موقع 24:
2025-03-20@05:55:51 GMT

هاريس أم ترامب؟ الانقسامات تعصف بأثرياء وادي سيليكون

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

هاريس أم ترامب؟ الانقسامات تعصف بأثرياء وادي سيليكون

وصفَ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المستثمر في مجال التكنولوجيا والديمقراطي فينود خوسلا بـ "المخبول" بسبب نفور الأخير من الرئيس السابق دونالد ترامب وكراهيته له.

ثمة حرب كلامية علنيَّة غير تقليدية تستعر في وادي السيليكون

في المقابل، رأى الرئيس التنفيذي لشركة "بوكس" للحوسبة السحابية، آرون ليفي، والداعم لكامالا هاريس، أن المستثمر ديفيد ساكس حتماً "يتعاطى المخدرات" لدعمه ترامب.


ويصف المستثمرون في مجال التكنولوجيا الخضراء المعجبون بإيلون ماسك بـ"الخائن" لقضية البيئة، بسبب انحيازه إلى ترامب. حرب كلامية تستعر 

وفي هذا الإطار، قال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن ثمة حرباً كلامية علنيَّة غير تقليدية تستعر في وادي السيليكون، حيث يُوجِّه بعض ألمع الشخصيات في مجال التكنولوجيا انتقادات لأصدقائهم وزملائهم.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا الشكل من المشاحنات الداخلية كان نادرَ الحدوث في الانتخابات الرئاسية السابقة، إذ كانت صناعة التكنولوجيا تميل تاريخيّاً إلى اليسار. ولكن، تمهيداً للانتخابات المقبلة، بادَرَت مجموعة صغيرة ومؤثرة من قادة التكنولوجيا – بمن فيهم إيلون ماسك – إلى دعم الرئيس الأسبق ترامب ماديّاً وأمسوا أكثر صراحةً في تغيير مواقفهم الحزبية، مما أثار ردود أفعال عنيفة من الآخرين الذين اعتادوا تاريخيّاً التزام الصمت بشأن مواقفهم السياسية. 

Extra-large popcorn, please. With butter....
An extraordinary public war of words is brewing in Silicon Valley as some of the biggest names in technology take shots at each other in the run-up to the presidential election https://t.co/i2DjVn4zrJ

— Jeff (Gutenberg Parenthesis) Jarvis (@jeffjarvis) September 1, 2024

ولفتت الصحيفة إلى أن الانقسام السياسي يفضي إلى توتر العلاقات التجارية ويمتحن قوة الصداقات القديمة.

ويقول سام سينغر، خبير العلاقات العامة الذي اضطلع بإدارة حملات لسياسيين ديموقراطيين: "وادي السيليكون يشوبه التوتر الشديد في الوقت الراهن لأن هناك معسكرين متعارضين ممن يزاولون أعمالاً تجارية معاً. وهذا وضع غير عادي".

ويقول مؤيدو هاريس من قطاع التكنولوجيا إن خطاب قبولها في المؤتمر الوطني حَمَلَ في طياته مكافأة غير متوقعة، فقد تحدثت عن توفير الفرص ورؤوس الأموال، ليس لأصحاب الأعمال الصغيرة وحسب، وإنما للمؤسسين ورواد الأعمال أيضاً.

وتناولت أيضاً في معْرِض حديثها أهمية الابتكار وضرورة الريادة في مجالات تقنية مثل الذكاء الاصطناعي، وفسَّر مؤيدوها ذلك بأنها تنوي دعم السياسات الصديقة للتكنولوجيا.
وتفاعلَ المديرون التنفيذيون في صناعة التكنولوجيا الداعمون لترامب بريبةٍ على وسائل التواصل الاجتماعي. وسعى بعضهم إلى استغلال تأييد المرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي الابن لترامب. 

Clash of the Tech Titans: Silicon Valley Fractures Over Harris vs. Trump

Public bickering about the presidential candidates is souring friendships and sparking feuds in the usually left-leaning industryhttps://t.co/HjVhLHSuFJ

— ???? Gift Articles - Nothing but Gift Articles ???? (@springwatch2020) September 1, 2024

ويشعر مؤيدو ترامب من قطاع التكنولوجيا بالقلق من أن ترفع هاريس الضرائب على الأثرياء والشركات وتفرض إجراءات تنظيمية خانقة على الصناعات الناشئة كالعملات الرقمية.

ويقولون أيضاً إن ترامب سيضع حداً للتدقيق المشدد على عمليات الاندماج والاستحواذ التي أُنجزت في عهد الرئيس بايدن، على حد زعم هارميت ديلون، المحامية التي مثَّلَت ترامب، والعضوة في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في كاليفورنيا.

