129 قتيلاً في محاولة هروب جماعية من سجن بالكونغو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن ما لا يقل عن 129 شخصاً قتلوا أثناء محاولتهم الهروب من سجن مكالا المركزي، في العاصمة كينشاسا في وقت متأخر من مساء أول أمس الأحد، مضيفة أن الوضع أصبح الآن تحت السيطرة.
وفي بيان نشر على موقع إكس في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، قال وزير الداخلية إن "حريقاً اندلع أيضاً في المبنى الإداري للسجن، ومستودعات الأغذية والمستشفى".
#RDC: Le gouvernement a annoncé un bilan de 129 prisonniers tués lors de la tentative d'évasion de la prison centrale de Makala de #Kinshasa, capitale de la République démocratique du Congo dans la nuit de dimanche à lundi. pic.twitter.com/EU7UXu2QbN
— acp.cd (@acprdcongo) September 3, 2024وأوضح في بيان مصور "محاولة الهروب الجماعي من سجن مكالا المركزي، أسفرت عن خسائر في الأرواح وأضرار مادية كبيرة".
وفي وقت سابق، ذكر مسؤول بالسجن أنه لم ينجح أي سجين في الهرب، مضيفاً أن من حاولوا الفرار قُتلوا، وتجري الحكومة تحقيقاً في الواقعة.
وقال سجناء إنهم سمعوا خلال محاولة الهروب، صوت إطلاق نار كثيف، فضلاً عن أصوات سجناء بالخارج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزير الداخلية الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
موقف سيارت يتحول إلى مقبرة جماعية.. مشاهد صادمة من آثار فيضانات أسبانيا
تجري السلطات الإسبانية عملية بحث ضخمة في أكبر مركز للتسوق في فالنسيا الآن، بعد أن غمرت مياه الفيضانات القاتلة موقف سيارات تحت الأرض، والذي اعتبره البعض في ظل الأوضاع الحالية «مقبرة جماعية» مع إحصاء الجثث بالمئات، بحسب ما جاء في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
مشاهد من فيضانات في إسبانياونشرت السلطات ما يقرب من 10 آلاف جندي وشرطي في المنطقة للمساعدة في عمليات البحث بعد أن ضربت البلاد أسوأ كارثة طبيعية منذ عقود والمتمثلة في فيضانات مدمرة بإسبانيا، إذ ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 200 ولا زال هناك ألفي شخص في عداد المفقودين. د
ومن بين الفرق المشاركة في عمليات الإنقاذ فريق من الغواصين المتخصصين، جرى نشرهم في موقف السيارات المغمور بالمياه في مركز التسوق بونير، بعد أن اكتشف رجال الإنقاذ مئات السيارات المهجورة، فيما استعانت فرق الطوارئ بالقوارب والروبوتات والغواصين لمساعدتهم في ضخ مياه الصرف الصحي من موقف السيارات- الذي يتكون من طابقين- والبحث في المياه القذرة والمظلمة عن أي ناجين محتملين.
وصول الفيضانات إلى مناطق سياحيةويأتي ذلك في الوقت الذي ظهرت فيه أنباء الليلة الماضية عن انتشار الفيضانات إلى مناطق سياحية أخرى على الساحل الإسباني، وأظهرت صور ومقاطع فيديو جديدة شوارع في أليكانتي غارقة بمياه الأمطار القذرة التي سقطت في الأيام الأخيرة.
وانتشرت صور الدمار في شرق إسبانيا منذ الفيضانات التي ضربت المنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، إذ شعر السكان المحليون بأن استجابة السلطات الإسبانية للكارثة كانت بطيئة، ولكن يقال إن الجهود التي شوهدت في مركز التسوق أكثر تركيزًا، حيث يشعر الكثيرون أن ما ستكتشفه فرق البحث عندما تنجلي المياه سيكون مرعبًا بشكل لا يصدق.