مقتل طفل وإصابة والده بالرصاص في طولكرم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء بمقتل فتى فلسطيني وإصابة والده برصاص قناصة القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن "الفتى محمد كنعان قتل بعد إصابته برصاص قناصة في الرأس أثناء تواجده مع والده في أحد أحياء المخيم، فيما أصيب والده بالرصاص في الخاصرة، وتم نقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي".
وتواصل القوات الإسرائيلية اقتحام مخيم طولكرم وسط تشديد الحصار عليه، ونشر القناصة في محيطه على البنايات العالية الكاشفة له، في الوقت الذي لم تفارق طائرات الاستطلاع تحليقها في سماء المدينة ومخيماتها على ارتفاع منخفض.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية ضاحية عزبة الجراد شرق مدينة طولكرم، وداهمت أحد المنازل بعد محاصرته وسط إطلاق القنابل الصوتية، وقامت بتفتيشه، وإخضاع كل من يتواجد فيه للاستجواب والتحقيق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
تغطية صحفية: قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مدينة ومخيم طولكرم، وتحاصر مستشفيي الزكاة وثابت ثابت. pic.twitter.com/qondBT4xqu
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 2, 2024وأسفر العدوان الإسرائيلي، على الضفة الغربية منذ الاربعاء الماضي وحتى اللحظة، عن مقتل 31 فلسطينياً، بينهم 18 في محافظة جنين، و6 في طولكرم، و4 في طوباس، 3 في الخليل، ما يرفع حصيلة القتلى في الضفة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 683.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طولكرم الإسرائيلية الضفة الغربية الضفة الغربية طولكرم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أجهزة أمن السلطة تقر بمسؤوليتها عن مقتل فلسطيني بجنين
أقرّت السلطة الفلسطينية بمسؤوليتها عن مقتل الشاب ربحي الشلبي (19 عاما) في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال الناطق باسم أجهزة أمن السلطة أنور رجب، أمس الخميس، إنهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن مقتل الشلبي، مؤكدا الالتزام "بالتعامل مع تداعيات الحادثة بما ينسجم مع القانون ويضمن العدالة واحترام الحقوق".
وبيّنت أجهزة الأمن أنها "بعد المتابعة والاطلاع على جميع حيثيات وظروف وملابسات الحادثة، فإنها تعلن تحمّل السلطة الوطنية المسؤولية الكاملة"، حسب ما جاء في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقُتل الشلبي الاثنين الماضي خلال مواجهات بين عناصر أمن السلطة ومسلحين محليين، في حين قالت قوات الأمن في البداية إنه ضُرب حتى الموت بأيدي مثيري شغب.
وقد نقلت تقارير عن هيئات فلسطينية تأكيدها مقتل الشاب الشلبي برصاصة في صدره خرجت من مركبة أجهزة أمن السلطة خلال وجوده بالقرب من مخيم جنين، مشيرة إلى أنه فارق الحياة في المستشفى.
كذلك أظهرت مقاطع مصورة، تداولتها منصات فلسطينية على شبكات التواصل الاجتماعي، من بدا أنهما الشلبي وأحد أفراد عائلته يتوقفان قرب عربة مدرعة تابعة لقوات الأمن الفلسطينية، قبل أن يصابا بطلق ناري.
إعلان تنديد حماسوقد دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إقدام السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على قتل ربحي الشلبي برصاص أجهزة الأمن التابعة لها، وعدّت الواقعة تجاوزا لكل الخطوط الحمر.
وذكرت الحركة -في بيان- أن مشاهد ما وصفته بإعدام الشهيد الشلبي في جنين تستدعي حراكا فصائليا وشعبيا واسعا وتكشف المستوى الخطير الذي وصلت إليه أجهزة السلطة.
حماس: إعدام أجهزة السلطة في #الضفة_الغربية الشهيد ربحي الشلبي جريمة بشعة تتجاوز كل الخطوط الحمراء#حرب_غزة pic.twitter.com/EybtBY9SnS
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 10, 2024
ووصفت الحركة قتل الشلبي بأنه "جريمة بشعة"، وأن "المشاهد التي وثقتها الكاميرا لعملية الإعدام تكشف المستوى الذي وصلت إليه هذه الأجهزة من انعدام الضمير والأخلاق في التعامل مع أبناء شعبنا وأبطال المقاومة".
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة الغربية، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع تصعيد الاحتلال حملاته العسكرية واعتداءات المستوطنين في مناطق الضفة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.