تزامناً مع احتجاجات شهدتها مدينة كسلا في شرق السودان، الأحد، إثر مقتل مدني في السجن، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه لـ"تحرك أمام مقر جهاز المخابرات في المدينة، أُحرقت خلاله آليات عسكرية".

وجاء في التعليق المرافق: "إغلاق طرق وحرق سيارات حكومية في كسلا"، الواقعة تحت سيطرة الجيش السوداني.

ويأتي انتشار هذا المقطع بعد الاحتجاجات التي شهدتها كسلا إثر مقتل مواطن في أحد السجون.

ونقلت وسائل إعلام محلية، أن محتحين أغلقوا في الأول من سبتمبر الحالي طرقاً رئيسية في المدينة، "احتجاجاً على مقتل أحد أبناء المنطقة تحت التعذيب داخل سجن تابع للمخابرات".

السودان.. "أدلة مرئية" عن انتهاكات وتجاهل "صادم" للكرامة سلط تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" مزيدا من الضوء على الانتهاكات التي تحدث في الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل من العام الماضي.

ونشرت وكالة السودان للأنباء، أن السلطات المحلية تسلّمت المذكرة المرفوعة من المحتجين وشكّلت لجنة للمتابعة والتنسيق.

وأكدت السلطات أن المؤسسات الحكومية والأسواق لم تتعرض للتخريب خلال الاحتجاجات.

ما حقيقة الفيديو؟

أرشد البحث عن لقطات من المقطع المتداول، إلى نسخة من الفيديو (أرشيف) نُشرت قبل سنوات، مما ينفي صلته بالأحداث الأخيرة.

وجاء في التعليق المرافق أنه يظهر "حرق مكاتب جهاز الأمن والمخابرات في كسلا" عام 2019.

وإثر ذلك، أرشد التعمق بالبحث إلى مشاهد (أرشيف) للحدث نفسه وصور ملتقطة (أرشيف) من زوايا مختلفة ومنشورة على حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي في أبريل 2019.

وآنذاك، هاجم متظاهرون مركز جهاز الأمن والمخابرات السوداني في مدينة كسلا، وتحديدا بتاريخ 11 أبريل 2019.

وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس يومها، أن المحتجين "اقتحموا المبنى بعد رفض القيمين على المركز الإفراج عن محتجزين".

وبعدها، أعلن جهاز الأمن والمخابرات "إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في كل أنحاء البلاد".

وفي تلك الفترة، شهدت السودان احتجاجات أطاحت بحكم عمر البشير، تشارك بعدها المدنيون والعسكريون في حكم البلاد خلال مرحلة انتقالية.

السودان.. تظاهرات غاضبة بعد مقتل مواطن "داخل مقر للمخابرات العامة" أغلق مواطنون غاضبون في مدينة كسلا شرقي السودان، الأحد، الطرق المؤدية إلى مقر جهاز المخابرات والنيابة العامة، بعد "مقتل مواطن داخل مقر جهاز المخابرات العامة"، وفق ما أفاد بيان لتجمُّع شباب قبيلة البني عامر، إحدى المكونات القبلية الرئيسية في شرق السودان.

وفي أكتوبر 2021، نفذ قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بمساندة نائبه آنذاك الفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، انقلاباً أزاح المدنيين من الحكم.

وفي 15 أبريل 2023، اندلعت الحرب بين الجنرالين اللذين يتصارعان على السلطة، مما أسفر عن سقوط عشرات آلاف القتلى حتى الآن.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يحرقون مركبتين لمواطنين شمال غرب رام الله

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن مستوطنين، قاموا، فجر اليوم الأربعاء، بإحراق مركبتين بعد تسللهم لقرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله .

وذكر شهود عيان، أن مجموعة مستوطنين تسللوا فجرًا من مستوطنة "حورشة" المقامة على أراضي المزرعة الغربية، وأشعلوا النار في مركبتين، تعودان للمواطن حسن رجب صندوقة.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعال النيران بمركبتين أمام منزل المواطن صندوقة في المزرعة الغربية.

وسبق أن تعرضت البلدة لهجمات متكررة من المستوطنين شملت تخريب مياه أحد الينابيع، وإلقاء حجارة على المنازل، وتحطيم زجاج مركبات.

وفي الرابع من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، هاجم مستوطنون، المنطقة الصناعية في مدينة البيرة، وأحرقوا 20 مركبة.

المصدر : وكالة وفا

مقالات مشابهة

  • غارديان: لاجئون سودانيون يعيشون داخل غابة بإثيوبيا فرارا من القتل
  • القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات تنطلق في أبوظبي أبريل المقبل
  • عائشة الماجدي: (حيّا الله المخابرات)
  • نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
  • عند مداخل بلدة شمالية.. من أوقفت المخابرات؟
  • تدرب على الاغتيالات في العراق.. اعتقال قادر جليك بعملية للمخابرات التركية
  • السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
  • مستوطنون يحرقون مركبات للمواطنين الفلسطينيين شمال رام الله
  • مستوطنون يحرقون مركبتين لمواطنين شمال غرب رام الله
  • حقيقة وابعاد المشروع البريطاني