بعد انتشاره وسط الأطفال في بريطانيا.. تحذير جديد من الفيروس المخلوي التنفسي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حالة من القلق والخوف سيطرت على سكان بريطانيا، بعد تسجيل حالات من الأطفال الرضع مُصابين بالفيروس المخلوي التنفسي بها، إذ ارتفعت الإصابة بنسبة 11%، وتبين هذا بعد إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل لهم بعد الاشتباه في المرض، وأظهرت النتائج إصابتهم، لذا حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية من هذا المرض، خاصةً الأمهات الحوامل وأوصتهن بتلقي اللقاح.
ناشدت نساء بريطانيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية بعدما فقدن أطفالهن حديثي الولادة بسبب مرض الفيروس المخلوي التنفسي المميت، إذ فقدت أم لم يتجاوز طفلها عمر ثلاثة أشهر إثر الإصابة بالفيروس، بعد أن أصبح نفسه غير منتظم وجرى تشخيصه بالمرض، بعد أن دخل في غيبوبة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
ووفق لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإنها تستمر بمتابعة مرض الفيروس المخلوي التنفسي، وتعمل على الحد من انتشاره وسط البلاد، موضحة أنه لابد على الجميع اتباع الإرشادات الصحية وخاصةً الأمهات الحوامل، وبدأت في تطعيمهن ضد الفيروس حتى لا تتفاقم الأزمات الصحية، والحد من تفشي المرض وسط المواطنين، حسب ما نشرته جريدة «الديلي ميل».
كما أنه يُعتقد أيضًا أن الفيروس يساهم في الوفيات بين كبار السن، لأن تأثيره على الرئتين يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى الجسم، مما يتسبب في فشل عضلة القلب، ويأتي طرح اللقاح من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية كجزء من خططها للقاحات الشتوية، والتي تتضمن أيضًا لقاحات كوفيد والإنفلونزا.
بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بالولايات المتحدة، فإن الفيروس المخلوي التنفسي يسبب عدوى تصيب الإنسان، من الالتهاب الرئوي، والتهاب القصيبات، وعدوى في الرئتين، والتهاب المسالك الهوائية الصغيرة في الرئة، وأوضح الدكتور محمود البنتاوي، أخصائي الأمراض الصدرية والتنفسية، أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام ويصابون به يتسبب في دخولهم المستشفى، على أن تكون أعراضه كالتالي:
سيلان الأنف. السعال. انخفاض في الشهية. العطس. الحمى.وأضاف «البنتاوي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يجب اتباع الإرشادات التالية:
تناول مخفضات الحمى. شرب كمية كافية من السوائل لمنع الجفاف. تقوية الجهاز المناعي للجسم. تناول المأكولات والمشروبات والفيتامينات للأطفال.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القلب الفيروس المخلوي التنفسي الفیروس المخلوی التنفسی الخدمات الصحیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية لقافلة روتابلاست الدولية تنظم ورش عمل وتدريبات للطاقم الطبي بالأقصر
في إطار استضافة الهيئة العامة للرعاية الصحية لقافلة "روتابلاست" الدولية المتخصصة في جراحات التجميل وعلاج الشفة الأرنبية والتشوهات الخلقية، نظم فرع الهيئة بمحافظة الأقصر ورشة عمل علمية وتدريبًا مكثفًا للطاقم الطبي من أطباء وتمريض، ضمن جهود الهيئة في رفع كفاءة الكوادر البشرية ودعم التعليم الطبي المستمر.
وأكد الدكتور محمد شعبان، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر، أن هذه الورشة تأتي في سياق توجه الهيئة نحو تطوير منظومة الرعاية الصحية بالمحافظة، بما يضمن تقديم خدمات طبية متخصصة ومتقدمة.
وقال : "الهيئة لا تكتفي بتقديم الخدمة العلاجية، بل تضع التدريب والتطوير العلمي على رأس أولوياتها، لضمان استدامة جودة الخدمات الصحية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية داخل منشآتنا".
وأضاف: "التعاون مع الخبراء الدوليين في إطار قافلة روتابلاست يعكس حرص الهيئة على نقل الخبرات العالمية إلى الكوادر الطبية المصرية، وتقديم خدمة صحية متكاملة تليق بالمواطن المصري".
وقد أشرفت على تنظيم الورشة الدكتورة هبة عويضة، بالتنسيق مع الدكتورة سارة أيمن، مسئولة التدريب بفرع الهيئة بالأقصر، وشهدت مشاركة نخبة من الأطباء والتمريض بمستشفيات ومراكز الهيئة بالمحافظة.
وأوضحت الدكتورة هبة المشرفة علي التدريب عن أهم أهداف الورشة ، وهي تعزيز المعرفة الطبية لدى الفرق الطبية حول أحدث تقنيات الجراحات التجميلية، وعلاج الحروق والتشوهات الخلقية ، ورفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية في اختيار أنسب الخطط العلاجية لكل مريض وفقًا لأحدث الأدلة العلمية ، وتبادل الخبرات ومناقشة آخر ما توصلت إليه الأبحاث والتجارب السريرية، لتقديم حلول مبتكرة ترتقي بجودة حياة المرضى.
وقد تولى التدريب نخبة من الخبراء الأجانب في مجالات جراحات التجميل والشفة الأرنبية، في إطار التعاون مع قافلة "روتابلاست" الدولية، التي تمثل إحدى الشراكات الناجحة لتعزيز الخدمات الطبية داخل مصر.
يُذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات العلمية التي تنظمها الهيئة العامة للرعاية الصحية، في إطار استراتيجيتها لدعم الكوادر الطبية بأحدث التطورات العلمية، وتحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير القطاع الصحي وتحقيق التميز في الخدمات الطبية.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية