وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-09-15@11:34:32 GMT
بصورة معبرة وكلمات مباشرة .. القسام ترد على نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سرايا - نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورا تعبيرية بعد كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشير إلى أن عدم التوصل لصفقة يعني مقتل بقية الأسرى المتبقين في قطاع غزة.
وأظهرت الصورة ما يبدو أنه أسير إسرائيلي يجلس محني الرأس وخلفه أحد مقاتلي القسام ممسكًا مسدسه بيده.
وجاء نشر هذه الصور بعد كلمة مطولة لنتنياهو قال فيها إنه لن يتخلى عن محور فيلادلفيا مهما كانت الضغوط وإنه لن يبدي أي مرونة فيما يتعلق بالأمور الحساسة، وذلك ردا منه على الضغوط الداخلية والدولية التي تطالبه بتقديم تنازلات للوصول لصفقة لإعادة أسراه من قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الضغوط مستمرّة.. هل تتراجع اسرائيل عن حربها على لبنان؟
تسير المفاوضات السياسية حول ملفّ الحرب على قطاع غزّة بوتيرة منخفضة جداً في ظلّ تباعد كبير في وجهات النظر بين الاطراف المتفاوضة وتحديداً بين حركة "حماس" من جهة، وحكومة بنيامين نتنياهو من جهة أخرى. ويبدو ان الاميركيين باتوا مقتنعين باستحالة الوصول الى تسوية حقيقية وشاملة قبل نهاية ولاية الادارة الحالية في البيت الابيض.لكنّ هذه القناعة تسير بالتوازي مع مساعي اميركية لفرض تنازلات فعلية على أعداء اسرائيل، وذلك من خلال إعطاء مؤشرات ديبلوماسية لمعظم دول المنطقة والفصائل المعنية بأنّ الحرب تبدو قريبة وأن اسرائيل تتّجه الى خيار التصعيد مع لبنان تحديداً. لا بل إن الولايات المتحدة الاميركية ترسل مبعوثين وقادة عسكريين من الجيش الاميركي الى اسرائيل، ما يؤكّد فرضية دعمها الدائم للاحتلال في أي حرب من شأنها ان تتوسع خارج الحدود الفلسطينية، وهذا إن لم يكن صحيحاً، ونعني هُنا قرار الحرب الواسعة، يشكّل ضغطاً اعلامياً وسياسياً على اعداء اسرائيل.
لذلك باتت هذه الضغوط تُواجَه بتصعيد ميداني واضح من قِبل "حزب الله" على جبهة جنوب لبنان، وهذا الضغط قد يؤدي في المرحلة المقبلة الى توسيع المعركة اكثر من قِبل جبهات اخرى كالجبهة العراقية وعودة الضربات اليمنية لتكون أكثر فتكاً وتأثيراً بالتوازي مع الردّ الايراني الذي قد يطول وإنما هو حاصل لا محالة كما تؤكد كل المصادر الا ان التوقيت مرتبط بعدّة ملفات أحدها الانتخابات الاميركية.
امام كل هذا المشهد يصبح توقّع مسار التصعيد امراً غير منطقي، لأن هذا التصعيد قد يخضع لعدة إعتبارات مرتبطة بكل ساحة على حدى، كما انه مرتبط ايضاً بقدرة اسرائيل على تحمّل الاستنزاف الحاصل لها في غزّة وجنوب لبنان، وقدرتها على تحمّل الضغوط الغربية وتحديداً الولايات المتحدة الاميركية.
المصدر: خاص "لبنان 24"