اجتماع جمعية الصداقة المصرية الروسية لبحث سبل تعزيز الصداقة بين الشعبين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عقد مساء أمس الاجتماع الشهري لجمعية الصداقة المصرية الروسية والذي يستضيف وقائعه البيت الروسي بالقاهرة.
ويعد هذا الاجتماع الثالث متضمناً الجلسة الافتتاحية وتوقيع استمارات العضوية في أبريل الماضي وذلك عقب استئناف الجمعية لأنشطتها.
د. سيمور نصيروف رئيس جمعية الصداقة المصرية - الأذربيجانية: الأزهر يسعى إلى نشر التسامح بين دول العالم جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية تنظم حفلا لتكريم الطلاب المتميزينبدأت وقائع الجلسة بكلمة من د.
وعن التعاون الممتد عبر عشرات السنوات؛ أوضح جاد أن البيت الروسي تأسس في منتصف القرن الماضي وتم إغلاقه لعشر سنوات قبل أن يستأنف أنشطته مرة أخرى في عام ١٩٨٨ وقد تولى مهامه كمسئول عن الأنشطة الثقافية منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، وقد شهدت العلاقات المصرية الروسية محطات عديدة من التعاون المثمر خلال تلك الفترة استكمالا لما تم ترسيخه منذ الخمسينيات من مشروعات كبرى ما زالت تؤتي ثمارها.
وفي كلمته أعرب السفير الدكتور عزت سعد، نائب رئيس جمعية الصداقة، عن شكره للدكتور إبراهيم كامل رئيس الجمعية، والدكتور شريف جاد على هذا الجهد الملاحظ منذ عقد الجمعية لاجتماعها الأول، وقدم سعد نبذة تاريخية تناولت أهم الأحداث التي شهدت التعاون المصري الروسي معربا عن سعادته بأجواء التعاون في مشروع الضبعة النووي والذي يعيد إلى الأذهان تكاتف الشعبين الصديقين لإنجاز مشروع بناء السد العالي إبان فترة الستينيات من العام الماضي، وأن ذلك يعود إلى حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي استطاع رسم سياسة واضحة لتنامي العلاقة بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والذي يجد محبة ومكانة كبيرة في قلوب أبناء الشعب المصري.
وعن العلاقات المصرية الروسية أوضح سعد أنها شهدت عدة مباحثات رفيعة المستوى في عام ٢٠٠٨ كللت بالنجاح؛ حيث أسفرت عن توقيع اتفاقية حول التعاون في ميدان الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. تحديدا في يوم ٢٣ من يونيو لعام ٢٠٠٩ وهي إلى اليوم تشهد تطورا مضطردا بين البلدين.
أما فيما يخص التعاون الثقافي قال سعد أنه من المجالات شديدة الأهمية؛ إذ يعكس التوافق في وجهات النظر تجاه العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، متنميا استمرار التعاون على الصعيدين الرسمي والشعبي.
وقام جاد بفتح باب النقاش حول الاقتراحات حيث قام المخرج أحمد عبد العليم بقراءة عدة بنود لتفعيل دور جمعية الصداقة، كان من أهمها:
بحث إمكانية تعلم اللغة الروسية لأعضاء الجمعية، وإصدار مجلة دورية يرأس جاد تحريرها، وإنشاء قناة يوتيوب يقدم خلالها المحتوى الخاص بأنشطة الجمعية وتنظيم الرحلات الترفيهية والتثقيفية بين أبناء البلدين، فضلا عن العديد من الاقتراحات تقدم بها الأعضاء تباعا.
وقد أبدى د. عزت سعد رأيه فيها، مجددا ثقته في الوعي الذي نمت عنه مداخلات الأعضاء، وقد تم خلال الحفل تسليم بطاقات العضوية والتي زينت بتصميم للفنانة التشكيلية مها الجندي يحمل علامة اللا نهاية في دلالة على عمق وشيج العلاقات بين الشعبين الصديقين، وقام الأعضاء في نهاية الحفل بتجديدالتهنئة للدكتور شريف جاد بمناسبة حصوله على وسام الاستحقاق من مفتي روسيا قبل أسابيع قليلة، حيث التقط الجميع صورة تذكارية بهذه المناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الروسى جمعیة الصداقة المصریة المصریة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخطيب" يلتقي وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين..
في إطار زيارته الحالية لدولة تونس الشقيقة، عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعا مع السيد سمير عبد الحفيظ، وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وقد أكد الوزيران التزامهما بدعم الجهود المشتركة لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار وتوسيع قاعدة الشراكات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.
وأكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أهمية مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية القائمة بين البلدين وتحديثها بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية واحتياجات مجتمع الأعمال، مشيرًا إلى أن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الموقعة بين البلدين أصبحت بحاجة إلى التطوير لتواكب التحولات الاقتصادية الراهنة.
وأشار «الخطيب» إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى تعزيز التعاون في القطاعات ذات الأولوية، ومنها صناعة السيارات والصناعات المغذية وصناعة مكونات الطائرات، في ظل الاستراتيجية التونسية 2035 لتطوير القطاع الصناعي، فضلًا عن بحث إمكانيات التعاون في مشروعات البنية التحتية والتنموية من خلال الشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية.
كما شدد الوزير على ضرورة تعريف مجتمع الأعمال في البلدين بفرص الاستثمار المتاحة، وتشجيع إقامة مشروعات شراكة في مجالات التصنيع المشترك، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا والابتكار، والزراعة والتصنيع الغذائي، مؤكدًا على أهمية تبسيط الإجراءات وتوفير المعلومات للمستثمرين.
ولفت «الخطيب» إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات ذات الأولوية للجانبين، والتي تتضمن الزراعة والأمن الغذائي، والسياحة، والصناعات التحويلية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ومن جانبه، أعرب السيد سمير عبد الحفيظ، وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي عن تطلعه لتعميق التعاون الاستثماري مع مصر، مشيدًا بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
كما أكد «عبد الحفيظ» حرص بلاده على دعم التواصل المباشر بين مجتمعي الأعمال في البلدين، مشيرًا إلى إمكانية تزويد الجانب المصري بقائمة الشركات التونسية الكبرى المهتمة بالاستثمار في الخارج، وذلك لبحث فرص التعاون وإقامة مشروعات مشتركة داخل مصر.
وأشار وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي إلى أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المصري التونسي، وإنشاء منصة إلكترونية موحدة للترويج للفرص الاستثمارية، معربا عن استعداد بلاده للتعاون في مشروعات ثلاثية بالقارة الأفريقية، لا سيما في مجالات الزراعة والتصنيع الغذائي والصناعات النسيجية، مستفيدين من تواجد مصر في شرق ووسط إفريقيا وتواجد تونس في غرب القارة.