الحاخام الأكبر ببريطانيا ينتقد بشدة تعليق عدد من تراخيص تصدير السلاح للاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
هاجم الحاخام الأكبر للتجمعات العبرية المتحدة في بريطانيا، إفرايم ميرفيس، قرار الحكومة البريطانية تعليق عدد من تراخيص تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل جزئي، واصفا الخطوة التي اتخذتها لندن بأنها "أمر لا يصدق".
وقال ميرفيس إنه "أمر لا يصدق أن يعلن حزب العمال حظرا جزئيا على الأسلحة في وقت تخوض فيه إسرائيل حربا من أجل بقائها على سبع جبهات فرضت عليها في السابع من أكتوبر"، حسب زعمه.
وأضاف منتقدا توقيت الإعلان البريطاني، أن "القرار صدر في نفس اللحظة التي كان يتم فيها دفن ستة رهائن قُتلوا بدم بارد على يد إرهابيين قساة من قبل عائلاتهم"، حسب موقع "جويش نيوز".
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة واتهم "حماس" بقتلهم، لكن الحركة أعلنت أنهم قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
واعترف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالفشل في عملية تحرير الأسرى الستة خلال مؤتمر صحفي أجراها أمس الاثنين.
وحول الحظر البريطاني، قال الحاخام الأكبر في بريطانيا "بينما تواجه إسرائيل تهديد إيران وعملائها، ليس فقط لشعبها، بل ولنا جميعا في الغرب الديمقراطي؛ فإن هذا الإعلان يغذي الكذب القائل بأن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي، في حين أنها في الواقع تبذل جهودا غير عادية لدعمه"، على حد زعمه.
واعتبر أن "هذا الإعلان سيعمل على تشجيع أعدائنا المشتركين. ولن يساعد في تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 101 المتبقين، ولن يساهم في المستقبل السلمي الذي نتمناه ونصلي من أجله، لجميع الناس في المنطقة وخارجها".
والاثنين، علقت السلطات البريطانية، جزئيا، عددا من تراخيص تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن وزير الخارجية ديفيد لامي شدد على التزام بلاده "بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وقال لامي، أمام مجلس العموم أن بريطانيا، إن بلاده ستعلق على الفور 30 رخصة لتصدير الأسلحة من بين 350 رخصة تصدير لإسرائيل بسبب مخاطر من احتمال استخدام مثل هذا العتاد في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.
في المقابل، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قرار بريطانيا تعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل "مخيب للآمال" ويبعث رسالة ملتبسة إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" وداعميها الإيرانيين.
وأضاف في بيان أن "إسرائيل أصيبت بخيبة أمل إزاء سلسلة من القرارات" التي اتخذتها الحكومة البريطانية، ومنها المتعلق بصادرات الأسلحة.
من جهته، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إنه "شعر بخيبة أمل شديدة إزاء الإجراءات البريطانية على تراخيص تصدير السلاح".
وأضاف أن "الإجراءات البريطانية الأخيرة تأتي في وقت نخوض فيه حربا على سبع جبهات مختلفة"، في حين قال وزير طاقة الاحتلال إيلي كوهين إنه "يتعين على بريطانيا أن تقرر ما إذا كانت تدعم إسرائيل أو حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الاحتلال بريطانيا الاحتلال الاسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی تراخیص تصدیر السلاح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل لم تخسر ومصر خسرت مليارات.. إعلامي مصري ينتقد الحوثيين بعد الغارات الأمريكية (شاهد)
هاجم الإعلامي المصري، أحمد موسى، حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، وذلك عقب الغارات الأمريكية على مواقع الحركة، خلال الليلة الماضية.
وقال موسى، عبر برنامجه "على مسؤوليتي" الذي يبثّ على قناة "صدى البلد" مساء السبت، إن: دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تتأثر كما زعم الحوثيون، "ولم يضربوا سفينة إسرائيلية واحدة"، وفق تعبيره.
وأضاف أنّ: "إسرائيل لم تخسر خسائر كبيرة، كما أنها تستقبل احتياجاتها بالطيران أو البحر المتوسط، ولم يواجهوا أية مشكلة، بينما من تأثّر هي حركة التجارة العالمية، وقناة السويس، بعد عزوف السفن عن المرور في القناة والاتجاه إلى طريق رأس الرجاء الصالح، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار السلع بدول العالم".
واسترسل موسى، بالقول: "مفيش مركب إسرائيلي اتضربت أو واحد إسرائيلي مات أو أصيب، لكن من تأثر؟ العالم كله ومصر خسرت 8 مليارات دولار بسبب أفعال تنظيم الحوثي".
تجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن مساء السبت، أنّه أصدر أوامر للجيش الأمريكي، بشنّ عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد جماعة الحوثيين في اليمن. وذلك على خلفية إعلان الحوثيين استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء المُقبل.
إلى ذلك، اتّهم ترامب، في بيان رسمي، جماعة "أنصار الله" بتنفيذ ما وصفه بـ"هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة"، مشيرا إلى أن رد إدارة سلفه جو بايدن، على تهديدات الحوثيين كان "ضعيف بشكل مثير للشفقة؛ ما سمح للحوثيين بمواصلة هجماتهم دون رادع".
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، مردفا: "سوف نستخدم قوة ساحقة وقاتلة من أجل تحقيق أهدافنا؛ وإنّ الحوثيين قد تسببوا في شلّ حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، ما أثّر سلبا على التجارة الدولية وانتهك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية".
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، علّق الحوثيون عملياتهم لاستهداف السفنو قبل الإعلان عن عودة العمليات بسبب ما اعتبروه تعنت إسرائيلي في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.