كريستيانو رونالدو يتحدث عن موعد اعتزاله اللعب الدولي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه ليس لديه أي نية في اعتزال اللعب الدولي، لكنه توقع أن يكون قرارا صعبا حينما يحين الوقت.
ويحمل رونالدو "39 عاما" الرقم القياسي للاعب الأكثر مشاركة في المباريات الدولية على مستوى المنتخبات الوطنية والرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة على مستوى المنتخبات، برصيد 130 هدفا خلال 212 مباراة.
لكن أثيرت شكوك حول مستقبل رونالدو بعد أداء غير مقنع في يورو 2024 حيث فشل في تسجيل أي هدف خلال خمس مباريات.
وشارك رونالدو في سادس بطولة قارية عبر كأس أمم أوروبا في ألمانيا، وهو رقم قياسي، كما أصبح أول لاعب أوروبي في التاريخ يشارك في 50 مباراة في البطولات الكبرى.
وقال رونالدو مساء الاثنين "حينما يحين الوقت سأمضي قدما، سيكون قرارا من الصعب اتخاذه".
وأضاف "إذا شعرت بأنني لم أعد قادرا على المساهمة سأكون أول من يرحل".
وأوضح "حتى نهاية مسيرتي، سيكون لدي دائما العقلية التي تدفعني للمشاركة بشكل أساسي".
وشدد رونالدو هداف النصر السعودي على أنه لم يفكر أبدا في اعتزال اللعب الدولي، رغم الانتقادات التي طالته في يورو 2024.
وأشار "توقعات الناس للمنتخب الوطني كانت عالية للغاية".
وانضم رونالدو لقائمة منتخب البرتغال خلال مباراتيه أمام كرواتيا واسكتلندا في دوري أمم أوروبا، حيث يبحث عن الهدف رقم 900 في مسيرته.
وأوضح النجم البرتغالي "الحافز هو الانضمام للمنتخب الوطني والفوز بلقب دوري أمم أوروبا، لقد فزنا باللقب مرة بالفعل، ونريد تحقيق ذلك مجددا".
وختم رونالدو حديثه بالقول "ربما أقول نفس الشيء مرارا وتكرارا، لكني لا أفكر على المدى البعيد، دائما المدى القريب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال النصر السعودي كأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
سر انقطاع جورجينا عن قناة كريستيانو رونالدو على “يوتيوب”
أثار الغياب اللافت لجورجينا رودريغيز، شريكة كريستيانو رونالدو، عن الظهور معه في فيديوهات قناته الجديدة على منصة “يوتيوب” اهتمام الجماهير في الفترة الأخيرة.
لطالما اعتادت الجماهير على مشاهدة جورجينا تظهر بانتظام في القناة، خاصةً خلال مراحلها الأولى، حيث كانت تحظى بحضور بارز إلى جانب النجم البرتغالي. ومع ذلك، فقد اختفت جورجينا تمامًا من محتوى القناة في الآونة الأخيرة، على الرغم من بقاء المقاطع القديمة التي ظهرت فيها دون أي إضافات جديدة.
هذا الغياب، الذي استمر لمدة شهرين منذ آخر ظهور لها، أثار تساؤلات عديدة حول أسبابه، وهو ما سنحاول استعراضه في التقرير التالي.
في الوقت ذاته، شهدت الأسابيع الماضية نشاطًا ملحوظًا لجورجينا عبر حسابها على “إنستغرام”، حيث ظهرت في عدة مواقع حول العالم، بعيدًا عن الرياض، من بينها باريس، نيوم، وإيطاليا. كانت هذه الظهورات مرتبطة بمشاركتها في حملات ترويجية وإعلانية وأعمال خاصة بها.
في الوقت نفسه لم تنقطع عن الرياض، حيث ظهرت في العديد من الصور ومقاطع الفيديو وهي تهتم بأطفالها وأطفال كريستيانو رونالدو.
إذ ظهرت في إحدى مباريات كريستيانو جونيور وفي مقطع فيديو آخر كانت تساعد فتياتها على القيام ببعض التمارين من أجل لعب الباليه.
بدأت جورجينا حتى في تقديم وصفات أكل عبر حسابها، ولاقى ذلك الكثير من القبول من قبل عشاقها على حسابها، الذي يكاد يصل إلى 65 مليون متابع.
كما أنها ظهرت منذ عدة أسابيع عبر غلاف مجلة “فوربس” الشهيرة، كل هذا قد يكون من أسباب غيابها؛ إذ لا تجد جورجينا الوقت الكافي لتصوير مقاطع فيديو طويلة والانتظار لساعات في استوديو مغلق للخروج بمقطع واحد طوله خمس دقائق أو أقل.
أسباب تخص كريستيانو رونالدو
تلقى رونالدو بعض الانتقادات بظهور جورجينا معه في مقاطع الفيديو الخاصة بقناته، حيث رأى البعض أنه يقوم بتوسيع رقعة جماهيره عن طريق حصد عشاق جورجينا.
لهذا ربما يكون رونالدو يسعى لإنجاح القناة وحده في الفترة الماضية، ولهذا قد يكون غياب جورجينا عن الفيديوهات الأخيرة مبررًا.
سبب آخر لغياب جورجينا يخص رونالدو ربما يكون قلة نشاط القناة مؤخرًا، فالقناة نفسها التي عندما بدأت كانت تنشر مقطعين أو ثلاثة في اليوم انخفضت وتيرتها بشكل تنازلي وواضح طيلة تلك الفترة.
بدأت القناة تكتفي بمقطع وحيد في اليوم، ومقطع كل يومين أو ثلاثة، والآن وتيرة النشر وصلت إلى مقطع كل أسبوع، أي أنه نشر في خلال آخر شهرين عدد مقاطع أقل من تلك التي نشرها في أول ثلاثة أسابيع له على منصة يوتيوب، حيث نشر مؤخرًا 18 مقطعًا في آخر شهرين، مقابل 23 مقطعًا خلال أول 19 يومًا له في قناته.
انخفاض تلك الوتيرة قد يكون من أسباب غياب جورجينا، في ظل قلة المحتوى المتاح لنشره عنهما معاً في القناة في الوقت الحالي، وقد تكون منشغلة كذلك مع رونالدو في تسجيل بعض المقاطع الجديدة حول شخصيته أو شخصيتها، على أن يتم نشرها لاحقًا في وقت قادم.
إرم نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب