“الإمارات للمحاسبة” يعزز التعاون مع الأردن والهند
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
وقّع جهاز الإمارات للمحاسبة، اليوم في أبوظبي، مذكرة تفاهم مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في المملكة الأردنية الهاشمية وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الفساد.
وتهدف المذكرة، التي وقعها معالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، وعطوفة الدكتور مهند حجازي، رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في المملكة الاردنية الهاشمية، إلى دعم الجهود المشتركة في تعزيز الشفافية والمساءلة والنزاهة على كافة مستويات الإدارة العامة.
وتركز المذكرة على تبادل المعارف والخبرات حول أفضل الممارسات والإجراءات الوطنية، وبرامج بناء القدرات، وتطوير أدوات وتقنيات التحقيق المبتكرة.
ويتماشى هذا التعاون مع الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات لتعزيز شبكة شراكاتها الدولية، ودعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الحوكمة الرشيدة على مستوى العالم.
ومن خلال توقيع هذه المذكرة، تجدد الإمارات والأردن التزامهما المشترك بتعزيز ثقافة الشفافية والمساءلة وتكثيف التعاون الدولي لمكافحة الفساد على نطاق عالمي.
من جهة أخرى، أبرم جهاز الإمارات للمحاسبة اتفاقية تعاون مع مكتب المراقب والمدقق العام في جمهورية الهند، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التدقيق المالي والإداري، وتبادل المعرفة والخبرات لتعزيز الكفاءة والابتكار في هذا المجال الحيوي.
وقّع معالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، ومعالي جيريش تشاندرا مورمو، المراقب والمدقق العام لجمهورية الهند، الاتفاقية التي تركز على تبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات الدولية والوطنية في التدقيق، وتطوير برامج تدريبية مشتركة.
ويأتي هذا التعاون في إطار سعي دولة الإمارات إلى تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تعزيز الفاعلية والابتكار في عمليات التدقيق، بما يدعم الحوكمة الرشيدة والتنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تنبيه جوّي| موجة قطبية “طويلة ” تبدأ الأربعاء و تؤثر على الأردن ومنطقة شرق المتوسط
#سواليف
تتأثر الأردن ومنطقة شرق البحر المتوسط بموجة “قطبية” طويلة التأثير تبدأ الأربعاء وتستمر لفترة طويلة تشتد وتصل ذروتها خلال منتصف شهر شباط، وتتزامن مع كميات كبيرة من #الهطولات الغزيرة ودرجات #الحرارة المنخفضة جدا ودون #الصفر_المئوي في العديد من الفترات وحدوث #الانجماد و #الصقيع ونشاط #الرياح.
وتبدأ الموجة القطبية في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء/الأربعاء ويوم الأربعاء على شكل تساقط غزير جدا للأمطار والرياح العاصفة، ويتوقع تساقط #الثلج على قمم الجبال العالية يومي الخميس والجمعة.
وتتراجع حدة الهطولات بأنواعها بداية الأسبوع المقبل مع استمرار تأثير الموجة القطبية ودرجات الحرارة المنخفضة جدا، ثم يتجدد ويشتد تأثير هذه الموجة القطبية خلال منتصف ونهاية الأسبوع المقبل مصحوبة بالمزيد من الهطولات الغزيرة ودرجات الحرارة المنخفضة جدا.
مقالات ذات صلة دراسة صادمة .. الأرض قد تحتوي على 6 قارات فقط! 2025/02/04 #أمطار_غزيرة وأجواء عاصفة يومي الأربعاء والخميس|
وتهطل الأمطار الغزيرة إلى شديدة الغزارة أحيانا في مختلف مناطق المملكة وخاصة المناطق الغربية وذلك يومي الأربعاء والخميس وسط طقس عاصف وبارد جدا، وتتزامن الأمطار الغزيرة إلى شديدة الغزارة أحيانا مع تساقط الثلج على قمم الجبال العالية خاصة قمم شمال وجنوب المملكة، والتي قد تتراكم في بعض هذه القمم، وتصنف الحالة الجوية يومي الأربعاء والخميس بالعاصفة الشتوية.
تراجع الهطولات من الجمعة وحتى الأحد واشتداد برودة الطقس|
وتتراجع الهطولات الغزيرة لتصبح على شكل زخات مطرية أو هطولات متقطعة ممزوجة بزخات الثلج على قمم الجبال العالية من الجمعة وحتى الأحد وربما تكون زخات ثلجية صافية في بعض الفترات على قمم الجبال العالية، ولكن وسط درجات حرارة متدنية ودون الصفر المئوي أحيانا، مع توقع بحدوث الانجماد والصقيع في العديد من المناطق.
الموجة القطبية تشتد منتصف ونهاية الأسبوع المقبل|
ويتجدد اتدفاع الرياح القطبية الباردة جدا نحو حوض شرق المتوسط منتصف ونهاية الأسبوع المقبل وبشكل مباشر من شمال سيبيريا، مما يؤدي تجدد الهطولات الغزيرة وانخفاض الحرارة، ويتوقع أن تصل هذه الموجة القطبية لذروة تأثيرها خلال نهاية الأسبوع المقبل، مما يؤدي لارتفاع فرص تساقط الثلج في المناطق الجبلية.
لا بوادر على انحسار الموجة القطبية خلال الفترات المتوسطة|
ولطبيعة الغلاف الجوي ودورانيته غير الاعتيادية، فيتوقع استمرار تدفق الرياح القطبية لفترة طويلة وربما بشكل نادر الحدوث نحو حوض شرق المتوسط وشمال الجزيرة العربية خلال الأسابيع المقبلة ولا توجد مؤشرات واضحة لانحسار هذه الموجة القطبية مما سيزيد كثيرا على الطلب للوقود لغرض التدفئة.
ونتيجة لهذه الرياح القطبية وفترة تأثيرها الطويلة، فهذا سيؤثر كثيرا على القطاع الزراعي وتأخر المحاصيل الزراعية عن مواعيدها الاعتيادية ، كذلك ستؤدي لكميات أمطار كبيرة أو تساقط كثيف للثلوج على الجبال العالية مما يعرض الكثير من المناطق لفيضان الأودية وفيضان السدود والتأثير على البنية التحتية بشكل كبير.
إن هذا التنظيم للغلاف الجوي نتج بسبب نشاط قوي وحاد للمرتفع السيبيري وهو النشاط الأول هذا الموسم ولكنه جاء في وقت متأخر جدا، تسبب ذلك في تدفق مستمر للرياح القطبية الباردة جدا نحو شرق القارة الأوروبية وروسيا وجنوب شرق أوروبا وحتى شرق البحر المتوسط، ونتيجة لتزامن ذلك مع نشاط غير اعتيادي للعواصف الأطلسية، سيعرض ذلك معظم مناطق أوروبا والعديد من مناطق شمال أفريقيا لفترات أكثر دفئا وأقل أمطارا وحصر الرياح القطبية فقط نحو حوض شرق المتوسط ضمن تنظيم نادر للغلاف الجوي وغير معهود.
إن هذا التنظيم للغلاف الجوي سيستمر حتى منتصف فصل الربيع على أقل تقدير، مما يزيد من فرصة أن ينتهي هذا الموسم بمعدلات أمطار وهطولات كبيرة بالرغم من ضعف الأداء الموسمي حتى 31-1-2025 بحدود 15% عن المعدل الاعتيادي في العديد من المناطق، حيث لم تتجاوز العديد من المناطق أكثر من 35% من الموسم المطري والذي يفترض أن يحقق 50%.
اشتداد الظاهرة المناخية ” الانتقال الموسمي ” |
ويطلق على هذه الظاهرة “بالانتقال الموسمي” أو Seasonal Shifting وهي تعود إلى تغيرات مناخية تؤثر على المنطقة، تسببت في اشتداد هذه الظاهرة خلال السنوات الأخيرة، حيث وجد أن مجموع أكثر من 75% من الأمطار خلال السنوات الأخيرة أصبح يتأخر إلى النصف الثاني من الموسم المطري مقارنة مع 46% قبل التغيرات المناخية.
وتسببت هذه الظاهرة أيضا إلى زيادة معدلات الأمطار وارتفاع معدل تطرف العواصف الشتوية أو الثلجية، وارتفاع فرصة تساقط كميات المطر الكبيرة جدا في فترات زمنية أقصر، وكانت هذه الظاهرة واضحة جدا في موسم 2022-2023 ، حيث تساقط ما يزيد عن 90% من الموسم المطري في بعض المناطق خلال النصف الثاني من ذلك الموسم واستمرت الأمطار حتى منتصف شهر 6 – يونيو- وسجلت زيادة موسمية بحدود 40-70% في معظم المناطق.
ولا تعاني الأردن خلال السنوات الأخيرة من أي نقص في كميات الأمطار، بل تغيرات في طبيعة المواسم المطرية واشتدادها وزيادة معدلات الأمطار إلى أكثر من 60%.