سواليف:
2024-11-02@06:28:32 GMT

إيجابيات وسلبيات النوم على مرتبة صلبة

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

#سواليف

أعلن الدكتور نيقولاي باتسيلينكو أخصائي الرضوح و #جراحة_العظام، أن #النوم على #مرتبة_صلبة له #إيجابيات و #سلبيات، لذلك يجب الأخذ بالاعتبار حالة كل شخص على انفراد.

ووفقا له، يوصى الرضع والأطفال والمراهقين بالنوم على مراتب صلبة من أجل تكوين عمود فقري صحيح. كما يوصى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والداء العظمي الغضروفي والجنف والتهاب المفاصل أو من يعاني من مشكلات في استقامة الجسم بالنوم على مرتبة صلبة.

ويقول: “يمكن أن تساعد المرتبة الصلبة الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو من التهاب المفاصل على تخفيف الضغط على مفاصلهم”.

مقالات ذات صلة علامات ركود الصفراء 2024/09/02

ويوصي الطبيب كل من يعاني من آلام الظهر بالنوم على مرتبة صلبة، لأنها تضمن سطحا أكثر استواء، ما يساعد على وضعية صحيحة للعمود الفقري أثناء النوم. كما أن المرتبة الصلبة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من داء العظم الغضروفي، لأنها تساعد في الحفاظ على عمود فقري مستقيم وتقلل الحمل على الأقراص الفقرية.

ولكن وفقا له، قد تسبب المرتبة الصلبة لبعض الأشخاص عدم الراحة وحتى آلام الظهر أو المفاصل خاصة إذا كانوا يعانون من مشكلات طبية معينة. فمثلا الأشخاص الذين ينامون على أحد الجانبين سيشعرون بعدم الراحة لأن المرتبة الصلبة لن توفر لهم توسيدا كافيا، ما قد يؤدي إلى ارتفاع الحمل على الكتفين والوركين. وبالإضافة إلى ذلك ليس مستبعدا أن تسبب مشكلات في الدورة الدموية. فإذا كانت المرتبة صلبة جدا قد تسبب تنميل الأطراف، وهذا مهم خاصة لمرضى السكري، لذلك عليهم تجنب النوم على مرتبة صلبة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جراحة العظام النوم إيجابيات سلبيات یعانون من

إقرأ أيضاً:

الحياة تحت غيوم الكبريت: عراقيون يعانون من آثار التلوث المميت

30 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة:

تعيش بغداد منذ شهر تحت سماء “دخانية” تتسلل من خلالها الأدخنة الضارة، مما رفعها إلى مراتب متقدمة في مؤشر التلوث عالميًا.

ومع ذلك، تشير التقارير إلى انخفاض نسبة التلوث في الأيام الأخيرة بفضل تدوير الغازات في الغلاف الجوي بفعل الرياح، لكن سرعان ما عاودت الأرقام الارتفاع مجددًا مع سكون الرياح.

الأزمة تتفاقم في العاصمة، والمؤسسات الحكومية المعنية تعمل على معالجة الأزمة البيئية، لكنها تحتاج الى معالجات سريعة جدا، بعد أن سُجلت مستويات مقلقة من تلوث الهواء نتيجة انبعاث الغازات السامة الناتجة عن حرق النفط الأسود والمشتقات النفطية ذات الكثافة الكبريتية العالية.

يتحدث المواطن علي، الذي يعاني من التلوث، عن حالته قائلاً: “لم أعد أستطيع فتح النوافذ في منزلي بسبب الروائح الكريهة. الأمر لا يطاق”.

تُظهر الصور المتداولة آثار محارق المستشفيات، حيث يتصاعد الدخان بشكل مستمر، مسببًا أضرارًا ليس فقط للمرضى داخل تلك المنشآت، بل أيضًا للسكان المحيطين بها.
و تُظهر الإحصائيات أن كل عراقي يحتاج إلى 75 شجرة لإنتاج ما يكفي من الأكسجين، وفقًا لموقع “نمبيو”.

وفي حديثه، أفاد الوكيل الفني لوزارة البيئة، جاسم الفلاحي، بأن بؤر التلوث في حدود العاصمة هي السبب الرئيسي وراء الروائح الكريهة التي تعاني منها بغداد. وقد أشار إلى أن حرق النفايات واستخدام الوقود الثقيل هما من أهم الأسباب وراء ارتفاع مستويات التلوث.

وفقًا لموقع “آي كيو آير” السويسري المتخصص في مراقبة جودة الهواء، فإن مستويات التلوث في بغداد تجاوزت مدنًا معروفة مثل لاهور في باكستان، والقاهرة في مصر، ودلهي في الهند.

وفي 2023، بلغ متوسط جودة الهواء في العراق 8.8 أضعاف القيمة الإرشادية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، مما يجعل بغداد الأسوأ بين جميع محافظات العراق.

ومع تزايد التلوث، أعلنت الصحة النيابية عن إغلاق 150 موقعًا لصهر المعادن في بغداد كخطوة للحد من هذه الأزمة. ومع ذلك، حذرت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي من احتمالية هطول أمطار حمضية في العراق، وبالأخص في بغداد.
وفي الوقت الذي نفت فيه وزارة البيئة وجود أي مخاطر على السكان، أشار مرصد العراق الأخضر إلى أن الأمطار الحمضية قد تكون لها آثار ضارة على الماشية والمحاصيل.

و”إذا هطلت الأمطار الحمضية، فإنها ستؤثر على الأراضي الزراعية وما تنتجه من خضروات وفواكه، مما قد يسبب الضرر للإنسان عند تناولها على المدى البعيد”، كما ذكرت بيانات المرصد.

تتوالى التساؤلات حول سبب ارتفاع نسبة التلوث في بغداد، في ظل عدم وجود معامل ومصانع كبيرة كما هو الحال في دول أخرى.
ويبدو أن هناك عوامل سلبية غير متوقعة، مثل معامل إنتاج مواد كيميائية أو حتى عمليات حرق واسعة، ومخلفات صناعية بالقرب من العاصمة.

وفي الشوارع، يعاني المواطنون من السعال الشديد نتيجة التلوث، إذ يقول أحدهم: “أشعر أن الكبريت يُرى بالعين في الهواء، كأنه ضباب كثيف. لم أعد أتحمل هذا الوضع”.
وبينما تضج الآراء المتباينة حول كيفية الخروج من هذا المأزق، تبقى الأسئلة قائمة: كيف يمكن للعراق مواجهة هذا التحدي الكبير؟.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السعودية تفرح قلوب المغتربين اليمنيين وتنهي أكبر مشكلة يعانون منها
  • روسيا.. تطوير جهاز لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ
  • أعباء هذه الحرب يدفعها ملايين المدنيين الذين استهدفهم وشردهم الجنجويد
  • الحياة تحت غيوم الكبريت: عراقيون يعانون من آثار التلوث المميت
  • دراسة جديدة تكشف صفاتك من وضعية النوم.. هل أنت شخصية اجتماعية؟
  • امرأة صينية تتحدث عن إيجابيات الزواج من سعودي .. فيديو
  • احذر تناول القهوة على الريق قد يؤدي إلى هذا المرض
  • الصدر يقرر طرد أتباعه الذين يحملون السلاح ضد العراقيين
  • لن تصدق.. استخدام اللبان يقلل من التهاب المفاصل الروماتويدي
  • بحلول 2026.. “دودج” تطرح سيارات تشارجر الكهربائية المزوّدة ببطاريات صلبة