بدراوي يشارك في ملتقى شباب المعرفة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شارك الدكتور حسام بدراوي، السياسي والمفكر المصري، في ملتقى شباب المعرفة الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
الملتقى، الذي انعقد تحت شعار "الشباب العربي - فرص وتحديات المستقبل"، شهد جلسة نقاشية حول العملية التعليمية، تناولت العديد من التحديات والفرص التي تواجه التعليم في مصر في ظل التغيرات التكنولوجية والاجتماعية المتسارعة.
رؤية مصر 2030 والتحديات المستقبلية:
خلال النقاش، أشار الدكتور بدراوي إلى أهمية تحديث رؤية مصر 2030 التي وُضعت في عام 2015/2016، موضحًا أن التطورات السريعة في مجالات مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تتطلب إعادة النظر في بعض جوانبها.
ومع ذلك، أكد على ثبات بعض المحاور الرئيسية في العملية التعليمية، مثل الإتاحة والجودة وعدم التمييز، مشيرًا إلى ضرورة التحول إلى اللامركزية في إدارة التعليم، حيث يجب أن تقوم كل قرية ومدينة بتقدير احتياجاتها التعليمية بناءً على معايير محلية.
التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي:
ناقش الدكتور بدراوي التحديات التي تواجه التعليم الرقمي، مشيرًا إلى أن التحول السريع في التكنولوجيا يتطلب أن تكون مصر ليس فقط متلقية للتكنولوجيا، بل مساهمة فيها. وشدد على أهمية تعليم الطلاب كيفية تثقيف أنفسهم بشكل ذاتي، حتى يتمكنوا من مواكبة التغيرات المستقبلية.
كما أشار إلى أن غرس القيم الصحيحة في وجدان الطلاب أمر حتمي لاستخدام التكنولوجيا بشكل سليم، مؤكدًا أن القدرة على التكيف مع التغيرات والمرونة هي مهارات يجب تعزيزها لدى الأجيال القادمة.
تطوير الوجدان من خلال الأنشطة الثقافية والرياضية:
من جانب آخر، أكد الدكتور بدراوي على أهمية الأنشطة الثقافية والرياضية في تطوير الوجدان لدى الشباب، وأوضح أن هذه الأنشطة تسهم في بناء شخصية متكاملة لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن المعلم يلعب دورًا محوريًا في هذا السياق، إذ لا يمكن لأي نظام تعليمي أن يرتفع فوق مستوى معلميه.
مراحل الشباب والتعليم:
تطرق الدكتور بدراوي إلى التقسيمات الجديدة لمراحل الشباب وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية، التي حددت أن سن الشباب يمتد حتى 65 عامًا.
وأوضح أن الشباب في مصر يمرون بمراحل متعددة، تبدأ من سن 12 عامًا حتى بلوغهم مرحلة الاستقلال الوظيفي وتكوين الأسرة، وأكد على أهمية تطوير رؤية تعليمية تتناسب مع احتياجات الشباب في كل مرحلة من هذه المراحل.
الفارق بين الرقمية والذكاء الاصطناعي:
أوضح الدكتور بدراوي الفارق بين الرقمية والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يتجاوز القدرة على معالجة البيانات فقط، بل يبتكر ويضيف ويقترح.
وطرح سؤالًا هامًا: "هل سنكون مشاركين في تطوير الذكاء الاصطناعي أم مجرد مشاهدين؟" مشيرًا إلى أهمية أن تسهم مصر في هذا المجال بشكل فعال.
النتائج التعليمية وتأثيرها على المجتمع:
أكد الدكتور بدراوي على أن المؤسسات التعليمية تتحمل مسؤولية كبيرة في تشكيل شخصية الطلاب، وأشار إلى تعريف الدكتور طه حسين للأمية بأنها ليست فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل عدم القدرة على الفهم.
وأوضح أن التعليم يجب أن يغرس القيم الصحيحة في وجدان الطلاب، مؤكدًا أن المعرفة الصحيحة والثقافة هي الأساس لبناء أمة قوية.
شهدت الجلسة حضور شخصيات بارزة مثل الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم السابق، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين. وأكدت النقاشات على ضرورة تحديث رؤية مصر 2030 بما يتماشى مع التغيرات المستقبلية، مع التركيز على تعزيز التعليم الرقمي وغرس القيم الصحيحة لدى الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الشباب والرياضة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذکاء الاصطناعی الدکتور بدراوی القدرة على مشیر ا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للشباب» تنظم ملتقى المجالس 2025
دبي: «الخليج»
نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب النسخة الأولى من «ملتقى مجالس الشباب الأول 2025» تحت شعار «الشباب والمجتمع: يداً بيد»، التجمع الشبابي الأكبر الذي جمع أصحاب القرار مع نخبة من شباب الإمارات للاحتفاء بإنجازات «مجالس الشباب»، وتكريم المتميزة منها تقديراً لإسهاماتها في تطوير المجتمع الإماراتي، وذلك في ساحة الوصل بمدينة إكسبو في دبي.