وقالت ديلون: "إننا نشهد توتراً كبيراً بين أثرياء وادي السيليكون لأن بعضهم، لأول دورة انتخابية تخطر على بالي، شرعوا يخرجون عن القطع ويغردون خارج السرب ويفكرون على نحوٍ مُستقل".

علاقات متغيرة

وانتقد المستثمر في مجال تكنولوجيا المناخ جوش فيلسر أحد مؤسسي شركات تكنولوجيا المناخ لتأييده لترامب في منشور له على موقع لينكد إن في أغسطس (آب) الماضي إذ قال: "تُرَى كيف سيكون شعوري عندما أكتشف انضمام المزيد من الأصدقاء أو الزملاء إلى عصابة ترامب! من المرجح أن تتبدل علاقاتنا إلى الأبد، وظني أن التاريخ لن ينظر إليهم بعين العطف".

وأسست الكثيرات من العاملات في مجال التكنولوجيا حركات داعمة لهاريس مثل Tech4Kamala و"مستثمرون مغامرون من أجل كامالا" و"مؤسسون لأجل كامالا" لحشد الدعم لهاريس.

وقالت إيدا كولينز كولمان المؤسِّسَة المشاركة لحركة Tech4Kamala: "إننا نشهد استقطاباً غير مسبوق".

وأظهر استطلاع للرأي أجرته حركة "مستثمرون مغامرون من أجل كامالا" شمل المُوقِعين على الاستطلاع من المستثمرين المغامرين وصدرَ الأسبوع الماضي أن السواد الأعظم منهم يعتقدون أن الأصوات الصاخبة لقليلٍ من الأثرياء الذين يدعمون ترامب لا تمثل رأي صناعة التكنولوجيا.

وقال 225 من المشاركين في الاستطلاع إن آراءهم تتسق إلى حدٍ كبير مع آراء هاريس وإنّ على واشنطن أن تسهل على العاملين في مجال التكنولوجيا الحصول على تأشيرات دخول، من بين أمور أخرى.

"لقد تجاوزنا كلنا المدى" يشعر بعض المؤسسين والمستثمرين الذين يعملون في مجال الطاقة الخضراء وكانوا من المعجبين بماسك بالغضب الشديد لأنه لم يُبدِ أي مقاومة بعد أن أدار ترامب ظهره للمخاوف البيئية في محادثة طويلة مع رئيس تسلا على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".

ويعتبر قادة صناعة التكنولوجيا من بين كبار المتبرعين لكلا الطرفين. فقد جمعت لجنة حملة هاريس الانتخابية نحو 204 ملايين دولار في يوليو (تموز) الماضي، بينما جمعت لجنة حملة ترامب 47.5 مليون دولار.
وقال وسيم ضاهر مؤسس إحدى الشركات الناشئة في سان فرانسيسكو إنه تبرع لمرشح رئاسي لأول مرة في حياته. وقال مُعلقاً على ذلك: "يبدو المشهد مختلفاً هذه المرة. فالتهديدات التي تحيق بالديمقراطية الأمريكية تبدو حقيقية".
ساعد ضاهر على جمع 80 ألف دولار أمريكي لصالح هاريس، وتعهَّدَ بجمع تبرعات تصل إلى مليون دولار أمريكي من متبرعين آخرين.
ويخطط غاري تان، رئيس شركة Y Combinator المتخصصة في تسريع نمو الشركات الناشئة، لشن حملة أخرى لجمع التبرعات تأييداً لهاريس، كما يعتزم جاكوب هيلبرغ مستشار شركة بالانتير تكنولوجيز وآخرون شن حملة لجمع التبرعات تأييداً لنائب ترامب جي دي فانس في سبتمبر (أيلول) الجاري.
ويرغب بعض المديرين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا في وضع حد للمشاحنات العلنية كافةً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب بإيلون ماسك وادي السيليكون الانتخابات الرئاسية السابقة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب هاريس إيلون ماسك وادي السيليكون فی مجال التکنولوجیا صناعة التکنولوجیا وادی السیلیکون

إقرأ أيضاً:

تشكيل لجنة استشارية علمية لتعزيز استدامة الكنوز الطبيعية في "وادي دوكة"

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت أمواج تشكيل اللجنة الاستشارية العلمية لوادي دوكة بمحافظة ظفار لتكون بمثابة المحرك الذي يدعم طموحات أمواج لتحويل الموقع إلى مرجع عالمي للاستدامة والأخلاقية والشفافية في حصاد المكونات الطبيعية التي يعتمد عليها قطاع العطور.

