شهيد في طولكرم واعتقالات واسعة تزامنا مع تواصل العدوان على الضفة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه لشمال الضفة الغربية المحتلة لليوم السابع على التوالي ما أسفر عن استشهاد فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما وإصابة آخرين بجروح مختلفة، وذلك بالتوزاي مع حملة دهم واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على مدينة طولكرم بعد استئنافه اقتحامها مساء الاثنين بعد عملية سابقة استمرت لأكثر من 48 ساعة وأسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين.
#عاجل | من جديد .. قوات الاحتلال تقتحم مدينة #طولكرم في الضفة الغربية#عربي21 pic.twitter.com/SCbFqTxCO7 — عربي21 (@Arabi21News) September 3, 2024
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها في طولكرم "تتعامل مع شهيد عمره 17 عاما، ووالده الذي أصيب بالبطن في مخيم طولكرم" وجرى نقلهما إلى مستشفى.
كما ذكرت في بيان سابق أن طواقمها تعاملت مع إصابة بشظايا رصاص حي لطفلة عمرها 12عاما نقلت إلى المستشفى، بالإضافة إلى إصابة مسعفة من الهلال الأحمر بشظايا في الوجه في قصف على مخيم طولكرم.
ومساء الاثنين، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفيات ومخيم مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وأضافت الجمعية في بيان، أن "الاحتلال يواصل حصاره للمستشفيات لغاية اللحظة، ويفرض حصارا مشددا على مخيم طولكرم، ويدمر البنية التحتية والمنازل".
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الوحشي لليوم السابع على التوالي ضد مدينة جنين ومخيمها، في إطار العملية العسكرية الأوسع منذ عام 2002، التي بدأها الأسبوع الماضي ضد شمالي الضفة الغربية.
ودفع جيش الاحتلال بقوات مدرعة معززة بسلاح الجو إلى مدينة جنين، ودهم أجزاء من مخيمها وسط سماع أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار، وفقا لوكالة الأناضول.
ويعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام منازل في مخيم جنين بعد تفجير مداخلها، والتحقيق مع السكان واعتقال الرجال والشباب.
وفي السياق، شن الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات واسعة طالت العديد من المدن في الضفة الغربية بما في ذلك نابلس وقلقيلية والخليل وبيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة قلقيلية وداهمت عددا من المنازل واعتقلت 8 فلسطينيين.
وفي بيت لحم، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من المداهمة في بلدة تقوع واعتقلت 3 فلسطينيين من بلدة فجار.
كما أفادت "وفا" بإقدام الاحتلال الإسرائيلي على هدم منزلين قيد الإنشاء في بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت بعد اقتحام البلدة بـ5 جرافات عسكرية.
ويواصل الاحتلال في تصعيده على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 682 شهيدا، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة طولكرم جنين الاحتلال جنين الضفة طولكرم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.