أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعيق محاولات الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية يمينية متشددة تجمع بين اليمين العلماني واليمين الديني، مضيفا «نشهد منذ 11 شهرا حتى الآن محاولات بإعاقة الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية من قبل الجانب الإسرائيلي واليمين المتطرف المستمر في عدوانه على الشعب الفلسطيني».
إسرائيل تضع شروط ومطالب جديدة تخالف ما يتم الاتفاق عليهوأكد «بدرالدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك عدة عوامل أدت إلى عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، منها اتهام الجانب الإسرائيلي نظيره الفلسطيني بأنه لا يرغب في التوصل إلى حل للقضية، فضلا عن وضع إسرائيل شروط ومطالب جديدة تخالف ما يتم الاتفاق عليه، وزعمها بكون الوفد الإسرائيلي المفاوض ليس لدية صلاحيات.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، «الدولة المصرية بذلت جهودا واضحة للوساطة والعمل على تقريب وجهات النظر، وطرح العديد من الحلول والمفاوضات»، مشيرا إلى أن مصر ساهمت في مفاوضات باريس وروما وأيضا التي تمت في قطر، بالإضافة إلى الجولة الثانية التي جرت بالقاهرة، ولكن لم يتم التوصل إلى حل نتيجة التعنت الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطر الدولة المصرية إلى حل للقضیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الغرب فتح مخازن أسلحته أمام أوكرانيا لاستنزاف روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو، إنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تحدث كثيرون من الغربيين أنهم لن يزودوا كييف بالأسلحة المتطورة، لكن الأمور تغيرت وفُتحت فيما بعد مخازن الأسلحة، وزُودت أوكرانيا بأسلحة متطورة جداً، وأسلحة وصفها بأنها فخر «الصناعة الغربية».
أوكرانيا تحارب روسيا وكالة عن الغربوأضاف «بوش» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن روسيا حذرت بأن كل الأسلحة الغربية التي تم إمداد أوكرانيا بها سيتم تدميرها، ولن تغير في المعادلة شيء.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو: «في حقيقة الأمر الأسلحة الغربية لن تغير شيء في المعادلة، ولكن الغربيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا رأس الأفعى، من يقودون تلك الحرب يسعون لاستنزاف روسيا».
وأكد «بوش»، أن التصريحات التي وردت من القادة الغربين أنه يمكن إعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية، هي «جس نبض» لموسكو.