مليون و835 ألف طلب للحصول على الأراضي في بغداد
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعمل لجنة مشكلة من بلديات محافظة بغداد ومستشارية رئاسة الوزراء على إيجاد حلول لإشكالية تخصيص الأراضي السكنية لتلبية نحو مليوني طلب للحصول عليها من فئات مختلفة.
وقال مدير بلديات محافظة بغداد ياسر القريشي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الدائرة تواجه إشكالية كبيرة في موضوع تخصيص الأراضي للفئات المستحقة الراغبة بالحصول عليها، بسبب امتناع الجهات المالكة لها من وزارات ودوائر عن تسليمها إلى البلديات لغرض توزيعها، على الرغم من عدم استغلالها لها، لافتاً إلى أن اللجنة المذكورة توشك أن تنتهي من إيجاد الحلول القانونية لهذه المشكلة.
وأشار إلى أن الدائرة تسلمت مليوناً و835 ألف طلب للحصول على الأراضي من جهات وفئات مختلفة لغاية مطلع حزيران الماضي، بينما لا تتوفر لديها سوى 2000 قطعة أرض فقط معدة للتوزيع، الأمر الذي دعاها إلى إيقاف عملية التوزيع في بغداد لحين انتهاء اللجنة المشار إليها من عملها.
وبين القريشي أن (بنك الأراضي) الذي تعمل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة على تشكيله، سيحل جزءاً كبيراً من تلك الإشكالية، لأنه سيكون جهة مركزية تعود إليها جميع الأراضي وتتمتع باستقلالية اتخاذ قرارات تسهل عملية توزيعها، مؤكداً أنه بعد تشكيل البنك لن تتمكن أي دائرة أو مؤسسة من الاستحواذ على الأراضي حتى إن كانت تابعة لها، لكون ملكيتها ستعود إلى الدولة بموجب بنود البنك المذكور الذي تعمل وزارة الإعمار على تنظيم آليات إنشائه.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
آراس حبيب يحذر: أزمة كهرباء وشيكة وعقوبات أمريكية تهدد الاقتصاد العراقي
حذر رئيس المؤتمر الوطني العراقي، آراس حبيب، من أزمة كهرباء حادة قد تضرب بغداد قريبًا، متوقعًا تراجع التجهيز إلى 5-9 ساعات يوميًا، بعد حرمان محطة بسماية من الغاز، خاصةً بعد اكتشاف أن الشركة الناقلة للغاز من تركمانستان إيرانية وخاضعة للعقوبات.
وأشار حبيب إلى أن العراق يواجه خطر العقوبات المالية، إذ أبلغت واشنطن بغداد بجدية فرض عقوبات على ملفي الكهرباء والدولار خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح أن الأموال العراقية في الولايات المتحدة محمية بفيتو الرؤساء الأمريكيين، لكن في حال ألغاه دونالد ترامب، فإن "فلوسنا كلها تطير".
كما انتقد حبيب ضعف العلاقات العراقية مع واشنطن والدول الكبرى، مؤكدًا أن الدولة تفتقر للوبيات ضغط فاعلة.
وأشار إلى مخاوف من التلاعب ببيانات الانتخابات، ما دفع إلى حفظ بيانات التعداد السكاني خارج العراق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام