موقع 24:
2024-09-15@11:34:00 GMT

هاريس أم ترامب؟ الانقسامات تعصف بأثرياء وادي سيليكون

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

هاريس أم ترامب؟ الانقسامات تعصف بأثرياء وادي سيليكون

وصفَ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المستثمر في مجال التكنولوجيا والديمقراطي فينود خوسلا بـ "المخبول" بسبب نفور الأخير من الرئيس السابق دونالد ترامب وكراهيته له.

ثمة حرب كلامية علنيَّة غير تقليدية تستعر في وادي السيليكون

في المقابل، رأى الرئيس التنفيذي لشركة "بوكس" للحوسبة السحابية، آرون ليفي، والداعم لكامالا هاريس، أن المستثمر ديفيد ساكس حتماً "يتعاطى المخدرات" لدعمه ترامب.


ويصف المستثمرون في مجال التكنولوجيا الخضراء المعجبون بإيلون ماسك بـ"الخائن" لقضية البيئة، بسبب انحيازه إلى ترامب. حرب كلامية تستعر 

وفي هذا الإطار، قال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن ثمة حرباً كلامية علنيَّة غير تقليدية تستعر في وادي السيليكون، حيث يُوجِّه بعض ألمع الشخصيات في مجال التكنولوجيا انتقادات لأصدقائهم وزملائهم.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا الشكل من المشاحنات الداخلية كان نادرَ الحدوث في الانتخابات الرئاسية السابقة، إذ كانت صناعة التكنولوجيا تميل تاريخيّاً إلى اليسار. ولكن، تمهيداً للانتخابات المقبلة، بادَرَت مجموعة صغيرة ومؤثرة من قادة التكنولوجيا – بمن فيهم إيلون ماسك – إلى دعم الرئيس الأسبق ترامب ماديّاً وأمسوا أكثر صراحةً في تغيير مواقفهم الحزبية، مما أثار ردود أفعال عنيفة من الآخرين الذين اعتادوا تاريخيّاً التزام الصمت بشأن مواقفهم السياسية. 

Extra-large popcorn, please. With butter....
An extraordinary public war of words is brewing in Silicon Valley as some of the biggest names in technology take shots at each other in the run-up to the presidential election https://t.co/i2DjVn4zrJ

— Jeff (Gutenberg Parenthesis) Jarvis (@jeffjarvis) September 1, 2024

ولفتت الصحيفة إلى أن الانقسام السياسي يفضي إلى توتر العلاقات التجارية ويمتحن قوة الصداقات القديمة.

ويقول سام سينغر، خبير العلاقات العامة الذي اضطلع بإدارة حملات لسياسيين ديموقراطيين: "وادي السيليكون يشوبه التوتر الشديد في الوقت الراهن لأن هناك معسكرين متعارضين ممن يزاولون أعمالاً تجارية معاً. وهذا وضع غير عادي".

ويقول مؤيدو هاريس من قطاع التكنولوجيا إن خطاب قبولها في المؤتمر الوطني حَمَلَ في طياته مكافأة غير متوقعة، فقد تحدثت عن توفير الفرص ورؤوس الأموال، ليس لأصحاب الأعمال الصغيرة وحسب، وإنما للمؤسسين ورواد الأعمال أيضاً.

وتناولت أيضاً في معْرِض حديثها أهمية الابتكار وضرورة الريادة في مجالات تقنية مثل الذكاء الاصطناعي، وفسَّر مؤيدوها ذلك بأنها تنوي دعم السياسات الصديقة للتكنولوجيا.
وتفاعلَ المديرون التنفيذيون في صناعة التكنولوجيا الداعمون لترامب بريبةٍ على وسائل التواصل الاجتماعي. وسعى بعضهم إلى استغلال تأييد المرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي الابن لترامب. 

Clash of the Tech Titans: Silicon Valley Fractures Over Harris vs. Trump

Public bickering about the presidential candidates is souring friendships and sparking feuds in the usually left-leaning industryhttps://t.co/HjVhLHSuFJ

— ???? Gift Articles - Nothing but Gift Articles ???? (@springwatch2020) September 1, 2024

ويشعر مؤيدو ترامب من قطاع التكنولوجيا بالقلق من أن ترفع هاريس الضرائب على الأثرياء والشركات وتفرض إجراءات تنظيمية خانقة على الصناعات الناشئة كالعملات الرقمية.

ويقولون أيضاً إن ترامب سيضع حداً للتدقيق المشدد على عمليات الاندماج والاستحواذ التي أُنجزت في عهد الرئيس بايدن، على حد زعم هارميت ديلون، المحامية التي مثَّلَت ترامب، والعضوة في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في كاليفورنيا.

وقالت ديلون: "إننا نشهد توتراً كبيراً بين أثرياء وادي السيليكون لأن بعضهم، لأول دورة انتخابية تخطر على بالي، شرعوا يخرجون عن القطع ويغردون خارج السرب ويفكرون على نحوٍ مُستقل".

