رئيس الرابطة الطبية الأوروبية: تاريخ ظهور جدري القرود يؤكد عدم تصنيعه معمليا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
طالب فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، من منظمة الصحة العالمية الإعلان عن وجود خطر فور انتشار فيروس حديث، وبالأخص بعد جائحة كورونا، حتى تستعد الطواقم الطبية للجائحة فور إعلان المنظمة عن حالة الطوارئ.
خبرات صحية وإعلامية بعد جائحة كوروناوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه جرى اكتشاف جدري القردة للمرة الأولى سنة 1970، لذا فإن الطواقم الطبية لديها خبرة في التعامل مع المرض، موضحا أنهم اكتسبوا خبرات طبية وإعلامية بعد جائحة كورونا، مشيرًا إلى توافر لقاحات للمرض متاحة للأشخاص المخالطين للمرضى الحاملين الفيروس، مؤكدًا أن المرض ينتقل عن طريق التعامل المباشر مع الحيوانات أو مع الأشخاص الحاملين للفيروس.
وأوضح أن فيروس جدري القردة لديه متحورين، ظهر الأول عام 2022 وكان منتشر بصورة أكبر بين الرجال، وظهر الآخر عام 2024، مشيرا إلى أن المتحور القديم رفع معدل الوفيات بنسبة 5% بين الرجال، و10% بين الأشخاص تحت سن 15 عاما.
التأكد من صحة المعلومات الطبية قبل تداولهاوعقب على الآراء التي يتداولها الناس على منصات التواصل الاجتماعي التي تفيد بأن المرض جرى تصنيعه في المعمل، أو أن الأمراض المنتشرة حديثا تظهر نتيجة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري، قائلا إن ظهور المرض سنة 1970، يجعل من الصعب التصديق أنه مصنع معمليا، ناصحا بالتأكد من صحة المعلومات قبل تداولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القردة فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية الرابطة الطبية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يؤكد استمرار جهود الدولة في دعم وتطوير قطاع الصناعة
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، حيث تم مناقشة واستعراض عدد من الموضوعات وملفات العمل المهمة.
وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى المشاركة المهمة لرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل مؤخراً، وما تم عقده من لقاءات ثنائية مع قادة ورؤساء عدد من الدول على هامش أعمال القمة، تناولت بحث واستعراض عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، هذا إلى جانب استعراض ما يتعلق بدعم وتعزيز أوجه التعاون الثنائي بين مصر وتلك الدول، لافتا لى اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، وما تم توقيعه من بيان مشترك عقب اللقاء بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك بما يسهم في تحقيق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.
ونوه رئيس الوزراء إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في قمة مجموعة العشرين، جاءت تلبية لدعوة الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، وهذه هي المشاركة الرابعة لمصر فيما تم عقده من قمم للمجموعة، لافتا إلى أن ذلك إنما يعكس ثقل ودور مصر على المستويين الدولي والإقليمي.
وانتقل رئيس الوزراء، عقب ذلك، للحديث عن الشأن الداخلي، مشيراً إلى الاحتفالية التي أقيمت مؤخراً لإعلان عن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات وبدء الإنتاج الجديد بها، بعد توقف دام أكثر من 15 عاماً، مجدداً في هذا الصدد التأكيد على استمرار جهود الدولة في دعم وتطوير قطاع الصناعة، وذلك بالنظر لدوره المحوري في دفع مختلف عمليات التنمية، واسهامه بشكل كبير في تحقيق المزيد من المستهدفات الاقتصادية.
و أشار رئيس الوزراء إلى اهتمام الدولة بصناعة السيارات، والعمل على إحداث نقلة نوعية في مثل هذه النوعية من الصناعات، تعظيما لما تمتلكه مصر من مقومات وإمكانات، وجذبا لمزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الواعد، وتشجيعاً لمزيد من المشاركة مع مؤسسات القطاع الخاص، منوهاً إلى أنه بعودة شركة النصر للسيارات للإنتاج، سيسهم ذلك في تحقيق الأهداف المرجوة، هذا فضلا عن دعم جهود توطين العديد من الصناعات المغذية لصناعة السيارات، وهو ما يعزز من نسبة المكون المحلي في العديد من السلع والمنتجات.
من ناحية أخري، أشار رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى تشرفه بأن شهد بالإنابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، افتتاح فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT’24”، وما قام به من جولة تفقدية لمختلف أجنحة المعرض.
وجدد رئيس الوزراء الإشارة إلى دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المساهمة في تحقيق معدلات نمو مرجوة للاقتصاد المصري، وذلك بالنظر لما يقدمه من تطبيقات وبرامج وحلول تقنية للعديد من القطاعات التنموية والخدمية، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأعمال في مختلف المجالات، مشيداً في هذا الصدد بما تضمنه المعرض هذا العام من تنوع في العديد من المنتجات والتطبيقات التكنولوجياً التي تشهد نمواً متسارعاً، مؤكداً أهمية مواكبة ما يتوصل إليه العالم في هذا المجال، وتأهيل وتدريب المزيد من الشباب لمواكبة هذه المستجدات والتطورات.
كما نوه الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، إلى حضوره نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية، مجدداً الإشارة إلى اهتمام الدولة بملف الطاقة النووية واستخداماتها السلمية، وذلك بما يدعم رؤية مصر واستراتيجيتها فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة، وما يتم في هذا الصدد من تنفيذ لمشروع محطة الضبعة النووية، تحقيقاً لمزيد من أهداف الدولة التنموية المستدامة.