موقع 24:
2024-12-21@14:53:50 GMT

بعد هروبه.. واشنطن تقبض على قيادي داعشي في سوريا

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

بعد هروبه.. واشنطن تقبض على قيادي داعشي في سوريا

قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم)، مساء أمس الاثنين، إنها ألقت الأحد القبض على أحد قادة داعش، ويدعى خالد أحمد الدندل، والمتهم بتقديم "مساندة لمقاتلي التنظيم المعتقلين"، وذلك بعد هروبه من مركز احتجاز في مدينة الرقة السورية.

وأضاف البيان أن إلقاء القبض عليه جاء بدعم من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقد تم في عملية في ساعات الصباح الأولى الأحد الماضي.

وذكرت القيادة في البيان أنه في 29 أغسطس (آب)، هرب 5 محتجزين من مقاتلي داعش الأجانب (روسيان، وأفغانيان، وليبي) من مركز الاحتجاز في الرقة. وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من القبض على اثنين من الفارين هما: إمام عبد الواحد إخوان (روسي) ومحمد نوح محمد (ليبي). ويستمر البحث عن الثلاثة الذين ما زالوا طلقاء وهم: تيمور تالبركين عبداش (روسي) وشعيب محمد العبدلي وأتال خالد زار (كلاهما أفغانيان).

وأوضح البيان: "يظل الهدف الأساسي لداعش هو تحرير مقاتليه المحتجزين حالياً، وبالتالي تعزيز إحياء داعش. وستواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، التخفيف من احتمالات الهروب في المستقبل وضمان الهزيمة الدائمة لداعش".

CENTCOM Forces Partner with Syrian Democratic Forces to Capture ISIS Leader and Assist in Operation to Recapture Escaped ISIS Fighters

U.S. Central Command (CENTCOM) forces, partnered with Syrian Democratic Forces (SDF), captured an ISIS leader, who was assessed as helping ISIS… pic.twitter.com/Pdd2MzXI9Q

— U.S. Central Command (@CENTCOM) September 2, 2024

وذكّرت القيادة الأمريكية أنه "لا يزال هناك أكثر من 9 آلاف معتقل من داعش في أكثر من 20 مركز احتجاز تابعاً لقوات سوريا الديمقراطية في سوريا، وهو ما يمثل "جيش داعش" بالمعنى الحرفي والمجازي للاعتقال. وإذا هرب عدد كبير من مقاتلي داعش، فإن ذلك سيشكل خطراً شديداً على المنطقة وخارجها".

وفي هذا السياق، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم): "سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لإعادة مقاتلي داعش إلى بلدانهم الأصلية للفصل النهائي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قسد سوريا داعش الأمريكية سنتكوم سوريا قسد واشنطن سنتكوم داعش قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

قوات سوريا الديمقراطية تعترف لأول مرة بوجود مقاتلين أجانب وتعرض مغادرتهم

قال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) -التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري- إن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.

ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال.

وتصاعدت الأعمال العدائية منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أقل من أسبوعين، إذ استولت تركيا والجماعات المسلحة السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وتعليقات عبدي هي المرة الأولى التي يؤكد فيها أن المقاتلين الأكراد غير السوريين -بمن في ذلك أعضاء حزب العمال الكردستاني- جاؤوا إلى سوريا لدعم قواته خلال الصراع السوري.

عبدي: لا روابط لنا مع "الكردستاني"

وقال عبدي لوكالة رويترز إنه على الرغم من قدوم مقاتلين من حزب العمال الكردستاني إلى سوريا فإنه لا توجد روابط تنظيمية بين الحزب وقواته.

وأشاد عبدي بالمقاتلين غير السوريين الذين ساعدوا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية على مدى العقد الماضي.

إعلان

وقال إن بعضهم عادوا إلى ديارهم على مر السنين، وبقي آخرون للمساعدة في محاربة تنظيم الدولة، وإن الوقت قد حان لعودتهم إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف عبدي "هناك وضع مختلف في سوريا، نحن الآن نبدأ مرحلة سياسية، ويجب على السوريين حل مشاكلهم بأنفسهم وتأسيس إدارة جديدة".

ومضى قائلا "نظرا للتطورات الجديدة في سوريا فقد آن الأوان لعودة المقاتلين الذين ساعدونا في حربنا إلى مناطقهم ورؤوسهم مرفوعة".

وتصنف تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، كما تنظر أنقرة إلى الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا على أنها امتداد للحزب.

وتتوسط الولايات المتحدة -التي ترى قوات سوريا الديمقراطية شريكا رئيسيا في مواجهة تنظيم الدولة- لوقف القتال بين تركيا والجماعات العربية السورية التي تدعمها وبين قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء إن وقف إطلاق النار حول منبج تم تمديده حتى نهاية الأسبوع، لكن مسؤولا في وزارة الدفاع التركية قال اليوم الخميس إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية.

وخلال الأيام الماضية دفعت قوات المعارضة السورية التابعة للجيش الوطني بأرتالها باتجاه مدينة منبج في 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وشنّت في اليوم التالي هجوما منسقا تحت مظلة غرفة عمليات "فجر الحرية" بهدف استعادة السيطرة على المدينة بعد نجاحها في السيطرة على تل رفعت، وذلك بالتزامن مع إسقاط فصائل أخرى نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في دمشق.

دعوة لحمل السلاح

وقد دعت قوات سوريا الديمقراطية سكان عين العرب (كوباني) شمالي سوريا إلى حمل السلاح، مؤكدة أنها ستقاتل تركيا والمعارضة السورية التي تحاول السيطرة على المدينة.

وفي بيان أصدرته اليوم الخميس اتهمت "قسد" تركيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار الذي أعلنت واشنطن تمديده بين الطرفين حتى نهاية الأسبوع.

إعلان

وجاء التمديد في ظل تقارير عن استعداد فصائل سورية معارضة مقربة من تركيا لشن هجوم على عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال شرق منبج التي سيطرت عليها المعارضة قبل أيام.

واعتبرت "قسد" أن تركيا وحلفاءها لم يلتزموا بهذا القرار (وقف النار) ويستمرون في هجماتهم على الجبهة الجنوبية لعين العرب، وأكدت أنها لن تتردد في التصدي لأي هجوم أو استهداف للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل «أبو يوسف» قائد تنظيم داعش في غارة جوية دقيقة
  • عاجل. القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية زعيم داعش في ضربة جوية بسوريا
  • القيادة الأمريكية تعلن قتل زعيم “داعش” في سوريا
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل زعيم "داعش" خلال ضربة دقيقة في سوريا
  • القيادة المركزية الأمريكية تقتل زعيم داعش في سوريا
  • مقتل زعيم داعش الإرهابي بضربة أمريكية في سوريا
  • قوات سوريا الديمقراطية تعترف لأول مرة بوجود مقاتلين أجانب وتعرض مغادرتهم
  • قوات سوريا الديمقراطية تكشف "مخطط داعش" في شمال البلاد
  • قوات سوريا الديمقراطية تختار المواجهة وتدعو لحمل السلاح بعين العرب
  • قوات سوريا الديمقراطية تكشف "مخطط داعش" في شمال البلاد