علاقات متغيرة

وانتقد المستثمر في مجال تكنولوجيا المناخ جوش فيلسر أحد مؤسسي شركات تكنولوجيا المناخ لتأييده لترامب في منشور له على موقع لينكد إن في أغسطس (آب) الماضي إذ قال: "تُرَى كيف سيكون شعوري عندما أكتشف انضمام المزيد من الأصدقاء أو الزملاء إلى عصابة ترامب! من المرجح أن تتبدل علاقاتنا إلى الأبد، وظني أن التاريخ لن ينظر إليهم بعين العطف".

وأسست الكثيرات من العاملات في مجال التكنولوجيا حركات داعمة لهاريس مثل Tech4Kamala و"مستثمرون مغامرون من أجل كامالا" و"مؤسسون لأجل كامالا" لحشد الدعم لهاريس.

وقالت إيدا كولينز كولمان المؤسِّسَة المشاركة لحركة Tech4Kamala: "إننا نشهد استقطاباً غير مسبوق".

وأظهر استطلاع للرأي أجرته حركة "مستثمرون مغامرون من أجل كامالا" شمل المُوقِعين على الاستطلاع من المستثمرين المغامرين وصدرَ الأسبوع الماضي أن السواد الأعظم منهم يعتقدون أن الأصوات الصاخبة لقليلٍ من الأثرياء الذين يدعمون ترامب لا تمثل رأي صناعة التكنولوجيا.

وقال 225 من المشاركين في الاستطلاع إن آراءهم تتسق إلى حدٍ كبير مع آراء هاريس وإنّ على واشنطن أن تسهل على العاملين في مجال التكنولوجيا الحصول على تأشيرات دخول، من بين أمور أخرى.

"لقد تجاوزنا كلنا المدى" يشعر بعض المؤسسين والمستثمرين الذين يعملون في مجال الطاقة الخضراء وكانوا من المعجبين بماسك بالغضب الشديد لأنه لم يُبدِ أي مقاومة بعد أن أدار ترامب ظهره للمخاوف البيئية في محادثة طويلة مع رئيس تسلا على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".

ويعتبر قادة صناعة التكنولوجيا من بين كبار المتبرعين لكلا الطرفين. فقد جمعت لجنة حملة هاريس الانتخابية نحو 204 ملايين دولار في يوليو (تموز) الماضي، بينما جمعت لجنة حملة ترامب 47.5 مليون دولار.
وقال وسيم ضاهر مؤسس إحدى الشركات الناشئة في سان فرانسيسكو إنه تبرع لمرشح رئاسي لأول مرة في حياته. وقال مُعلقاً على ذلك: "يبدو المشهد مختلفاً هذه المرة. فالتهديدات التي تحيق بالديمقراطية الأمريكية تبدو حقيقية".
ساعد ضاهر على جمع 80 ألف دولار أمريكي لصالح هاريس، وتعهَّدَ بجمع تبرعات تصل إلى مليون دولار أمريكي من متبرعين آخرين.
ويخطط غاري تان، رئيس شركة Y Combinator المتخصصة في تسريع نمو الشركات الناشئة، لشن حملة أخرى لجمع التبرعات تأييداً لهاريس، كما يعتزم جاكوب هيلبرغ مستشار شركة بالانتير تكنولوجيز وآخرون شن حملة لجمع التبرعات تأييداً لنائب ترامب جي دي فانس في سبتمبر (أيلول) الجاري.
ويرغب بعض المديرين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا في وضع حد للمشاحنات العلنية كافةً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب بإيلون ماسك وادي السيليكون الانتخابات الرئاسية السابقة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب هاريس إيلون ماسك وادي السيليكون فی مجال التکنولوجیا صناعة التکنولوجیا وادی السیلیکون

إقرأ أيضاً:

هاريس وترامب يستأنفان الحملة الانتخابية

عبد الله أبو ضيف (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة واشنطن تدعم حصول أفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن استطلاع: هاريس فازت بالمناظرة مع ترامب وتتقدم عليه

