قيادي بـ فتح: نتنياهو يريد إيصال رسائل لحلفائه بأن هذا وقت إسرائيل الكبرى
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
اعتبر أمين سر حركة "فتح" بهولندا زيد تيم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستمر في الحرب ضد قطاع غزة لأنه يريد إيصال رسائل لحلفائه وخاصة أمريكا بأن هذا وقت إسرائيل الكبرى.
وقال تيم - في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) - إن "نتنياهو قام بتعيين مسؤولين عسكريين لادارة الأوضاع المدنية في قطاع غزة للسيطرة عليها"، داعيا المجتمع الدولي إلى توفير حماية للشعب الفلسطيني من حرب الإبادة والتطهير العرقي الإسرائيلية.
وأضاف أن نتنياهو شخص غير متوازن لا يقيم وزنا لأي شخص أو أي قرار، كما أنه يستغل كل شيء من أجل مصالحه الشخصية، مشيرا إلى أنه لا ينفذ إلا أجندته اليمينية المتطرفة في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.
وأشار تيم إلى أن نتنياهو لا يقيم أي وزن لكلام الرئيس الأمريكي جو بايدن، موضحا أن الشعب الفلسطيني بعد كل ما قدم من تضحيات لن يقبل الرضوخ أو المهانة وسيستمر حتى النهاية في تحقيق أمله في بناء دولته الفلسطينية.
ولفت إلى أنه يزعم وجوده في محور فيلادلفيا بذريعة منع تهريب الأسلحة وهذا كله كذب وغير حقيقي، مشددا على أن نتنياهو مستمر في أكاذيبه وادعاءاته.
وأوضح أن الأسلحة التي تم اكتشافها في قطاع غزة قد أشارت التحقيقات الإسرائيلية إلى أنها أسلحة إسرائيلية تم تهريبها بالاتفاق مع ضباط وجنود إسرائيليين.
اقرأ أيضاًالجنائية الدولية: إصدار مذكرة اعتقال «نتنياهو» و«جالانت» من واجب المحكمة
وزير الأمن القومي بالاحتلال: لن أستقيل.. وإذا كان «نتنياهو» يريد فليقتلني بنفسه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حركة فتح اسرائيل بنيامين نتنياهو طوفان الاقصى إلى أن
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة غزة
كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم الثلاثاء عن سعي الحركة لتشكيل "حكومة تكنوقراط" متفق عليها من الفصائل الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.
وقال نعيم -في مقابلة مع "تلفزيون الأقصى"- إن "هناك مساعي من أجل إنهاء الانقسام وتكثيفا للجهود من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية"، وفق ما جاء بموقع القناة على تليغرام.
وأضاف "نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها من الفصائل الفلسطينية من أجل إدارة المشهد في قطاع غزة".
ومنذ انهيار حكومة وحدة وطنية فلسطينية في صيف عام 2007، يتواصل انقسام سياسي بين حركتي فتح وحماس، وجغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية، لم تفلح وساطات إقليمية ودولية واتفاقيات عديدة في إنهائه.
وأكدت حماس وبقية الفصائل الفلسطينية مرارا رفضها ما تتضمنه تقارير إعلامية، إسرائيلية وأميركية خاصة، عن مخططات لإدارة غزة من جانب أطراف غير فلسطينية.
يشار إلى أن اتفاقا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية وبدأ سريانه رسميا صباح الأحد الماضي، وتستمر مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
وأفرجت إسرائيل الأحد عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين، بعد أن أطلقت حركة حماس سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات.
إعلان