قال محمد فاروق الخبير السياحي، إن الدولة نظمت الكثير من الأنشطة السياحية المهمة في مدينتي الأقصر وأسوان على وجه الخصوص، وفي جنوب مصر بصفة عامة؛ استعدادًا للموسم السياحي الشتوي المقبل، مشيرًا إلى أنه على مدار 4 أشهر ازدادت قيمة الحجز في الفنادق، وهناك استعدادات مكثفة لزيادة تدفق السائحين خلال هذا الموسم الشتوي.

القطاع السياحي يهتم بأدق التفاصيل

وأضاف «فاروق»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن القطاع السياحي في مصر يهتم بأدق التفاصيل، ويبحث دائمًا عن الجودة ويعمل بنظام القيمة مقابل الخدمة، فالسائح يبحث عن الأماكن التي تقدم خدمات ذات جودة عالية.

وأكد أن الدولة جهزت 14 ألف سيارة سياحية تمت مراجعتها من قبل القطاع خلال أغسطس الماضي، لافتًا إلى أن «الحنطور» من ضمن التركيبات السياحية المهمة في مصر وهو عنصر خدمة رئيسي وأداة جذب سياح، مشددًا على أن القطاع السياحي يهتم بمتابعة خط سير «الحنطور»، ومساعدة أصحابها ومعالجة الأحصنة من خلال عيادات الطب البيطري.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة الحنطور

إقرأ أيضاً:

ضعف الثقة/سوء الخدمات/ خبير يرصد أعطاب القطاع البنكي بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

يرى يونس ايت احمادوش، وهو باحث في المجال الاقتصادي، أن القطاع البنكي بالمغرب يعاني العديد من الاختلالات التي تؤثر على رضا الزبناء وثقتهم.

و قدم ايت احمادوش تحليلا مفصلا لستة عوائق رئيسية يعاني منها القطاع البنكي بالمغرب.

أولها بحسب الخبير المغربي، صعوبات في الوفاء بالالتزامات تجاه الزبناء في أجهزة الصراف الآلي GAB :

و اشار ايت احمادوش إلى أن العديد من الزبناء يواجهون مشاكل في سحب أموالهم من أجهزة الصراف الآلي، غالبًا بسبب انقطاع الخدمة أو ضعف السيولة.

هذا الوضع يدفع الزبناء بحسب الباحث المغربي، إلى البحث عن صراف آلي آخر لنفس البنك أو دفع رسوم إضافية لاستخدام أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك آخر.

و أوضح أن هذه المشكلة تظهر بشكل حاد خلال فترات العطل و الاعياد.

ثاني العوائق بحسب ايت احمادوش، تتعلق بالخدمات المصرفية السيئة، حيث قال أن الخدمات المصرفية في المغرب تعاني من نقائص عديدة، بما في ذلك سوء الاستقبال.

و ذكر أن الزبناء يشكون من عدم القدرة على الاستماع، وأوقات الانتظار الطويلة، وعدم الاحترافية من جانب بعض الموظفين.

وأمام هذه الشكاوى المتزايدة، أشار الباحث المغربي الى تدخل بنك المغرب لمواجهة هذه الاختلالات.

ثالث الإشكالات تتعلق وفق ايت احمادوش بعدم وجود رقابة في توزيع الاعتمادات المالية ، حيث ذكر أن البنوك تستفيد من إعادة التمويل من بنك المغرب بأسعار مخفضة، ولكن هناك نقص في التوجيه الواضح بشأن القطاعات التي سيتم تمويلها، وهو ما قد يؤدي إلى تخصيص غير فعال للموارد المالية.

رابع الاشكالات وفق ايت احمادوش تتعلق بالعمولات البنكية المبالغ فيها ، حيث يشتكي الزبناء من العمولات المتعددة والمبالغ فيها ، والتي يتم فرضها أحيانًا دون إشعار أو تفسير.

وتؤدي هذه الممارسة إلى زيادة الأعباء المالية على المستخدمين وتضر بشفافية العلاقات البنكية وفق الباحث المغربي.

خامس العراقيل بحسب ايت احمادوش تتعلق بإغلاق الحسابات البنكية ، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن إغلاق حساب بنكي أصبح اليوم أمرًا معقدًا.

و ذكر أنه رغم وجود توجيهات واضحة من بنك المغرب تنص على ضرورة التجاوب مع أي طلب لإغلاق الحساب ، إلا أن بعض البنوك تواصل فرض رسوم إضافية تتعلق بالحساب حتى بعد طلب الإغلاق، مما يضطر الزبناء إلى التوجه للقضاء.

سادس الإشكالات العويصة التي يواجهها المغاربة مع البنوك بحسب ايت احمادوش تتعلق بعدم الشفافية في علاقات الزبناء ، حيث قال أن الكثيرين يشكون من نقص المعلومات المتعلقة بالمنتجات البنكية وشروط التسعيرة والتغييرات التعاقدية وقد يؤدي هذا الغموض إلى سوء الفهم وزيادة عدم الثقة في المؤسسات البنكية.

مقالات مشابهة

  • خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين.. محافظ الفيوم يصدر عددًا من التوجيهات المهمة
  • ضعف الثقة/سوء الخدمات/ خبير يرصد أعطاب القطاع البنكي بالمغرب
  • خبير: زيارة ماكرون رسالة طمأنة ودعاية سياحية عالمية لمصر
  • بالفيديو.. خبير سياحي: زيارة ماكرون رسالة طمأنة ودعاية عالمية لمصر
  • %20 نمو متوقع للطلب السياحي على أبوظبي خلال 2025
  • «التموين»: الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي أولوية قصوى
  • رئيس الغرفة التجارية بسوهاج: الصعيد مؤهل لجذب الاستثمارات في قطاع الملابس الجاهزة
  • الحبس 3 سنوات لعامل بشرم الشيخ للشروع في إنهاء حياة أحد السائحين
  • تركيا: زيادة كبيرة في أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي اعتباراً من الغد
  • خبير: إسرائيل تهدف لتحويل غزة إلى منطقة استعمارية