بريطانيا: سوء معاملة المعتقلين أحد أسباب تعليق تصدير أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشفت الحكومة البريطانية أن من بين أسباب تعليق بعض مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل المخاوف الإنسانية ومعاملة المعتقلين الفلسطينيين، في حين أعرب وزراء إسرائيليون عن خيبة أملهم إزاء قرار لندن.
وكانت بريطانيا أعلنت أمس الاثنين أنه ستعلق تراخيص أسلحة لتل أبيب "خشية استخدامها لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي".
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمام أعضاء البرلمان، أن بلاده ستعلق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا لبيع الأسلحة لإسرائيل.
وقال لامي إن قرار التعليق جاء بعد ملاحظة وجود "خطر واضح في إمكانية استخدام تراخيص تصدير الأسلحة البريطانية لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي".
وأضاف الوزير البريطاني أن التعليق لا يرقى إلى فرض حظر على الأسلحة وأنه لن يشمل مكونات طائرات إف-35، ولن يؤثر على أمن إسرائيل.
وفي الرد الإسرائيلي على قرار لندن، قال وزير الدفاع يوآف غالانت على منصة "إكس" "شعرت بخيبة أمل شديدة عندما علمت بالعقوبات التي فرضتها حكومة المملكة المتحدة على تراخيص التصدير إلى مؤسسة الدفاع الإسرائيلية"، مضيفا أن القرار يأتي "في وقت نخوض فيه حربا على 7 جبهات مختلفة".
أما وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فقال إنه "يشعر بخيبة أمل من سلسلة القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة البريطانية، بما في ذلك القرار الأخير بشأن الصادرات الدفاعية إلى إسرائيل"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد التطلع للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية مع بريطانيا بشتى المجالات
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، التطلع للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية مع بريطانيا بشتى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، والبناء على نتائج الدورة الثانية لمجلس المشاركة المصرية - البريطانية التي عٌقدت بالقاهرة في يناير الماضي.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى اليوم /الأحد/ بين وزير الخارجية وجوناثان باول مستشار الأمن القومي البريطاني؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومجمل العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتبادل الجانبان - خلال الاتصال - وجهات النظر إزاء التطورات في الإقليم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث استعرض الوزير عبدالعاطي الجهود التي تبذلها مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبدء في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، واطلع المسئول البريطاني على الجهود التي تبذلها مصر لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.