس إلى استنتاجات سريعة، عندما يكونون غاضبين، وقد يقولون أول شيء غالبا ما يكون غير لطيف يخطر ببالهم، حاول التوقف والاستماع قبل الرد، ثم خذ بعض الوقت للتفكير مليا في كيفية الرد، وإذا كنت بحاجة إلى الابتعاد لتهدئة أعصابك قبل مواصلة المحادثة، فعد لاحقا لإكمال المناقشة.