ارتفاع وفيات السيول بالحديدة وذمار في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ارتفع عدد الوفيات جراء السيول في محافظة الحديدة اليمنية إلى 95 وأصيب 34 آخرون إثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها مديريات بالمحافظة منذ الثلاثاء الماضي.
وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن 20 مفقودا جرفتهم السيول في قرى جبال ملحان غربي البلاد.
وقد نزحت عشرات الأسر إلى مدارس مجاورة بمديرية الخبت في ظروف صعبة، بينما لا يزال الخطر يهدد آلاف الأسر التي أصرت على البقاء في منازلها.
وفي ذمار شمال، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) -أمس الاثنين- ارتفاع عدد ضحايا السيول في المحافظة إلى 30 قتيلا.
وقالت إن فرق الإنقاذ من الدفاع المدني والهلال الأحمر وأبناء المجتمع في المديرية تمكنوا من انتشال جثماني شخصين من ضحايا سيول الأمطار الغزيرة خلال الساعات الماضية، بعد عملية بحث واسعة وفق مسارات تصل لقرابة 6 إلى 8 كيلومترات في بطون الأدوية.
وأكدت أن السيول دمرت أكثر من 25 منزلا بصورة كلية أو جزئية، في وقت لا تزال فيه فرق الإنقاذ تبحث عن أحد المفقودين.
والخميس الماضي، أفادت الأمم المتحدة بأن سيولا جارفة ناجمة عن أمطار غزيرة وانهيار 3 سدود في مديرية ملحان بمحافظة المحويت غرب اليمن تسببا في مقتل وإصابة العشرات.
ومنذ مطلع أغسطس/آب الماضي، ازداد معدل هطل الأمطار في عدة محافظات يمنية، مما أدى إلى مصرع نحو 180 شخصا وإصابة مئات جراء سيول وصواعق رعدية، وتضرر أكثر من ربع مليون شخص، خصوصا في مخيمات النزوح.
وكانت الأمم المتحدة نبهت في أغسطس/آب الماضي إلى الحاجة الملحة لمبلغ 4,9 ملايين دولار لتوسيع نطاق الاستجابة العاجلة للظواهر المناخية الشديدة في اليمن.
وفي ظل تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات، يعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، يؤدي عادة إلى تفاقم الأضرار والخسائر الناجمة عن السيول والطقس السيئ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحب بالغارات الأمريكية في اليمن وتدعو لنهج أكثر حزما ضد الحوثيين
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون "يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى"، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم "ساعر" بالحمقى"، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة "ديلي تلغراف" مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب "ساعر" بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: "بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية".
وأضاف أن "أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها". وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: "أميل إلى الاعتقاد بذلك".
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و "ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى".
وتطرق "ساعر" لمحاربة التحالف الدولي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيرًا إلى أن الحوثيين هم بلا شك من أخطر هذه الحركات وأكثرها تطرفًا.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها "يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى"، وصف المحتجين قائلًا: "أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية".