باحث: ليس من الواقعية استبعاد إمكانية استخدام النووي في الحرب بين روسيا والغرب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تحدث رضوان قاسم، باحث في الشؤون الدولية، عن حقيقة تهديدات الناتو لروسيا، واستعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحرب وتجهيزه للردع النووي، موضحًا أن هناك تهديدات واقعية من قبل حلف الشمال الأطلسي (الناتو) بشأن القضاء على الجيش الروسي وقواته العسكرية.
كارثة وشيكة.. ذعر في أمريكا وأوروبا بسبب قرار بوتين المنتظر يستخدمون زيلينسكي كأداة.. نائب وزير الخارجية الروسي يسخر من قمة الناتو الأخيرة
وأضاف "قاسم"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الناتو يأخذ معلوماته من الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أعلنت واشنطن أنها تظن أن القوات الروسية بدأت تستعد وتدرس عملية تحريك السلاح النووي، فقد بدأت دول الناتو الاستعداد لهذه الحرب.
وتابع، أن وزير الدفاع الروسي صرح أمس بوجود حشود بمئات الجنود من حلف الناتو والدول الغربية على حدود روسيا، وهو ما يعني أنها تستعد فعلا لأي طارئ جديد، لافتًا إلى أن هذا الأمر يشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي الروسي، كما أنه ليس من الواقعية والمنطق استبعاد إمكانية استخدام هذه الأسلحة في خضم الحرب، كما أن استخدام الأسلحة النووية ليس جديد على الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باحث روسيا النووي الناتو اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تطوير أقطاب كهربائية شفافة تنقل الضوء في اتجاه واحد
روسيا – طور فريق من علماء الفيزياء الروس والأجانب مادة شفافة تعتمد على كريات مجهرية من ثاني أكسيد السيليكون، يمكنها توصيل التيار الكهربائي بشكل جيد ونقل الضوء من خلاله في اتجاه واحد.
وأفاد مركز العلاقات العامة في معهد “موسكو” للفيزياء التقنية بأن هذا الابتكار سيجعل من الممكن تطوير أنواع جديدة من الكاميرات والبطاريات الشمسية.
وأوضح ألكسندر شالين كبير الباحثين في المعهد قائلا:” يمكن استخدام القطب الكهربائي غير المتماثل كقطب كهربائي في الكاميرا غير المرئية. وعادة ما يتم حسابه عن طريق الانعكاس من المصفوفة، ولكن في حالتنا، سوف يمر الضوء عبر المصفوفة ولن يعود للخارج. ويمكن استخدام تلك الأقطاب في الخلايا الشمسية ذات الأغشية الرقيقة، حيث تكمن المشكلة في أن معظم الضوء لا يتم امتصاصه هناك”.
يذكر أن الأقطاب الكهربائية التي طورها العلماء عبارة عن بنية صناعية متكونة من جسيمات نانوية عديدة أو عناصر أخرى متناهية الصغر يمكن أن تتفاعل بطرق غير عادية مع الضوء أو موجات أخرى. وتثير مثل هذه المواد اهتمام العلماء لأنها تتيح إمكانية تطوير “أغطية غير مرئية” فريدة وعدسات مسطحة وغيرها من الأجهزة الدقيقة.
وقد وجد الفيزيائيون أن المواد الخارقة يمكن أن تكون شفافة جدا، وكذلك مرنة وموصلة للكهرباء، في حال استخدم في تصميمها غشاء ألومنيوم ذو بنية نانوية تترسب عليها ركيزة مرنة، بالإضافة إلى مجموعة متكونة من جزيئات ثاني أكسيد السيليكون الكروية. واختار العلماء حجم الجسيمات وقطر الثقوب في طبقة الألومنيوم التي تنقل من خلالها أكثر من 90٪ من الضوء، وفي نفس الوقت تقوم بتوصيل التيار بشكل جيد.
واكتشف العلماء أن الضوء يمر دون عوائق عبر المادة التي ابتكروها إذا تفاعل في البداية مع مجالات ثاني أكسيد السيليكون. وعند السير في الاتجاه المعاكس، فإن 20% من الأشعة فقط تخترق المادة، وهو ما يعزوه العلماء إلى صغر حجم الثقوب الموجودة في طبقة الألومنيوم.
وخلص العلماء إلى أن هذا الأمر يجعل من الممكن استخدام مثل هذه الأقطاب الكهربائية لتطوير أجهزة تتفاعل بشكل انتقائي مع الضوء وتوصله بشكل أساسي في اتجاه واحد.
المصدر: تاس