كشف الدكتور جميل صبحي استشاري الطب النفسي، عن أسباب الشعور بالاكتئاب في فصل الخريف وتغير المزاج، والتي تنتاب بعض المواطنين في هذه الفترة، إذ ينتج عنه الكسل والوهن، وهي الدرجة البسيطة، وتصل إلى العصبية وتزيد درجته للشعور بالرغبة في الموت.

درجات الإصابة بالاكتئاب

وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين، ببرنامج «8الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أنه في حالة أن الشخص مصاب بالاكتئاب ودرجته متوسطة وعاني من الاكتئاب الموسمي يزيد درجته بشكل كبير، مشددًا على أنه من الممكن أن يجرى التعايش من الاكتئاب إذا كان في حالته البسيطة، ويفضل اللجوء للعلاج الدوائي في حالة الشعور بالاكتئاب المتوسط والشديد.

فوائد الاستيقاظ المبكر

وأشار إلى أن الاكتئاب في فصل الخريف بسبب بداية الدراسة في هذه الفترة للطلاب وأولياء الأمور، وهذا الاكتئاب يراود الكبار في هذه الفترة لأنها مرتبطة بالمدرسة والدراسة في فترة الطفولة، متابعًا: «النوم لفترة طويلة يزيد من الاكتئاب والاستيقاظ المبكر يقضي على الاكتئاب بشكل كبير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاكتئاب فصل الخريف

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، ربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسحاق رابين.

اغتيال إسحاق رابين نقطة تحول رئيسية

وأشار خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.

وأضاف أنه مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، ما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح.

تراجع الأصوات المعتدلة في إسرائيل

وأوضح أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.

كما اكد أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تأخر في اللحاق بركب السلام العربي لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست، مضيفا «لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً».

وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماما بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، ما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: «عرفات استقل قطار السلام متأخرا في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذريا.

مقالات مشابهة

  • عمرو سليم.. تحدى العمى وقصة علاقته بالراحل هشام سليم
  • روسيا تهاجم بشكل كبير منشآت الطاقة الأوكرانية
  • 3 حيل تساعدك على تقليل الشعور بالاكتئاب الشتوي.. «خليك ريلاكس»
  • محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
  • استشاري نفسي: وضع «تحت التهديد» يدمر العلاقات ويولد الكذب
  • نمط للنوم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب 26%
  • استشاري طب نفسي: التعامل مع الشخصية التوكسيك يتطلب ضبط المسافة والتعامل بحدود
  • صحف عالمية: عام 2024 أعاد ترتيب الشرق الأوسط وتأثيراته طويلة
  • دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
  • استشاري: الإبر قد تكون بديل مفيد في إنقاص الوزن حال استعمالها بشكل جيد وسليم