هدف الملتقى إلى تسليط الضوء على التجربة الملهمة ل«مجالس الشباب المحلية» وإنجازاتها النوعية خلال الدورة السادسة 2023 - 2025، وتقديم الشكر والتقدير لأعضائها الذي حرصوا على ترجمة الرؤى الوطنية في تصميم برامج ومبادرات تفاعلية تدعم تمكين الشباب، إضافة إلى تمثيل الوطن ونقل رسالته السامية على الساحة العالمية، والإعلان عن تشكيل مجالس الشباب المحلية للدورة السابعة (2025-2027) التي تتسلم المهمة في قيادة الجهود الشبابية لدعم مسيرة البناء والتطوير في المستقبل.
وحضر الملتقى عبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت سهيل، وزيرة الأسرة، وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وحصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، والشيخ طحنون بن سعيد آل نهيان، عضو مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، وعدد من المديرين العموميين والمسؤولين في الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، إضافة إلى جمع من أعضاء مجالس الشباب بمختلف فروعها على مستوى الدولة.
الركائز الأساسية
وبهذه المناسبة، قال المهندس سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب: «لطالما أولت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بالشباب على اعتبارهم رأس المال البشري والمحرك الفعّال لعملية التنمية المستدامة، في إطار رؤية استراتيجية ثابتة تهدف إلى الاستثمار في الإنسان وتطويره ليكون القوّة الدافعة لتحقيق الطموحات الوطنية وغايتها الأولى، حتى أصبح اليوم كل شاب في الإمارات يمتلك الفرصة ليكون قيادياً في مجاله».
نهج وطني
بدوره قال خالد محمد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: «شكّل ملتقى مجالس الشباب الأول 2025 مرحلة مهمة في مسيرتنا الوطنية، والتي تتجلى فيها قيّم المجتمع الإماراتي المتكافل، وتبرز أهمية هذا الحدث في الدور المحوري للشباب في تعزيز هذه القيم من خلال مجالسهم بكافة فئاتها على مختلف المواقع والمستويات».
تكريم الإنجازات
وضمن حفل تكريم مجالس الشباب، فاز «مجلس دبي للشباب» بجائزة أفضل مجلس محلي للشباب على مستوى الدولة، بينما نال «مجلس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ للشباب» جائزة أفضل مجلس على مستوى الجهات الاتحادية، في حين تم تكريم «مجلس هيئة كهرباء ومياه دبي للشباب» بجائزة أفضل مجلس شباب على مستوى الجهات المحلية الحكومية ضمن فئة المجالس المؤسسية، كما حصد «مجلس أدنوك للشباب» جائزة أفضل مجلس شباب على مستوى الجهات الخاصة وشبه الحكومية.
وفي تكريم مجالس الشباب عن أفضل المبادرات، فاز «مجلس العين للشباب» بأفضل مبادرة مجتمعية عن بطولة التبّة، بينما حصد «مجلس أبوظبي للشباب» بجائزة أفضل مبادرة مبتكرة عن منصة Guided، في حين حصل «مجلس عجمان للشباب» على جائزة أفضل مبادرة مستدامة عن مختبر الشباب.
وفي جائزة التكريم للأفراد، فازت أسماء سالم الشامسي عضو مجلس عجمان للشباب بجائزة أفضل عضو متميز على مستوى مجالس الشباب المحلية، وجاءت رحمة علي الكمالي من مجلس رأس الخيمة للشباب في المركز الثاني، وغالية أحمد العلي من مجلس أبوظبي للشباب في المركز الثالث، بينما فاز سعيد أسود العامري عضو مجلس الظفرة للشباب بجائزة أفضل عضو متميز على مستوى مجالس الشباب الفرعية، وجاء في المركز الثاني مسلم حمود الدرعي من مجلس العين للشباب، وفي المركز الثالث جاءت لطيفة حمدان المنصوري من مجلس الظفرة للشباب.
نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب النسخة الأولى من «ملتقى مجالس الشباب الأول 2025» تحت شعار «الشباب والمجتمع: يداً بيد»، التجمع الشبابي الأكبر الذي جمع أصحاب القرار مع نخبة من شباب الإمارات للاحتفاء بإنجازات «مجالس الشباب»، وتكريم المتميزة منها تقديراً لإسهاماتها في تطوير المجتمع الإماراتي، وذلك في ساحة الوصل بمدينة إكسبو في دبي.
حلقة حول التوعية الأسرية
نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب ضمن أعمال الملتقى أكبر حلقة شبابية بعنوان «دور مجالس الشباب في التوعية الأسرية والقيم المجتمعية».وشمل جدول أعمال الملتقى إطلاق أول دليل لحوكمة مجالس الشباب بعنوان «نهج مجالس الشباب».