أصدر رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، أمرا بالعفو عن مجموعة من المقيمين البنغاليين المتهمين بالتجمهر وإثارة الشغب في عدد من المناطق في الإمارات، بعد القبض عليهم الشهر الماضي.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن رئيس الدولة "أمر بالعفو عن المتهمين من الجنسية البنغالية الذين تجمهروا وأثاروا الشغب في عدد من إمارات الدولة خلال الشهر الماضي، وإسقاط العقوبات عمن حكم عليه منهم، مع إبعادهم عن الدولة".

وأصدر النائب العام الإماراتي، حمد الشامسي، "قرارا بوقف تنفيذ العقوبة واتخاذ إجراءات الإبعاد عن الدولة"، مهيبا "بكل من يعيش على أرض دولة الإمارات.. الالتزام بقوانينها".

كما أكد أن "التعبير عن الرأي حق تحميه الدولة وقوانينها وتيسر له طرقه الشرعية التي تحول دون الانحراف به، ليكون وسيلة للإضرار بمصالح الدولة ومن يعيشون فيها".

وأدانت التحقيقات المتهمين بأنهم ارتكبوا "جرائم التجمهر في مكان عام والتظاهر ضد حكومة بلدهم، بقصد الشغب ومنع وتعطيل تنفيذ القوانين واللوائح".

كما اتهموا بـ "تعطيل مصالح الأفراد وإيذائهم وتعريضهم للخطر والحيلولة دون ممارستهم لحقوقهم وتعطيل حركة المرور والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإتلافها، وتعطيل وسائل المواصلات عمداً، والدعوة إلى تلك التظاهرات والتحريض عليها".

بعد احتجاجات ضد حكومة بلادهم.. الإمارات تحيل بنغاليين إلى محاكمة عاجلة أمر النائب العام في الإمارات بإجراء تحقيق فوري مع مجموعة مع المقيمين البنغاليين بعد تجمهرهم وإثارتهم للشغب في عدد من الشوارع خلال احتجاج ضد حكومة بلدهم.

ويتهم البنغاليون أيضا بتصوير مقاطع مرئية ومسموعة لتلك الأفعال ونشرها عبر شبكة الإنترنت.

ووفق القانون الإماراتي، فإن تلك الأعمال تشكل جرائم تمس أمن الدولة وتخل بالنظام العام، ومن شأنها تعريض مصالح الدولة للخطر، مما دفع النيابة العامة إلى حبسهم احتياطيا على ذمة التحقيقات.

وتصاعدت احتجاجات مناهضة للحكومة البنغالية، في يوليو الماضي، بدأت في شكل حركة يقودها الطلاب ضد نظام حصص الوظائف الحكومية، لتتحول إلى أشد أعمال العنف دموية في البلاد منذ استقلالها في 1971.

وأسفرت الاضطرابات عن مقتل أكثر من ألف شخص، ودفعت رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، إلى الاستقالة والفرار إلى الهند في الخامس من أغسطس. واستمرت أعمال العنف بضعة أيام بعد فرارها.

وحلت حكومة مؤقتة بقيادة الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس، محل إدارة حسينة، مما ساعد في تهدئة العنف.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: حكومة الوحدة الوطنية لم تحمل أيّ دين عام طوال فترة عملها

ترأس عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أعمال الاجتماع العادي الأول لمجلس الوزراء للعام 2025.

وقال الدبيبة في كلمته خلال الاجتماع: “الاعتراف بالإنفاق الموازي خطوة أولى نحو الإصلاح، والمركزي اعترف لأول مرة بوجوده وقيمته، وحذرت مبكرا من الإنفاق الموازي في نهاية عام 2023، واليوم الواقع يؤكد صحة ذلك”.

وأصاف: “حكومة الوحدة الوطنية لم تحمل أي دين عام طوال فترة عملها، والميزانية العامة تخص الدولة بالكامل، وليست خاصة بالحكومة فقط”.

وقال: “الحكومة مسؤولة عن %10% من الميزانية، وإنفاقها يتم تحت رقابة صارمة ودون ديون جديدة”.

ولفت الدبيبة، إلى أن “باب التنمية لم يصرف بعد، والتنفيذ يبدأ في 2025 مع إلزام الجهات بشفافية تفاصيل المشاريع، ومن يتصدرون الأزمة لا يحاربون الحكومة فقط بل يهددون الدولة واستقرار المواطن”.

آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 15:28

مقالات مشابهة

  • معتقلو قضية التآمر بتونس يقررون الدخول في إضراب عن الطعام
  • رئيس الدولة يشهد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجمهورية الكونغو
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة التربية الإيجابية للأطفال ومناهضة العنف ضد المرأة
  • الدبيبة: حكومة الوحدة الوطنية لم تحمل أيّ دين عام طوال فترة عملها
  • المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي تبت في قضية إقالة رئيس الشاباك اليوم
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس إقليم كردستان العراق
  • جهود الإمارات محل تقدير حكومة وشعب ميانمار
  • تجمع الأحزاب: على مجلس النواب الإسراع في اختيار حكومة موحدة
  • رئيس الدولة: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • قرقاش يؤكد التزام الإمارات بمستقبل السودان ويهاجم حكومة الخرطوم