الثورة نت/

أعلن المكتب الإعلامي لمعهد الميكانيكا النظرية والتطبيقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن خبراء المعهد ابتكروا طائرة مسيّرة كروية الشكل، لدراسة الظواهر الجوية.

ويشير الباحث أندريه شماكوف، إلى أن هذه الطائرة المسيّرة يمكنها بمساعدة برمجيات خاصة، قياس الاضطرابات في الغلاف الجوي، اللازمة لدراسة الظواهر الجوية.

وتختبر هذه الطائرة على جدار ديناميكي هوائي خاص يتكون من مراوح صغيرة.

ووفقا له، تثبت الطائرة أثناء الاختبار على مفصل متحرك لضمان سلامتها وعدم تحطمها. وتنتقل البيانات التي تسجلها الطائرة إلى جهاز كمبيوتر لكي يطلع عليها الباحثون ويجرون الحسابات اللازمة.

ويقول: “صممت هذه الطائرة المسيرة لقياس الاضطرابات الحاصلة في الغلاف الجوي لرصد ما يجري في الجو ومعرفة سلوك الهواء والرياح. ويمكن استخدام هذه المعلومات في مجالات مختلفة- الأرصاد الجوية، التنبؤ بأمور كثيرة بما فيها ضمان سلامة الرحلات الجوية”.

ووفقا له، تسمح ديناميات الطيران (Flight dynamics) للطائرة بمقياس سرعة واتجاه الرياح. وقد صنع الباحثون نموذجا أوليا مصغرا لهذه الطائرة المسيرة كروي الشكل تماما، جسمه مصنوع باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أما المراوح فمصنوعة من ألياف الكربون.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: هذه الطائرة

إقرأ أيضاً:

«الفضاء المداري» تطلق أول مهمة لدراسة تربة القمر

آمنة الكتبي (دبي) 
كشف الدكتور بسام الفيلي، مؤسس ومدير عام شركة الفضاء المداري، والتي تعد ضمن شركات مناطق الفضاء الاقتصادية، عن تدشين برنامج القمر الذي يمثل مبادرة تاريخية في مجال استكشاف الفضاء في العالم العربي، والذي يهدف إلى إرسال تجربة تم تصميمها من قبل طلبة في المرحلة الجامعية إلى سطح القمر، ما يجعلها أول مهمة فضائية للقمر بتمويل خاص في المنطقة.
وقال الفيلي لـ «الاتحاد»: «هدفنا الأساسي هو تشجيع وتمكين الشباب على تطوير وتصميم وإجراء تجارب علمية وتكنولوجية على سطح القمر، حيث إنه تم ترجمة هذه الغاية عن طريق إتاحة الفرصة للطلبة من جميع أنحاء العالم من خلال مسابقة عالمية لتقديم أفكار لتجارب علمية أو تكنولوجية لمهمة فضائية للقمر». 

أخبار ذات صلة رائدا «ناسا» يواجهان أوقاتاً صعبة في الفضاء نجاح رحلة "سبيس إكس" الخاصة.. ماذا يعني لمستقبل العلوم الفضائية؟

