تراجع التضخم في كوريا إلى أدنى مستوياته خلال أغسطس
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أظهرت بيانات هيئة الإحصاء الكورية، الصادرة اليوم “الثلاثاء”، أن أسعار المستهلك في جمهورية كوريا تباطأت إلى أدنى مستوى لها منذ حوالي ثلاث سنوات ونصف في أغسطس الماضي، وبقيت أقل من 3% للشهر الخامس على التوالي.
وارتفعت أسعار المستهلكين، وهي مقياس رئيسي للتضخم، بنسبة 2 % على أساس سنوي في الشهر الماضي، مقارنة بارتفاع بنسبة 2.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، أن رقم أغسطس يمثل أدنى مستوى يُسجل منذ مارس 2021، عندما ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 1.9%، كما أنه الشهر الخامس على التوالي الذي تظل فيه الأسعار أقل من 3%.
وفي يناير من العام الجاري، تباطأ التضخم إلى 2.8%، منخفضا إلى أقل من 3% للمرة الأولى منذ يوليو 2023، لكنه ارتفع إلى 3.1% في فبراير وظل عند المستوى نفسه في مارس قبل أن يتراجع إلى 2.9% في أبريل، فيما انخفض الرقم إلى 2.5% في مايو و2.4% في يونيو قبل أن يرتفع إلى 2.6% في يوليو.
وقالت الحكومة إنه من المتوقع أن تصل البلاد إلى المعدل المستهدف البالغ 2% بحلول نهاية عام 2024 تقريبًا.. وتتوقع وزارة المالية ارتفاع الأسعار هذا العام بنسبة 2.6%.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطاب حاد، اتهم الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، النظام الكوري الشمالي بالتخطيط لـ"أشكال جديدة من الاستفزازات" ضد سول، في وقتٍ يتجاهل فيه معاناة مواطنيه. جاءت هذه التصريحات خلال احتفال بيوم الدفاع عن البحر الغربي في المقبرة الوطنية بمدينة دايجون، تكريمًا للجنود الذين فقدوا حياتهم في مواجهات مع كوريا الشمالية.
وصف هان النظام الكوري الشمالي بأنه "الأكثر تخلفًا على وجه الأرض"، مؤكدًا أن بيونغ يانغ لا تزال تهدد الأمن الإقليمي والدولي عبر تطوير أنظمتها الصاروخية والنووية، مستغلة تجارة الأسلحة غير المشروعة مع روسيا.
سياق تاريخي متوتر: البحر الغربي بؤرة النزاع
تُعد الحدود البحرية الغربية واحدة من أكثر المناطق توترًا بين الكوريتين، إذ شهدت سلسلة من الاشتباكات الدامية منذ نهاية التسعينيات.
1999، 2002، 2009: اشتباكات بحرية عنيفة بين الطرفين، كان أبرزها اشتباك عام 2002 الذي أسفر عن مقتل 6 بحارة كوريين جنوبيين.
مارس 2010: كوريا الشمالية نسفت سفينة حربية جنوبية، ما أدى إلى مقتل 46 بحارًا، بالإضافة إلى وفاة جندي آخر خلال عمليات الإنقاذ.
نوفمبر 2010: قصف كوريا الشمالية جزيرة يونبيونغ الحدودية، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم مدنيان.
لم تتوقف كوريا الشمالية عند المواجهات العسكرية المباشرة، بل واصلت استخدام التكتيكات غير التقليدية، مثل إطلاق الصواريخ الباليستية، والتشويش على إشارات GPS لتعطيل الأنظمة العسكرية والمدنية في الجنوب.
كما شدد الرئيس المؤقت على أن بيونغ يانغ تصر على اعتبار العلاقات بين الكوريتين "علاقة بين دولتين متعاديتين"، بدلًا من السعي نحو المصالحة.
أبرز هان المخاوف المتزايدة بشأن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث يُعتقد أن بيونغ يانغ تزود موسكو بالأسلحة في مقابل الحصول على دعم تقني لأنظمة الصواريخ والأسلحة النووية.
يأتي هذا التعاون في وقت حساس، حيث تخوض روسيا حربًا في أوكرانيا، مما يثير تكهنات بأن موسكو قد تستفيد من التكنولوجيا العسكرية الكورية الشمالية لتعزيز قدراتها القتالية.
استراتيجية كوريا الجنوبية: الردع والاستعداد
أكد الرئيس المؤقت أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى، متعهدًا بحماية المواطنين وضمان استقرار البلاد. وتواصل الحكومة تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة، لا سيما من خلال التدريبات العسكرية المشتركة، في خطوة تراها كوريا الشمالية استفزازًا مباشرًا.