كشف حزب مستقبل وطن عن أعداد المتقدمين لبرنامج «ريادة» لإعداد وتأهيل الشباب لممارسة العمل السياسي، وكذلك موعد بدء الدراسة للدفعة الأولى من خلال مجموعة متنوعة من التدريبات والدورات على مدار ثلاثة أشهر، وذلك بعد تلقي الآلاف الاستفسارات وطلبات التقديم. 

أعداد المتقدمين لبرنامج «ريادة»

وأعلن حزب مستقبل وطن، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أعداد المتقدمين لبرنامج «ريادة» لإعداد وتأهيل الشباب لممارسة العمل السياسي، والذين بلغ عددهم 27 ألفا و887 متقدما.

موعد بدء الدراسة للدفعة الأولى

وأوضح حزب مستقبل وطن، عبر صفحته الرسمية، أنه جاري استكمال أعمال التقييم لجميع المتقدمين للانضمام لبرنامج ريادة، إذ سيجري التواصل مع المقبولين للانضمام إلى البرنامج، مضيفًا أن بدء الدراسة للدفعة الأولى ستكون بتاريخ 25 سبتمبر الجاري في مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وكان حزب مستقبل وطن أطلق برنامج «ريادة» في مايو الماضي، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية لتأهيل الشباب، في حفل كبير حضره المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس الحزب، وكذلك وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وعدد من قيادات الحزب والسياسيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن برنامج ريادة ريادة تأهيل الشباب حزب مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!


 

مستقبل الوطن ( أى وطن ) هم أبنائه وأجياله القادمة تعمل الأوطان على رفع مستوى التعليم والتدريب والبحث العلمى بين الأجيال القادمة أطفال وشباب الأوطان وهم ذخيرة البلاد لمواجهة المستقبل ورفع كفائه الأجيال القادمة لكى تتولى إدارة شئون الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وتعتمد كل هذه العناصر الحياتية على نوع التعليم والكيف فيه أهم من الكم ولعل الأمم التى راعت تدهور مستوى التعليم فيها وتوقفت أمام هذه الظاهرة السلبية  على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حينما أصدر البيت الأبيض تحت إدارة "أيزنهاور "إعلان أمة فى خطر وتكررت فى عهد كلينتون والمرة الأولى حينما فاجأ الإتحاد السوفيتى العالم بإطلاق صاروخ يحمل الكلبة "لايكا"  إلى الدوران حول القمر فكانت الطامة الكبرى للقطب الدولى الأخر وسعت الولايات المتحدة الأمريكية لتصحيح مسارها فى التعليم والبحث العلمى ولم ترتاح إلا بنزول رائد الفضاء الأول "أرمسترونج" على سطح القمر عام 1969 ولعل اليابان أيضاَ مرت بهذه التجربة ودول أقل فى قدراتها وتماثلنا فى قدراتنا وتزامنت مع بلادنا فى تطور 
الحياة الإقتصادية فيها مثل "كوريا الجنوبية" حيث أغلقت موازاناتها على تطوير التعليم لمدة سبع سنوات حتى إنطلقت وتفوقت علينا وعلى كثير من دول العالم 
فقط بالإهتمام بالتعليم ومخرجاتها من الشباب الذى أضاء مستقبل هذه الدولة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى ولعل ما أثارنى لكتابة هذا المقال هى تلك المنح الدراسية الكاملة التى تمنحها بعض الدول الأوربية عن طريق الجامعات الخاصة العاملة فى مصر والتى تحمل إسم هذه الدول (مجازًا ) فعلى سبيل المثال


الجامعة الألمانية هى ليست ألمانية، أو الجامعة البريطانية هى ليست بريطانية ولكنها مؤسسات أو شركات مصرية أخذت تلك الأسماء متعاونه مع بعض الجامعات الأوربية فى تلك الدول – ولا تتشابه أبداَ مع الجامعة الأمريكية فى القاهرة وهى أمريكية الجنسية وتعمل بالمشاركة مع حارس على الجامعة من الحكومة المصرية !!
وحينما تعلن هذه الجامعات بالإشتراك مع الدول التي تحمل أسمها أنها تمنح أوائل الطلاب فيها أو من أوائل خريجي الثانوية العامة المقبولين فيها منح دراسية كاملة لمدة خمس سنوات بالكامل وتستقبل هذه الدول طلاب مصريون مقيمون علي أرضها ويتعلموا في جامعاتها فهذا يمثل خطر مبكر  نحو هجرة العقول الذكية من أجيال مستقبل هذا الوطن إلي الخارج لمن سيكون ولاء هؤلاء الشباب؟  لمن سيكون إنتماء هؤلاء الشباب ؟ هل هناك إحتمال لعودتهم إلي البلاد بعد حصولهم علي درجاتهم العلمية الجامعية وبالقطع بعد إستمرارهم في الدراسات العليا هناك ؟
سؤال أوجهه للمسئولين عن سياسات التعليم العالي في مصر وإلي من يهمه  أمر مستقبل هذا الوطن !!
[email protected]

مقالات مشابهة

  • التسرب المدرسي يهدد مستقبل الشباب وسوق العمل في إيطاليا
  • انخفاض كبير في أعداد الطلاب المتقدمين للالتحاق بالتعليم الجامعي في جامعة عدن
  • وزارة الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت أكثر من 69 مليون و980 ألف خدمات مجانية خلال 44 يوما
  • بالتعاون مع «منظمة اليونيسيف» القليوبية الأزهرية تشارك في الورشة التدريبية لبرنامج التعليم المدني
  • الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 69 مليونا و423 ألف خدمات مجانية خلال 43 يوما
  • د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!
  • «100 يوم صحة» تقدم أكثر من 67 مليونًا و830 ألف خدمة مجانية
  • عبدالغفار: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 67 مليونا و830 ألف خدمة طبية
  • استفادة أكثر من 431 ألف أرملة في الوسطين الحضري والقروي من الدعم الإجتماعي المباشر
  • انتهاء مراحل اختبارات شباب تقدموا على فُرص عمل في "البوسنة والهرسك"