وتابع: «نعمل حالياً على تمكين ودعم الفريق الفائز في المسابقة على تصميم وتجميع وتشغيل الحمولة الفضائية، ونعمل أيضاً على زيادة الوعي العام ونشر المعرفة حول الجهود المبذولة لإقامة وجود بشري مستدام على القمر، وأنه تم اختيار فكرة التجربة لهذه المهمة الفضائية من خلال مسابقة عالمية للطلبة من كل أنحاء العالم، حيث قامت لجنة فنية من خبراء من الفضاء المداري، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ووكالة الإمارات للفضاء، وأستروبوتيك باختيار الفكرة من بين العديد من الأفكار المبتكرة». 
وبين أن فكرة التجربة الفائزة التي صممها فريق من طلبة جامعة AGH للعلوم والتكنولوجيا في بولندا، تركز على دراسة تربة القمر ومعرفة خواصها لتحديد المواد المناسبة للاستخدام على سطح القمر، خصوصاً في تصميم بدلات رواد الفضاء ومواد حماية المعدات والكابلات التي ستستخدم في بناء قاعدة بشرية على القمر، مضيفاً أن المهمة ستساهم في تشجيع وتعزيز الابتكار والتطور التكنولوجي في العالم العربي، وفتح آفاق جديدة للشباب الطموح للاستفادة من الفضاء كمصدر ملهم لاكتساب المعرفة والخبرات الفنية والمساهمة في التقدم التكنولوجي على مستوى العالم.
وحول تفاصيل المهمة الفضائية قال الفيلي: «تسعى المهمة الفضائية في مراحلها الأولى إلى تصميم وتجميع حمولة عبارة عن أجهزة لدراسة تربة القمر، وتم تسمية هذه الحمولة باسم لونارس، وهو اسم مشتق من «لونا» الاسم اللاتيني للقمر مضاف إليه «رس»، ليكون المعنى «مهمة للقمر».
وأضاف: «في المرحلة التالية سيتم إطلاق الحمولة إلى القمر على متن مركبة فضائية غير مأهولة برواد فضاء والتي صممتها أستروبوتيك، ومن ثم الهبوط على سطحه بشكل آلي من خلال كمبيوتر التحكم في المركبة الفضائية، مؤكداً أنه في المرحلة الأخيرة يتم إنزال حمولة لونارس من المركبة الفضائية إلى سطح القمر لتلامس تربة القمر وبدأ عمليات جمع البيانات، وإرسالها إلى غرفة التحكم على كوكب الأرض». 
الأثر المعرفي والتعليمي
عن الأثر المعرفي والتعليمي والشمولية العالمية، قال الدكتور بسام الفيلي: «من خلال برنامج القمر تسعى «الفضاء المداري» إلى زيادة الوعي وتثقيف العقول الشابة ونشر المعرفة ليس فقط على مستوى العالم العربي وإنما على مستوى العالم، حيث تم طرح العديد من الأنشطة مثل مخيمات التعليمية والمحاضرات وورش العمل التثقيفية والمسابقات في مجال المهمات الفضائية للقمر بهدف نشر المعرفة وتشجيع الشباب، سواء من العالم العربي، أو من الدول الأخرى على تبادل المعلومات والخبرات والثقافات».
إثراء المعرفة البشرية
قال الدكتور بسام الفيلي: «تهدف المهمة الفضائية بشكل أساسي إلى إثراء المعرفة البشرية بخواص تربة القمر لتحديد المواد المناسبة للاستخدام في تصميم بدلات رواد الفضاء ومواد حماية المعدات والكابلات التي ستستخدم مستقبلاً في بناء قاعدة بشرية على القمر، ومن أهداف المهمة أيضاً إلهام الشباب على اكتساب المعرفة والمهارات التي من شأنها إعداد الجيل القادم من العلماء والمهندسين والمهنيين والفنيين الذين سيعملون في قطاع الفضاء في العالم العربي ويقودون تنميته وتطوره، ومن المخطط أن يتم إطلاق حمولة لونارس على متن الرحلة الثالثة للقمر من قبل أستروبوتيك من خلال مركبتهم الفضائية من فئة غريفن (Griffin) وتم تحديد موعد الإطلاق بشكل مبدئي في الربع الرابع من عام 2026».

مقالات مشابهة

  • خبير: زيادة تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي يسبب تغيرات مناخية حادة
  • ‏وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تدمر صاروخًا واحدًا و10 طائرات مسيّرة أطلقتها روسيا
  • ثورة في التواصل.. ابتكار يسمح بلمس أيدي أحبائنا عن بُعد
  • «الفضاء المداري» تطلق أول مهمة لدراسة تربة القمر
  • بيان بـ درجات الحرارة.. هيئة الأرصاد توضح الظواهر الجوية على البلاد خلال الأيام المقبلة
  • روسيا.. ابتكار ملابس لمراقبة صحة رواد الفضاء أثناء التدريب
  • روسيا: الدفاعات الجوية تسقط 19 طائرة مسيرة أوكرانية
  • ظاهرة غريبة فوق الأهرامات تعطل الأقمار الصناعية.. هذا سرها
  • طائرة ترصد لقطات نادرة لقمر صناعي “ميت” وهو يغوص في الغلاف الجوي الأرضي
  • برنامج الربط الجوي يرحّب بالخطوط الجوية القطرية لتسيير رحلات من الدوحة إلى أبها وزيادة تردداتها إلى نيوم