أعلنت الأمم المتحدة أنها رعت، أمس الإثنين، في طرابلس محادثات منفصلة بين ممثلين عن الحكومتين المتنافستين في ليبيا، في محاولة لحل أزمة البنك المركزي وتداعياتها على قطاع النفط الحيوي للبلاد.

وقالت بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا في بيان إنّها "وفي إطار جهودها لحلّ أزمة مصرف ليبيا المركزي، استضافت في مقرّها بطرابلس محادثات منفصلة بين ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة من جهة، وعن المجلس الرئاسي من جهة أخرى".

وأوضح البيان أنّ "هذه المشاورات تميّزت بالصراحة، حيث حقّق المشاركون تفاهمات هامة بشأن سبل حلّ الأزمة المحيطة بالمصرف المركزي، وإعادة ثقة الليبيين والشركاء الدوليين في هذه المؤسسة الحيوية".

UN hosts talks in Tripoli to resolve Libya's central bank crisis https://t.co/3ncAKrUjhp pic.twitter.com/dOgDRFEY3L

— Reuters (@Reuters) September 2, 2024

وبحسب البيان، فإنّ الطرفين اتفقا في نهاية الجلسة على رفع ما توافقا عليه إلى المجلسين للتشاور، على أن يتم استكمال المشاورات اليوم الثلاثاء، بهدف التوقيع النهائي على الاتفاق.

وتفاقمت أزمة المصرف المركزي في ليبيا منذ مطلع أغسطس (آب) الماضي، عندما حاول عشرات الأشخاص، بعضهم مسلح، طرد محافظ المصرف، الصديق الكبير، من مبنى البنك. وفي 18 أغسطس (آب) الماضي، أعلن البنك تعليق كل عملياته عقب اختطاف مدير تكنولوجيا المعلومات الذي أفرج عنه بعد فترة وجيزة.

وبعد أيام على ذلك، أعلنت سلطات الشرق الليبي أن "مجموعة خارجة عن القانون" قريبة من الحكومة المعترف بها دولياً ومقرها في طرابلس (غرب)، سيطرت بالقوة على البنك المركزي. ونتيجة لذلك أعلنت الحكومة في شرق ليبيا ومقرها بنغازي، تعليق العمليات في جميع الحقول والموانئ النفطية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

Production at the El-Feel field in Libya has stopped, escalating a crisis which the UN warned risks collapsing the economy https://t.co/yT5KXrgvNd

— Bloomberg (@business) August 27, 2024

وتمثل تلك المواقع قرابة 90% من جميع الحقول والموانئ النفطية في ليبيا. وتسبب وقف إنتاج وتصدير النفط إلى انخفاض الإنتاج بمقدار النصف تقريباً، إلى 600 ألف برميل يومياً، حسبما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط.

وزاجه الكبير انتقادات متكررة بشأن إدارته إيرادات النفط الليبي وموازنة الدولة، من شخصيات بعضها مقرب من عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها العاصمة.

وتعاني ليبيا البالغ عدد سكانها 6.8 ملايين نسمة، انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

والأسبوع الماضي، قال الكبير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إنّه "فرّ من ليبيا عقب تهديدات من مجموعات مسلحة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المت حدة ليبيا ليبيا الأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

تحذير مهم من البنك المركزي

#سواليف

حذر #البنك_المركزي_الأردني، جميع #المواطنين بضرورة تجنب التعامل مع أي مؤسسة غير مرخصة، تدعي منحهم قروضاً أو تسهيل حصولهم على #قروض من #البنوك و #المؤسسات_المالية، ما يعرضهم للوقوع ضحية #الاحتيال المالي.

وقال البنك في بيان صحفي، الأحد، إن الوسيلة الآمنة والصحيحة للحصول على أي منتج أو خدمة مالية أو مصرفية تكون عبر التوجه إلى أحد البنوك أو المؤسسات المالية المرخصة بموجب قانون البنك المركزي الأردني.

ودعت المواطنين إلى الاطلاع على قائمة البنوك العاملة في المملكة والمؤسسات المالية المرخصة حسب الأصول من قبل البنك المركزي الأردني من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للبنك المركزي.

مقالات ذات صلة ملابس العيد اصبحت في الاسواق 2025/03/02

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: نمو القروض والسلف 5.4% في 2024
  • البنك المركزي: نمو حجم القروض والسلف للقطاع المصرفي العراقي بنسبة (5.4%)
  • وزير العمل الليبي يشدد على أهمية تفعيل التأشيرات العمالية لضبط دخول العمالة المصرية إلى ليبيا
  • الرئاسي الليبي يقترح العمل بنظام «الأقاليم الثلاثة» لتحقيق الاستقرار
  • البعثة الأممية: “تيتيه” أكدت على أهمية بناء الديمقراطية في ليبيا على المستوى المحلي
  • تحذير مهم من البنك المركزي
  • البنك المركزي العراقي: نمو احتياطيات الذهب بنسبة 45.1%
  • رئيس بلدية يني شهير التركية: محادثات لتصدير منتجاتنا الزراعية إلى ليبيا
  • إيطاليا تؤكد دعمها المستمر لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا
  • المصرف المركزي: تغطية كاملة لاعتمادات السلع ولا مبرر لارتفاع الأسعار