وتتألف اللجنة الاستشارية العلمية لوادي دوكة من نخبة من المتخصصين والخبراء العالميين والعُمانيين، حيث تضم الدكتور خالد الفارسي خبير في البستنة، وسعاد الحارثية المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية، والدكتورة ليلى الحارثية خبيرة في علم النبات، فضلاً عن توماس أندرو نائب رئيس قسم التوريد المسؤول في شركة دي إس إم فيرمنيش.

وتتولى اللجنة القيام على إجراء دراسات علمية دقيقة على أشجار اللبان والبيئة المحيطة بها، لضمان فهم شامل للعوامل التي تؤثر على نموها واستدامتها، وستسهم نتائج هذه الدراسات في وضع إرشادات مستفيضة للممارسات اليومية، مما يُساعد في رسم نهج مستدام يضمن الحفاظ على وادي دوكة وتطويره للأجيال القادمة.

وقال الدكتور خالد الفارسي خبير في البستنة: "يمثل وادي دوكة، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، موطنًا أصيلاً لأشجار اللبان التي تعد جزءًا لا يتجزأ من ثقافة وتراث عُمان العريق، ويحتضن الموقع آلاف أشجار اللبان التي ينمو أغلبها بشكل طبيعي منذ القِدم، مما يعزز مكانته كبيئة فريدة يجب حمايتها، وتهدف اللجنة الاستشارية العلمية لوادي دوكة إلى تقديم المشورة المتخصصة في مجالات الاستدامة، بما في ذلك الحفاظ على التنوع الحيوي، وتطوير أساليب الزراعة، وتعزيز التفاعل والمشاركة المجتمعية لضمان استمرار هذا الإرث الطبيعي."

وأوضحت سعاد الحارثية المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية: "لطالما حظيت أشجار اللبان بمكانة مميزة عبر العصور، لما تمتلكه من قيمة ثقافية وتراثية، فضلاً عن خصائصها الفريدة واستخداماتها في الطب والعطور والعناية بالبشرة، ومنذ تأسيسها، تكرس جمعية البيئة العُمانية جهودها لضمان الاستخدام المستدام لأشجار اللبان والحفاظ عليها، ومن خلال تشكيل هذه اللجنة، نرى أن أمواج تتخذ خطوات جادة وملموسة لترسيخ ممارسات الاستدامة في عملياتها، مما يعزز جهودها في حماية هذا الموقع الحيوي المُدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي."

من جانبها، ذكرت الدكتورة ليلى الحارثية خبيرة في علم النبات: "وادي دوكة لوحة خالدة تُجسد عظمة شجرة اللبان في تراث سلطنة عُمان الطبيعي والثقافي، إنه شاهدٌ حيّ على صمود هذا الإرث الثمين وأهميته، وسوف نعمل على حماية هذا النظام البيئي المتكامل، ونحرص على تعزيز الممارسات المستدامة، لكي يبقى وادي دوكة رمزًا للعلاقة الأزلية بين الإنسان والطبيعة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة".

وقال توماس أندرو نائب رئيس قسم التوريد المسؤول في شركة دي إس إم فيرمنيش: "يشرفني الانضمام إلى اللجنة الاستشارية العلمية لوادي دوكة، فأنا مؤمن بأن التعاون هو الركيزة الأساسية لإحداث تأثير إيجابي ومستدام على نطاق أوسع، ومن خلال خبرتي في مجال الاستدامة المؤسسية والتوريد المسؤول، أتطلع إلى الإسهام في جعل وادي دوكة مركزًا رئيسيًا لتطوير اللبان المستدام في عُمان".

وتركز اللجنة بشكل أساسي على الحفاظ على التنوع الحيوي في وادي دوكة، شاملاً الغطاء النباتي والحياة الفطرية، مع العمل على تعزيز هذا التنوع وتطوير بيئة الموقع من خلال حلول مستدامة وقابلة للقياس.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يواجه غضبا شديدا مع تفاقم الانقسامات في إسرائيل جراء تجدد حرب غزة
  • وادي دجلة يتصدر.. ترتيب دوري المحترفين ‏بعد الجولة 25
  • اشتباك مسلح واستخدام للقنابل بين عائلتين في وادي خالد.. إليكم التفاصيل
  • تشكيل لجنة استشارية علمية لتعزيز استدامة الكنوز الطبيعية في "وادي دوكة"
  • حملة تفتيش ميدانية لضمان سلامة المنتجات الغذائية في وادي العين
  • إقالة رونين بار "المتهورة" تعمق الانقسامات الإسرائيلية
  • قصف إسرائيلي يستهدف عمال جمع الحطب قرب وادي غزة
  • 3 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف عمالا يجمعون الحطب قرب وادي غزة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 3 شهداء وعدد من الجرحى إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين في منطقة وادي غزة وسط القطاع
  • شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على جسر وادي غزة