تفعيل ملف إنشاء جزيرة اصطناعية كبرى لتصدير النفط
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
استقر المنفذ البحري العراقي لتصدير النفط على نحو يصل إلى 3 ملايين و300 ألف برميل يومياً، فيما تعمل الحكومة على تفعيل ملف إنشاء أول جزيرة اصطناعية للتصدير.
وقال مدير عام شركة نفط البصرة باسم عبد الكريم الشحماني في حديث لـ "الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق يحثُّ الخطى لإنشاء واحدة من كبريات الجزر الصناعية في المياه الإقليمية للتصدير، ما سيضعنا في محور البلدان البحرية المنتجة للنفط والغاز، مع زيادة مسطَّحات صيد الأسماك في مساحات كبيرة مفتوحة على المياه الدولية".
ومع أنَّ فكرة إنشاء جزيرة لتصدير النفط طُرحت سابقاً كفكرة، إلّا أنَّ الحكومة الحاليَّة مصمِّمة على الارتقاء بالاقتصاد العراقي وإنجاز ما عجزت عنه الحكومات السابقة. وكشف الشحماني عن "السعي لمناقشة مجموعة شركات عالمية لتنفيذ خطوط بحرية جديدة بطاقات مختلفة لنقل الخام من مستودعات شبة جزيرة الفاو النفطية إلى المنصّات وميناء البصرة النفطي ضمن خطط زيادة الإنتاج إلى 7 ملايين برميل يومياً في السنوات القادمة، بمشروعات خطوط أنابيب النفط -المقترحة وتحت الإنشاء- تصل إلى 3.83 ألف كيلومتراً".
وأوضح الشحماني، أن مشروع خط أنبوب النفط " بصرة - حديثة " سيزود المصافي والمحافظات الشمالية بكامل احتياجاتها النفطية البالغة مليوناً و500 ألف برميل يومي قياسي"، مضيفاً أنه "سيتيح إقامة مناطق لوجستية وصناعات بتروكيميائية، وتوفير فرص عمل، سيما بعد تراجع منظومة الخط الاستراتيجي حالياً إلى طاقات لا تلبِّي سوى 60 بالمئة من الاحتياجات للخام".
وتابع الشحماني، أن "خط حديثة بصرة أكبر خط نفطي في البلاد بطول 680 كيلومتراً، وبكلفة أكثر من 4 مليارات دولار ويشتمل على إقامة مستودع في البصرة، ومجموعة محطات ضخّ تقوية في المثنى والنجف والأنبار وحديثة بطاقة 2 مليون برميل يومي قياسي"، مبيناً أن "معبر نقل النفط من البصرة والمحافظات الجنوبية أهدافه تأمين نقل البترول إلى المصافي في محافظات كربلاء والمثنى والديوانية والأنبار وكذلك إلى المسيب والدورة والمناطق الوسطى، وهو الأمر الذي يأتي بالتزامن مع تأمين التزامات حكومية بمصافٍ جديدة".
ولفت المدير العام، إلى أن "معدل صادرات الخام من حقول البصرة وميسان بلغ 3 ملايين و300 ألف برميل يومياً عبر موانئ الفاو النفطي في أب الجاري فضلاً عن الطلب المحلي على النفط وتأمين احتياجات المصافي اليومية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات روسية تستعد لتصدير منتجاتها إلى إيران
الاقتصاد نيوز — متابعة
تستعد شركة “أوتوفاز” الروسية المصنعة لسيارات “لادا” النموذجية، لبدء تصدير منتجاتها إلى إيران.
وقال مكسيم سوكولوف، رئيس هذه الشركة، خلال مؤتمر صحفي، إنه قبل أشهر قليلة، تم إرسال عينات من منتجات “لادا” إلى إيران للحصول على التصاريح اللازمة، ومن المتوقع أن تبدأ صادرات السيارات إلى إيران في عام 2025.
وتستعد هذه الشركة الروسية لدخول السوق الإيرانية في حين أن منتجاتها المصنعة لا تحظى إلا بمشترين في عدد قليل من دول آسيا الوسطى والقوقاز وبيلاروسيا بسبب انخفاض جودة الفوهات الخاصة بها، حيث تمكنت العام الماضي من تصدير 6500 قطعة فقط إلى ثمانية دول.
وحتى الصين، أكبر شريك تجاري وسياسي لروسيا، لا تشتري السيارات التي تنتجها هذه الشركة.
وليس من الواضح على وجه التحديد عدد سيارات “لادا” التي تستعد إيران لاستيرادها سنويا، لكن إنتاج السيارات لهذه الشركة الروسية في ظل العقوبات العام الماضي بلغ 325 ألف سيارة.
وأوقفت الشركات الغربية، خاصة رينو الفرنسية وفولكس فاجن الألمانية، التعاون مع أوتواز بعد العقوبات الغربية على روسيا بعد أحداث أوكرانيا، كما توقف خط إنتاج بعض أنواع سيارات إنتاجها وانخفضت مبيعاتها المحلية إلى النصف في عام 2022. لكن شركة تصنيع السيارات الروسية هذه وصلت إلى مستوى الإنتاج السابق العام الماضي بمساعدة الشركات الصينية.
وأدى استبدال الشركات الصينية بشركات غربية إلى انخفاض جودة السيارات التي تنتجها هذه الشركة لدرجة أن صادراتها تراجعت من 35 ألف قطعة في عام 2021 إلى 6500 وحدة في العام الماضي.
وأعلن أصلان أصداف، خبير سوق السيارات في جمهورية أذربيجان، مؤخرًا أنه بعد موجة العقوبات، أصبح من الصعب العثور على قطع غيار لسيارات أوتوفاز، والآن فقط في المناطق النائية من البلاد يمكن العثور على المشترين لمنتجات هذه الشركة.
وتعد “أفتوفاز” أكبر شركة سيارات في روسيا وأنتجت في النصف الأول من العام الحالي 286 ألف سيارة، وتخطط لزيادة إنتاجها إلى 520 ألف سيارة هذا العام والعام المقبل.
تنتج هذه الشركة الآن بشكل رئيسي نماذج Lada Vesta وLada Granta وNiva.