إنقاذ سفينة نفط بعد تعرضها لهجوم حوثي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، أمس الإثنين، أن عمليات الإنقاذ جارية في جنوب البحر الأحمر لسفينة نفط مملوكة لليونان لا تزال مشتعلة، بعد تعرضها لهجوم في أغسطس (آب) الماضي، من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية أن "ناقلة النفط (سونيون)، التي لا تزال مشتعلة، تهدد بإمكانية حدوث كارثة بيئية كبيرة".
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، أنه صباح يوم أمس، تعرضت ناقلتان لهجوم من قبل المتمردين الحوثيين قبالة سواحل اليمن. وأوضحت أن الناقلة "بلو لاجون" التي ترفع علم بنما وتديرها اليونان، والناقلة "أمجاد"، قد أصيبتا بصاروخين باليستيين ونظام جوي غير مأهول في وقت مبكر من يوم أمس. وكانت كلا الناقلتين محملتين بالنفط الخام وقت الهجوم.
???????????????????????????? ???????????????????????? ???????????? ???????????????????? ???????????? ????????????????????????????
On the morning of Sep. 2, the Iranian-backed Houthis attacked two crude oil tankers, the Panama flagged/owned, Greek operated MV BLUE LAGOON I and the Saudi flagged, owned, and operated MV AMJAD, with two… pic.twitter.com/IdqIVpkRNN
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الناقلة "أمجاد" كانت تحمل حوالي مليوني برميل من النفط، مضيفة أن هذا يعادل تقريباً ضعف الكمية الموجودة على متن السفينة "سونيون"، التي تعرضت لهجوم من قبل المتمردين الحوثيين في 21 أغسطس (آب) الماضي.
وأضافت القيادة المركزية "إن هذه الأعمال الإرهابية المتهورة من قبل الحوثيين تستمر في زعزعة استقرار التجارة الإقليمية والعالمية، وتعرض حياة البحارة المدنيين والنظم البيئية البحرية للخطر".
Sept 2 U.S. Central Command Update
In the past 24 hours, U.S. Central Command (USCENTCOM) forces successfully destroyed two missile systems in a Houthi-controlled area of Yemen.
It was determined these systems presented an imminent threat to U.S. and coalition forces, and… pic.twitter.com/XdKq6g5V16
وأطلق المسلحون الحوثيون النار مراراً على السفن التجارية في الممر البحري الحيوي للبحر الأحمر، الذي يتصل بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفي رد على الهجمات، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات عسكرية ضد مواقع حوثية في اليمن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القيادة المركزية الأمريكية اليمن الحوثيين للبحر الأحمر البحر الأحمر اليمن الحوثي أمريكا القیادة المرکزیة الأمریکیة Central Command من قبل
إقرأ أيضاً:
ترامب والحوثي..أفلح إن صدق
ما زلنا في الأيام الأولى، بل الأسبوع الأول من ولاية الرئيس الأمريككي دونالد ترامب، بعد عودته الدرامية الملحمية للبيت الأبيض، ومع ذلك لم يُضِع الرجل الحديدي، الوقتَ، في الكشف عن ملامح ونهج السياسة العالمية، ومن هذا العالم، منطقتنا العربية.
هنا نتناول مسألة بعينها، وهي مسألة اليمن، والحوثي، ماذا لو أن إدارة بايدن الآفلة، حزمت أمرها مع الحوثي، وصانت أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وحقّقت الأمن العالمي في هذه البحار الحسّاسة، وساعدت اليمنيين وجيران اليمنيين، في توفير الأمن والسير باتجاه الدولة الطبيعية؟!لماذا سوّفت وتلاعبت إدارة بايدن بمسألة أمن البحر الأحمر، وهل هو مُدهش ومفاجئ أن تكون قرصنة الحوثي في البحر الأحمر، ضارّة بالتجارة العالمية كلّها، وليس فقط ببعض العرب كالسعودية ومصر؟!في أواخر فترة ولاية ترامب الأولى في 2021، بدأ وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو، عملية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، لكن خليفته أنتوني بلينكن ألغى هذا التصنيف بعد فترة قصيرة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
لكن الأمور عادت إلى مسارها الصحيح اليوم، حيث أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقّع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن، منظمة إرهابية أجنبية. وقال في بيان إن "أنشطة الحوثيين تهدّد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية". كما أضاف أن السياسة الأمريكية ستكون العمل مع الشركاء الإقليميين "للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم على الأفراد والمدنيين الأمريكيين والشركاء الأمريكيين والشحن البحري في البحر الأحمر".
قرار إدارة ترامب تجاه الحالة الحوثية، ستكون له آثاره السريعة، فقد علّقت الأمم المتحدة، جميع تحركاتها الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وداخلها حتى إشعار آخر، وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن القرار اتخذ لضمان سلامة موظفيها بعد احتجاز سلطات الحوثيين مزيداً من الموظفين في منطقة صنعاء.
الحوثي ليس أصعب من حزب الله اللبناني، وليس أصعب من الميليشيات التابعة لإيران في سوريا، وفي العراق، لكن اللؤم السياسي والرخاوة الدولية، هي السبب في تسمين وتضخيم الظاهرة الحوثية، وهذه الحال التعيسة هي التي "نأمل" في نهايتها، إن صدقت هذه الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه العبث الحوثي في اليمن والبحر الأحمر.