مليونا مخالفة مرورية في العراق: من المسؤول عن الفوضى؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سبتمبر 3, 2024آخر تحديث: سبتمبر 3, 2024
المستقلة/- كشفت مديرية المرور العامة في العراق عن تسجيل نحو مليوني مخالفة مرورية في النصف الأول من العام 2024، وفقًا للإحصائيات الرسمية. ووفقًا لتصريحات العقيد حيدر محمد الوائلي، مدير علاقات وإعلام المرور، بلغ مجموع المخالفات المسجلة مليوناً و829 ألفاً و145 مخالفة خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2024.
هذه الأرقام المذهلة تطرح تساؤلات جدية حول الفوضى المرورية المتفاقمة في العراق: من يتحمل المسؤولية؟ هل هي البنية التحتية المتدهورة أم السائقون غير الملتزمين بالقوانين المرورية؟
مليوني مخالفة: من المسؤول؟
إن تسجيل ما يقرب من مليوني مخالفة مرورية خلال ستة أشهر فقط هو رقم يثير القلق. فهل يعكس هذا الرقم تقصيرًا من السائقين في احترام قوانين المرور، أم أنه يعكس فشلاً في تطبيق القوانين من قبل الجهات المختصة؟ قد تكون الإجابة مزيجًا من الاثنين، إلا أن الواقع يشير إلى وجود مشاكل أعمق في النظام المروري العراقي.
البنية التحتية المتدهورة: عامل رئيسي؟
تشير الكثير من التقارير إلى أن البنية التحتية للطرق في العراق تعاني من تدهور حاد، مما يزيد من صعوبة القيادة الآمنة. الحفر والمطبات العشوائية والافتقار إلى إشارات المرور الكافية كلها عوامل تزيد من خطر الحوادث والمخالفات. فهل يمكن للسائقين أن يلتزموا بالقوانين في ظل هذه الظروف؟
العقوبات غير الرادعة: هل هي كافية؟
ومن جهة أخرى، يثير العدد الكبير من المخالفات المسجلة تساؤلات حول فعالية العقوبات المطبقة. هل تكون العقوبات الحالية رادعة بما فيه الكفاية لتقليل عدد المخالفات؟ أم أن الحاجة ماسة لتشديد العقوبات لتحفيز السائقين على الالتزام بالقوانين؟
المعاملات المرورية: عبء إضافي؟
في نفس الفترة، تم إنجاز 619145 معاملة متعلقة بتسجيل المركبات ونقل الملكية، بالإضافة إلى منح 522050 إجازة سياقة بجميع أصنافها. هذه الأرقام تشير إلى حجم العمل الذي تقوم به مديرية المرور، لكنها تطرح أيضًا تساؤلات حول جودة وكفاءة الخدمة المقدمة. هل يمكن أن يكون لبطء المعاملات أو تعقيد الإجراءات دور في زيادة التوتر والفوضى على الطرق؟
الحوادث المرورية: خسائر في الأرواح والممتلكات
تسجل العراق آلاف الحوادث المرورية سنويًا، وهذا الرقم الذي يقترب من 3000 حادث في ستة أشهر يعكس مشكلة حقيقية تؤثر على حياة المواطنين وسلامتهم. من المسؤول عن هذه الحوادث؟ هل هي السائقون الذين يقودون بسرعة أو بتهور، أم أنها الحكومة التي فشلت في توفير بيئة آمنة للقيادة؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
رادار المرور يلتقط 1123 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
شنت الإدارة العامة للمرور، عددا من الحملات المرورية بالتنسيق مع إدارات المرور بمديريات الأمن المختلفة لتحقيق الانضباط، وتطبيق قانون ولوائح المرور على قائدى السيارات وضبط المخالفين منهم.
وأسفرت جهود الحملة خلال 24 ساعة، عن ضبط 1123 مخالفة تجاوز سرعات و 101 مخالفة السير بدون تراخيص " قيادة وتسيير "، 36 دراجة نارية مخالفة، 57 مخالفة موقف عشوائى، 135 مخالفة شروط الترخيص وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتواصل أجهزة وزارة الداخلية حملاتها المرورية لضبط المخالفات المرورية.
وعززت الإدارة العامة لمرور القاهرة تواجدها بالشوارع والميادين، مع انتشار الخدمات المرورية، أعلى المحاور للعمل على إزالة أى أعطال مرورية، أو حوادث تعوق حركة السيارات بشوارع العاصمة، ولتسهيل وصول المواطنين إلى الأماكن التى يقصدونها.
وانتشر رجال المرور بربوع العاصمة لشن حملات مرورية مكثفة لرصد كل المخالفات المرورية بشتى أنواعها، وعدم التهاون مع مخالفى قواعد وآداب المرور، كما يتم رفع كل السيارات المتروكة التى يتم رصدها بالشوارع وتتسبب فى زحامات مرورية بالطرق.
وتمركزت الحملات المرورية أعلى المحاور والشوارع بالجيزة لرصد المخالفات وإلزام المواطنين بقواعد وآداب المرور، وللحد من وقوع الحوادث المرورية الناجمة عن السير عكس الاتجاه، أو الانتظار الخاطئ بالطرق السريعة.
كما شنت اﻹدارة العامة للمرور، حملات مكثفة على الطرق السريعة للحد من الحوادث ومنع القيادة تحت تأثير المخدر، لأنها تهدد سلامتك وسلامة الآخرين، كما تم تكثيف حملات الرادار ونشر سيارات الاغاثة المرورية وسيارات الدفع الرباعى والدراجات البخارية، كما عززت إدارة المرور من تواجد الخدمات المرورية على الطرق لتكثيف وانتشار عمليات مراقبة المحاور لمنع ظهور أى كثافات مرورية.
مشاركة