وفاة 13 شخصاً جراء عاصفة مدارية تضرب الفلبين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
لقي 13 شخصاً على الأقل حتفهم في الفلبين بسبب العاصفة المدارية "ياجي"، فيما أغلقت المدارس والمكاتب الحكومية في مانيلا والأقاليم القريبة أبوابها، اليوم "الثلاثاء"، بسبب سوء الأحوال الجوية المتوقع.
وقال إلسون إيجارجيه مسؤول في إدارة الكوارث الفلبينية، إن الإعصار ياجي المعروف محلياً باسم "إنتنج"، وصل اليابسة أمس الاثنين في بلدة كاسيجوران بشرق إقليم أورورا مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في البلدية.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الحكومية، إنه بحلول الساعة الثامنة صباحاً "0000 بتوقيت جرينتش"، كان مركز العاصفة في المياه الساحلية قبالة مدينة لاواج الشمالية في إقليم إيلوكوس.
أخبار ذات صلة «جولف الإمارات» يشارك في «آسويية مانيلا» قتلى بفيضانات وانهيارات أرضية في الفلبينوبلغت سرعة رياح الإعصار ياجي 75 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع أن يتحرك باتجاه الشمال الغربي فوق بحر الصين الجنوبي.
وأكد إنريليتو برناردو مسؤول إدارة الكوارث في أنتيبولو، أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة.
وتشهد الفلبين عادة نحو 20 عاصفة مدارية وإعصاراً كل عام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى إعصار الفيليبين إلى 12 شخصا
مانيلا "أ.ف.ب": ارتفعت حصيلة قتلى الإعصار "مان-يي" في الفيليبين إلى 12 شخصا، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث مساء اليوم.
وغمر الإعصار "مان-يي" قرى ودمّر مباني في الفيليبين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وصاحبته رياح بلغت سرعتها القصوى 185 كيلومترا في الساعة.
و"مان-يي" هو سادس عاصفة تضرب الفيليبين في أقل من شهر. وأدت العواصف السابقة إلى سقوط ما لا يقل عن 163 قتيلا وتشريد آلاف الأشخاص والقضاء على محاصيل ورؤوس ماشية.
ووقع معظم القتلى في مناطق جبلية شمال العاصمة مانيلا، من بينهم سبعة أشخاص قتلوا بعدما طمر منزلهم بانزلاق تربة في مقاطعة نويفا فيزكايا.
وسحقت صخرة منزلا ودفنت ثلاثة أشخاص أحياء في بلدة ديباكولاو الساحلية حيث ضرب مان-يي اليابسة للمرة الثانية، وفق ما أفاد أرييل نيبوموسينو المسؤول في مكتب الدفاع المدني الحكومي، وكالة فرانس برس مشيرا إلى أن أربعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
وتضرب سنويا حوالى عشرين عاصفة كبيرة أو أعصارا فتاكا الفيليبين أو المياه المحيطة بها لكن نادرا ما تحصل هذه الظواهر في مهلة زمنية قصيرة إلى هذا الحد.