هاجم الحاخام الأكبر للتجمعات العبرية المتحدة في بريطانيا، إفرايم ميرفيس، قرار الحكومة البريطانية  تعليق عدد من تراخيص تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل جزئي، واصفا الخطوة التي اتخذتها لندن بأنها "أمر لا يصدق".

وقال ميرفيس إنه "أمر لا يصدق أن يعلن حزب العمال حظرا جزئيا على الأسلحة في وقت تخوض فيه إسرائيل حربا من أجل بقائها على سبع جبهات فرضت عليها في السابع من أكتوبر"، حسب زعمه.



وأضاف منتقدا توقيت الإعلان البريطاني، أن "القرار صدر في نفس اللحظة التي كان يتم فيها دفن ستة رهائن قُتلوا بدم بارد على يد إرهابيين قساة من قبل عائلاتهم"، حسب موقع "جويش نيوز".


والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة واتهم "حماس" بقتلهم، لكن الحركة أعلنت أنهم قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.

واعترف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالفشل في عملية تحرير الأسرى الستة خلال مؤتمر صحفي أجراها أمس الاثنين.

وحول الحظر البريطاني، قال الحاخام الأكبر في بريطانيا "بينما تواجه إسرائيل تهديد إيران وعملائها، ليس فقط لشعبها، بل ولنا جميعا في الغرب الديمقراطي؛ فإن هذا الإعلان يغذي الكذب القائل بأن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي، في حين أنها في الواقع تبذل جهودا غير عادية لدعمه"، على حد زعمه.

واعتبر أن "هذا الإعلان سيعمل على تشجيع أعدائنا المشتركين. ولن يساعد في تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 101 المتبقين، ولن يساهم في المستقبل السلمي الذي نتمناه ونصلي من أجله، لجميع الناس في المنطقة وخارجها".

والاثنين، علقت السلطات البريطانية، جزئيا، عددا من تراخيص تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن وزير الخارجية ديفيد لامي  شدد على التزام بلاده "بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وقال لامي، أمام مجلس العموم أن بريطانيا، إن بلاده ستعلق على الفور 30 رخصة لتصدير الأسلحة من بين 350 رخصة تصدير لإسرائيل بسبب مخاطر من احتمال استخدام مثل هذا العتاد في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.


في المقابل، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قرار بريطانيا تعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل "مخيب للآمال" ويبعث رسالة ملتبسة إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" وداعميها الإيرانيين.

وأضاف في بيان أن "إسرائيل أصيبت بخيبة أمل إزاء سلسلة من القرارات" التي اتخذتها الحكومة البريطانية، ومنها المتعلق بصادرات الأسلحة.

من جهته، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إنه "شعر بخيبة أمل شديدة إزاء الإجراءات البريطانية على تراخيص تصدير السلاح".

وأضاف أن "الإجراءات البريطانية الأخيرة تأتي في وقت نخوض فيه حربا على سبع جبهات مختلفة"، في حين قال وزير طاقة الاحتلال إيلي كوهين إنه "يتعين على بريطانيا أن تقرر ما إذا كانت تدعم إسرائيل أو حماس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الاحتلال بريطانيا الاحتلال الاسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی تراخیص تصدیر السلاح

إقرأ أيضاً:

بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل

في صفقة هي الثانية خلال اقل من شهر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار، حيث تم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة “على أساس طارئ”.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار “الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل ومساعدتها في مواجهة التهديدات الإقليمية”.

وبحسب وكالة “فرانس برس”، “تشمل مبيعات الأسلحة 3 مراحل، الأولى تحتوي على 35529 قنبلة وزنها نحو ألف كيلو غرام، و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن، من إنتاج شركة “جنرال ديناميكس”.

وقال البنتاغون، إن “عمليات التسليم ستبدأ عام 2026″، مضيفا: “هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأمريكي”، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة”.

وبحسب الوكالة، “تبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار، وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة، مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل “الغبية” أي غير الموجهة، ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة عام 2028،ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة “كاتربيلر” قيمتها 295 مليون دولار”.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن “التزام الرئيس ترامب بأمن إسرائيل ثابت وحاسم”، مؤكداً أن هذه المبيعات تهدف إلى “تجديد مخزون إسرائيل العسكري بعد 17 شهراً من القتال ضد حماس وحزب الله، وغيرهما من التهديدات المدعومة من إيران”، وأضاف أن “الإدارة الحالية وافقت على صفقات تسليح لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار منذ 20 يناير الماضي”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027. وتأتي هذه الصفقة عقب موافقة سابقة هذا الشهر على بيع ذخائر موجهة وقنابل لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، ما يرفع إجمالي الصفقات العسكرية الأميركية لإسرائيل إلى أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية العام”.

يذكر أنه “هذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد، تعلن فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة إلى إسرائيل، وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس”.

وفي 8 فبراير الفائت، وبعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مبيعات عسكرية تتضمن صواريخ وذخائر ومعدات أخرى إلى إسرائيل، بأكثر من 7 مليارات دولار.

مقالات مشابهة

  • ترامب ينتقد بريطانيا.. وستارمر يقف مدافعا عنه
  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: سنمنح ويتكوف والوسطاء مهلة لتقديم مقترح جديد
  • "التعاون الإسلامي" تدين بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ممتنون لإدارة ترامب بشأن الموافقة العاجلة على صفقة الأسلحة
  • وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعوا لفتح أبواب الجحيم على حماس
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • وزارة الداخلية تكشف عن تفاصيل عملية تنظيم الأسلحة وتسجيلها في العراق
  • بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل