الرئيس الإسرائيلي يعتذر عن فشل الحكومة في حماية الأسير هيرش
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قدم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، اعتذارا نيابة عن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو عن فشلها في حماية الرهينة الأمريكي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين (23 عاما)، الذي شارك آلاف الأشخاص في مراسم دفنه في إحدى مقابر القدس.
وقال هرتسوغ خلال المراسم: "أعتذر نيابة عن دولة إسرائيل لأننا فشلنا في حمايتك خلال الكارثة الرهيبة التي وقعت في 7 أكتوبر، ولأننا فشلنا في إعادتك إلى وطنك سالما".
وتابع: "أعتذر لأن البلد الذي هاجرت إليه عندما كنت في السابعة من العمر (..) لم يتمكن من الحفاظ على سلامتك".
وتوجّه هرتسوغ إلى والدي هيرش غولدبرغ قائلا: "أريد أن أقول كم أنا آسف. كم أنا آسف لأننا لم نحمِ هيرش في ذلك اليوم القاتم".
يشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن العثور على جثة "هيرش" إلى جانب خمس جثث أخرى لأسرى إسرائيليين، كانوا محتجزين في أحد الأنفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة بحكومة الاحتلال أن التشريح الذي أجري صباح الأحد، لجثث الأسرى الستة، أظهر أنهم قتلوا من مسافة قريبة جدا.
وقالت المتحدثة شيرا سولومون في بيان إن "الرهائن قتلوا بواسطة حماس بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة جدا"، مضيفة أنهم "قضوا على ما يبدو قبل التشريح بفترة تتراوح بين 48 و72 ساعة، أي بين الخميس وصباح الجمعة".
وبرهنت عمليات تشريح جثث الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم انتشالهم من قطاع غزة، على أنهم قتلوا جميعا برصاصات في الرأس، بحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وعلّق أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، على حادثة مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة وإعادة جيش الاحتلال لجثثهم من أحد الأنفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في سلسلة تغريدات عبر قناته بمنصة "تيلغرام": "نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى، بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوة على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر".
وأشار الناطق باسم القسام إلى أنه "بعد حادثة النصيرات صدرت تعليمات لحراس الأسرى، بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال".
وأكد أن إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى بالضغط العسكري بدلا من إبرام صفقة، سيعني عودتهم داخل توابيت، مضيفا أنه "على عائلات الأسرى الإسرائيليين الاختيار بين عودتهم قتلى أو أحياء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الأسرى حماس امريكا حماس غزة الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفًا و161 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفًا و166 جريحًا منذ بدء العدوان، في حين لايزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولاتزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن 54 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 53 شهيدًا انتُشلت جثامينهم، كما استُشهد مواطن متأثرا بإصابته، بالإضافة إلى وصول 19 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي السياق، أصيب 5 مواطنين بجروح، اليوم، وآخرون بالإغماء جراء اعتداء للمستوطنين على الأهالي في مسافر يطا جنوب الخليل.
وقال الناشط أسامة مخامرة، لـ "وفا"، أن عشرات المستوطنين هاجموا الأهالي في خربة "أقواويس" بمسافر يطا، واعتدوا عليهم بالضرب ورش الغاز على وجوههم، ما أدى إلى إصابات بجروح في الرأس وكسور ورضوض، وتم نقلهم بوساطة طواقم الإسعاف إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وأشار إلى إصابة عدد آخر من الأهالي بالإغماء جراء رش المستوطنين لهم بغاز الفلفل السام، وجرى علاجهم ميدانيا، مضيفا أن المستوطنين صعدوا بشكل كبير في الآونة الأخيرة اعتداءاتهم على المواطنين في مسافر يطا، وباتت تشكل تهديدا خطيرا على حياتهم بسبب طابعها الدموي، حيث يهاجمون ويعتدون بشكل يومي ومستمر على الأهالي ومساكنهم وحظائر الأغنام، ويمنعونهم بقوة السلاح من الوصول إلى الحقول والمراعي، في محاولة لتهجيرهم قسرا من المنطقة لصالح التوسع الاستيطاني.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مدينة أريحا واستولت على شاحنة، وواصلت حصارها المشدد على المدينة.
ونقلت وكالة (وفا) عن شهود عيان قولهم إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا من جهة شارع القدس وعطلت حركة المرور، حيث اندلعت مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي والقنابل، ولاحقت الشبان واعتقلت أحدهم.
وأضافت أن قوات الاحتلال استولت على شاحنة لأحد المواطنين في منطقة "المرشحات" جنوبي أريحا، مشيرة إلى مواصلة قوات الاحتلال حصارها لمدينة أريحا بحواجزها العسكرية المقامة على المداخل الأربعة، وتفتيش مئات المركبات، والتدقيق في بطاقات راكبيها.
وأوضح محافظ أريحا والأغوار، حسين حمايل، أن المحافظة تعرضت لخسائر اقتصاديّة فادحة بسبب إجراءات الاحتلال خاصة القطاع الزراعي الذي أصيب بانتكاسة غير مسبوقة، بعد هبوط أسعار المحاصيل الزراعية بنسبة 90%، وقطاع السياحة الذي تكبد خسائر كبيرة.