10 مليارات دولار قيمة التبادل التجاري بين العراق وإيران
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
صرح السفير العراقي في طهران نصير عبدالمحسن عبدالله بان التجارة الاقتصادية بين إيران والعراق تجاوزت 10 مليارات دولار، معربا عن امله بأن يرتفع الرقم إلى 20 مليار دولار.
وقال السفير العراقي خلال لقاء مع محافظ سمنان، إن هناك الكثير من القواسم المشتركة الدينية والثقافية بين الشعبين الإيراني والعراقي.
وأعلن استعداد العراق لإنشاء وحدات صناعية مشتركة مع محافظة سمنان وقال: ان الإجراءات التنفيذية الأولية لإنشاء الوحدات الصناعية في محافظة سمنان مدرجة على جدول الأعمال.
وتابع عبد المحسن عبد الله: ان التعاون الاقتصادي المشترك، خاصة مع محافظة سمنان، في مجالات عمل محددة مثل الصناعة والزراعة والتعدين يمكن أن يكون مفيدًا لإيران والعراق.
وأوضح سفير جمهورية العراق في إيران أننا مستعدون للتعاون المشترك من أجل تصدير المواد المعدنية والزراعية من محافظة سمنان إلى العراق، موجها الدعوة لمحافظ سمنان للمشاركة في اجتماعات اقتصادية مشتركة بحضور رجال الأعمال والتجار الإيرانيين والعراقيين.
واشار الى أن أكثر من 1200 طالب عراقي يدرسون في الجامعات الإيرانية، وقال: ان بعض هؤلاء الطلاب اختاروا جامعات محافظة سمنان لمواصلة دراستهم.
واعتبر السفير العراقي قرب مدينة سمنان من طهران عاملاً مؤثراً في زيادة أعداد الطلاب العراقيين في جامعات المحافظة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
طالبان تتطلع لعلاقة مختلفة مع ترامب والإفراج عن 9 مليارات دولار
قالت الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان -اليوم الثلاثاء- إنها تريد بداية جديدة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وتأمين حصولها، بعد طول انتظار، على أكثر من 9 مليارات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد التي جمدتها إدارة الرئيس جو بايدن منذ 3 سنوات.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن رئيس المكتب السياسي لطالبان في قطر محمد سهيل شاهين قوله في رسالة نصية "نسعى إلى كتابة فصل جديد من العلاقات مع إدارة ترامب المقبلة، ونريدها أن تقابل ذلك بالمثل".
وأضاف شاهين "نريد رفع التجميد عن جميع احتياطيات بنك دا أفغانستان (البنك المركزي الأفغاني) وإعادتها إلينا".
يشار إلى أن إدارة ترامب السابقة كانت عملت على إبرام اتفاق 2020 مع طالبان الخاص بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، إذ تم إرسال وزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو للتفاوض مباشرة مع قيادة الجماعة في قطر.
وأشار ترامب على نحو متكرر خلال حملته الانتخابية الأخيرة إلى التنفيذ الفاشل لعملية انسحاب القوات الأميركية في عهد الرئيس جو بايدن عام 2021.
ومن شأن إقامة علاقة طبيعية مع الولايات المتحدة أن يساعد أفغانستان للحصول على اعتراف دولي بحكومتها، وستكون الأموال مصدر ارتياح كبير لكابل التي تعاني من ضائقة مالية، وتكافح من أجل إعادة بناء اقتصاد دمرته العقوبات وفقدان السيطرة على البلاد.
وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون قد قالوا في السابق إنهم يريدون رؤية طالبان تعالج قضايا حقوق الإنسان في أفغانستان وضمان محاربة الإرهاب قبل أي مشاركة كبيرة.
وأمر بايدن بتجميد أكثر من 7 مليارات دولار من احتياطيات الحكومة الأفغانية الموجودة في الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب 2021، ورفض الاعتراف بطالبان حكاما رسميين للبلاد. وحذا العديد من حلفاء الولايات المتحدة حذوها في ما يتعلق بإيداع ملياري دولار في أنظمتهم المالية.
ووافق بايدن في وقت لاحق على الإفراج عن أصول بقيمة 3.5 مليارات دولار وتحويلها إلى صندوق أفغاني مستقل في سويسرا لتعزيز اقتصاد البلاد، مع إبقاء الأموال بعيدا عن أيدي طالبان، وترك النصف المتبقي لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول في أميركا.
ومن غير المعروف كيف يعمل الصندوق الأفغاني أو يتعامل مع المعاملات المالية عندما تكون البلاد معزولة عن النظام المالي العالمي.
وفي حين أن عددا قليلا من الدول، منها الصين وباكستان وروسيا، استقبلت دبلوماسيي طالبان، إلا أنها لا تعترف بها رسميا، وكانت الصين أول دولة تمنح أوراق اعتمادها الدبلوماسية لطالبان العام الماضي.