استأنفت كامالا هاريس ودونالد ترامب الحملة الانتخابية أمس، فيما تأمل المرشحة الديموقراطية للرئاسة بأن يساهم أداؤها القوي في المناظرة مع منافسها الجمهوري في تعزيز فرصها في الوصول إلى البيت الأبيض.
وبعد هدنة عابرة لتكريم ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر، نظم الرئيس الجمهوري السابق تجمعاً انتخابياً في أريزونا.
وكانت هذه الولاية الواقعة في الغرب الأميركي، إحدى الولايات التي شهدت منافسة شديدة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 (فاز بها الرئيس جو بايدن) ويبدو أن الحال ستكون مماثلة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
في الأثناء، كانت منافسته الديموقراطية في الطرف الآخر من البلاد، في ولاية كارولاينا الشمالية. 
وتعتمد نائبة الرئيس على أصوات الأميركيين من أصول أفريقية والشباب الذين أعاد ترشحها تحفيزهم، للفوز على الملياردير الجمهوري في هذه الولاية.
وكما كانت الحال في الدورتين السابقتين من الانتخابات الرئاسية، يمكن أن يحسم مصير انتخابات 2024 بضعة آلاف من الأصوات في بعض المقاطعات الاستراتيجية في ست أو سبع ولايات متأرجحة، وذلك بسبب نظام الاقتراع العام غير المباشر.
وبالتالي، سيركّز دونالد ترامب وكامالا هاريس جهودهما الانتخابية على هذه الولايات وبينها أريزونا وكارولاينا الشمالية.
ودخلت الانتخابات الرئاسة الأميركية منطقة جديدة في الدعاية والحملات الانتخابية من المرشحين للاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي، كأداة محورية للتفاعل مع الناخبين، ويعكس هذا الاتجاه التحول الكبير في إدارة الحملات السياسية في العصر الرقمي.
وحسب خبراء تحدثوا لـ«الاتحاد» فإنه في ظل التطور السريع للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت «غرف الاستضافة» على منصة «إكس» ساحة رئيسية يتجه إليها مرشحو الرئاسة للتواصل مع الناخبين، ومع استمرار هذا الاتجاه ستكون الحملات الانتخابية في المستقبل أكثر تفاعلاً وانخراطاً في الفضاء الرقمي مما يعكس تحولاً جذرياً في المشهد السياسي الأميركي.
وقد أجرى دونالد ترامب مؤخراً مقابلة مطولة على منصة «إكس» مع رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، استمرت ساعتين وتخللتها مشاكل فنية تسببت في تأخير بدايتها لأكثر من 40 دقيقة شكلت مثالاً واضحاً على كيفية استخدام المرشحين لغرف الاستضافة في التواصل المباشر مع جمهورهم.
ورغم تأخر البداية، استمرت المحادثة بين ماسك وترامب بأسلوب ودي حيث طرح ماسك أسئلة حول قضايا رئيسية مثل الهجرة والتضخم، دون أن يواجه ترامب بأي تحدٍ، وهذه الديناميكية أظهرت مدى فعالية غرف الاستضافة في توفير منصة غير تقليدية للمرشحين للتعبير عن آرائهم دون مقاطعة.
وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للفضاء الإلكتروني والدولي في سنغافورة، أنتوني ليم، إن الهجوم الذي يُعرف بـ«دي دي أو إس» (هجوم الحرمان من الخدمة) يمكن أن يكون السبب وراء هذه المشاكل.
وأوضح قائلاً: «يرسل هجوم دي دي أو إس عدداً كبيراً جداً من الإشارات إلى هدف عبر الإنترنت لتعطيله، ومن غير المرجح أن يؤثر ذلك في خدمة أو ميزة واحدة فقط على موقع ويب»، وقد تسبب العدد الكبير من الأشخاص الذين حاولوا الاستماع في تعطل الخدمة مؤقتاً.
وتعتبر غرف الاستضافة على منصة «إكس» واحدة من الأدوات الحديثة التي تسمح للمرشحين ببناء مجتمعات رقمية والتواصل مع شريحة واسعة من الناخبين، بحسب الخبيرة الأميركية في الدعاية السياسية، نيكي روبنسون، ويتيح ذلك للسيدات الوصول إلى جمهور مختلف عن ذلك الموجود على منصات مثل «إنستجرام» و«تيك توك».
وأوضحت روبنسون لـ«الاتحاد» أن مستخدمي «إكس» عادة ما يكونون أكثر تفاعلاً وقدرة على نشر الأفكار من خلال الكلام الشفهي، ما يجعل المنصة أداة قوية في نشر الرسائل السياسية.

مقالات مشابهة

  • كيف أدى مشروع قانون الذكاء الاصطناعي بكاليفورنيا إلى الانقسام في وادي السيليكون؟
  • ترامب: "الهزيمة" سبب طلب هاريس إجراء مناظرة أخرى
  • كامالا هاريس ترد على رفض ترامب المشاركة في مناظرة ثانية
  • ترامب: هاريس كاذبة وتدعي الكثير بشأن ملف الإجهاض والرعاية الصحية
  • هاريس وترامب يستأنفان الحملة الانتخابية
  • ترامب رافضا مناظرة أخرى مع هاريس: الخاسر هو من يطلب إعادة الجولة
  • ترامب يرفض إجراء مناظرة أخرى مع هاريس
  • ترامب يرفض مواجهة هاريس في مناظرة جديدة
  • ترامب: لن اشارك في مناظرة ثانية مع كاملا هاريس
  • عاجل.. ترامب: لن أشارك في أي مناظرة رئاسية أخرى مع كامالا هاريس