الفنون الشعبية تستهوي زوار كرنفال بريدة للتمور
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
المناطق_واس
استهوت عروض فرق الفنون الشعبية المشاركة في فعاليات كرنفال بريدة للتمور، إعجاب الزوار من خلال تقديم العديد من الفقرات ونماذج الألوان التراثية والشعبية، في القصر التراثي بمدينة التمور بيريدة.
ويقدم للزوار العديد من ألوان الفنون الشعبية، كالعرضة السعودية والسامري والناقوزي والحوطي، التي أحيت الموروث الشعبي عبر الرقصات والأهازيج الشعبية التي تشتهر بها منطقة القصيم.
وتأتي مشاركة فرق الفنون الشعبية في الكرنفال لأهمية التراث في السياحة، كونه يجسد الحضارة الإنسانية التي تتمثل في حياة الآباء والأجداد، كما تعد أحد أدوات إحياء التراث وتعريف الأجيال الجديدة بما تزخر به منطقة القصيم بوجه عام، من إرث ثقافي وحضاري عرف به منذ مئات السنين.
يذكر أن الكرنفال يقدم للزوار العديد من الفعاليات والبرامج الهادفة التي تزيد عن 35 فعالية مصاحبة بمشاركة عدد من الشباب والفتيات والأسر المنتجة والحرفيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كرنفال بريدة للتمور الفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
إدارة التراث الحضاري بالشرقية تنظم رحلة تثقيفية لطالبات مدرسة الزهراء الثانوية بههيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على ضرورة رفع الوعى الأثري لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية المختلفة لتعريفهم بعظمة آثار بلادهم وبهدف الاستثمار في رأس المال البشري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية.
ومن جانبها أشارت الدكتورة نرمين عوض الله، مديرة إدارة التراث الحضارى بالديوان العام أنه تم تنظيم ندوة توعوية وتثقيفية ورحلة إلى منطقة آثار تل بسطا ولطالبات مدرسة الزهراء الثانوية بنات بمدينة ههيا وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومفتشى آثار منطقة تل بسطا حيث بلغ عدد الطالبات ١٠٠ طالبة وذلك فى إطار الموسم الثقافي والتراثي للعام الجديد تواصل إدارة التراث الحضاري بمحافظة الشرقية للتعرف على تراثنا الأصيل وتنمية روح الهوية المصرية لديهم والاعتزاز بوطنيتهم وتوعيتهم بأهمية هذه المواقع الأثرية واطلاعهم على جهود الترميم والتأهيل المعماري التى تتم للحفاظ على الآثار.
وأضافت مديرة إدارة التراث الحضاري أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات وخاصة المصرية وإثراء مفهوم التراث باعتباره أهم المقومات المعرفية.