بورسعيد تستهدف وصول الكارت الموحد لـ500 ألف مواطن.. تفاصيل تدشين المنظومة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، الدكتور خالد العطار نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمى والميكنة، والوفد المرافق، بديوان عام المحافظة، وذلك لتدشين منظومة الكارت الموحد الذكي للمواطن ، والذي يأتي استكمالا لمنظومة التحول الرقمي التي شهدتها المحافظة في كافة المجالات.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، والدكتور ابراهيم سرحان رئيس مجلس ادارة شركه اي فينس، ودكتور مي فاروق المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، ودكتور شريف فاروق رئيس هيئة البريد المصري، وعدد من الجهات التنفيذية.
وأثنى محافظ بورسعيد على جهود وزارة الاتصالات في ملف تطبيق التحول الرقمي ببورسعيد، لافتا إلى أن الاجتماع يتناول إجراءات تسليم الكارت الموحد للمواطن، وتوضيح كل ما يخص الكارت الموحد الذكي، لتعريف المواطن بكيفية الحصول عليه والتعامل من خلاله، كجزء من منظومة الحوكمة التي تستهدفها الدولة المصرية، والتي تهدف للقضاء على أشكال الفساد و سرعة وسهولة تقديم الخدمة للمواطن.
وخلال كلمته، أكد محافظ بورسعيد أن الكارت الموحد الذكي هو كارت مسبق الدفع يتم استخدامه في خدمات التموين والتأمين الصحي الشامل و خدمات المدفوعات الحكومية، مؤكدا أن تطبيق المنظومة استغرق عدد من السنوات ووراءه مجهود كبير من اجل خدمة المواطن في المقام الاول، حيث يهدف الكارت الموحد لتأمين خدمات المواطن وضمان وصول الدعم لمستحقيه ، مشيرا أن سيكون لكل فرد يحمل بطاقة رقم قومي كارت خاص به.
وشدد محافظ بورسعيد على ضرورة وعي المواطن بجهود الدولة نحو الارتقاء بالخدمات المقدمة، و عدم الانصياع خلف الشائعات التي تعطل مسيرة التنمية، مؤكدت أن كافة الجهات المعنية بالدولة تعمل في المقام الاول لصالح المواطن، منوها أن الكارت يهدف لتوفير ما يحتاجه المواطن من متطلباته الأساسية.
وأوضح الغضبان أن الكارت يستهدف تبسيط حزمة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتسريع إجراءات الحصول عليها، إضافة إلى ضمان توجيه الدعم للمستحقين ودعم منظومة الشمول المالي، منوهًا إلى أنه سيمثل نقلة نوعية فى منظومة الخدمات المقدمة للمواطن ، ضمن منظومة عملاقة للتحول الرقمي.
وخلال اللقاء، كشف الدكتور خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمى والميكنة، عن تفاصيل كارت المواطن الموحد الذي تم إصداره بالتعاون بين وزارة الاتصالات وهيئة البريد ، مشيرا إلى أن الكارت الموحد الجديد يساعد على توحيد حزمة الخدمة المقدمة للمواطنين، موضحًا أن المرحلة الأولى ستضم خدمات التموين والتأمين الصحى الشامل، إضافة إلى خدمات المدفوعات الإلكترونية، وذكر أن كل مواطن يحصل على الكارت الموحد سيقوم بفتح حساب شخصى فى هيئة البريد مع تسجيل بيانات بطاقة الرقم القومى ورقم هاتفه المحمول المسجل باسمه لدى إحدى شركات المحمول، لافتا إلى أنه سيكون مزودًا ببصمة ذكية تمكن الدولة من التأكد من وصول الخدمة إلى متلقيها، ولفت إلى أنه سيتم بدء العمل بالكارت الموحد ببورسعيد كبداية و تجربة استرشادية سوف يتم تعميمها علي باقي المحافظات.
كما كشفت الجهات المختصة عن كافة المعلومات حول الكارت الموحد الجديد، و تم عقد حوار مفتوح بين المختصيين و عدد من المواطنين و الجهات المختصة للاجابة على تساؤلات عدد من المواطنين.
جدير بالذكر، يعد الهدف من تطبيق منظومة الكارت الذكي الموحد، هو ضمان وصول الدعم لمستحقيه ومنع التلاعب أو الاستيلاء على دعم المواطن، حيث لن يستطيع المستفيد من كارت الدعم الموحد الاستغناء عنه، كما أنه هذا الكارت لن يكون بديلا عن بطاقات التموين، ولكنه سيكون كارت متعدد الخدمات يستطيع المواطن الحصول منه على حقوقه في الدعم من الدولة في مختلف القطاعات.
https://youtu.be/6PdNwx7PvVg
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الكارت الموحد التامين الصحي الشامل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بطاقة الرقم القومي تطبيق التحول الرقمى كارت الدعم الموحد وزارة الإتصالات محافظ بورسعید الکارت الموحد IMG 20230810 إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسجد بورسعيد التوفيقي أقدم مساجد محافظات القناة| تفاصيل
تعتبر مساجد بورسعيد من اقدم مساجد محافظات القناة والتى تواكب انشاء بعضها مع بداية حفر قناة السويس كى يؤدى عمال الحفر المسلمين صلواتهم بمنطقة العرب التى خصصت مع حفر القناة للمصريين فيما خصصت منطقة شرق القناة و التى أطلق عليها الافرنج للجاليات الأجانب
ويعتبر المسجد التوفيقي أقدم المساجد التى أنشأت على أرض محافظات القنال فى بورسعيد عهد الخديوى توفيق و الذي نسب إليه اسم المسجد
ويرجع انشاء المسجد التوفيقي الي أنه عندما قامت شركة قناة السويس باستقدام العمال المصريين لحفر القناة قامت ببناء مسجد لهم في قرية العرب سنة 1860م , وقد كان هذا المسجد عبارة عن شونة للأغلال عليها مئذنة، ولم تكن الخدمات في هذا المسجد على قدر أعداد المصلين المتزايدة .
ونتاج لتزايد اعداد المصلين عكفت محافظة بورسعيد منذ عام 1868 الاهتمام بهذا المسجد من حيث فرشه والاعتناء به، استجابة لمطالب الأهالي
وصدرت التعليمات في يونيو عام 1869 بإنشاء مسجد ببورسعيد على نفقة الحكومة المصرية. وقد واجهت محافظة بورسعيد عدة صعوبات إزاء تنفيذ إقامة هذا المسجد منها عدم توفر مواد البناء مثل الطوب والأخشاب وعدم توفر المياه اللازمة لعملية البناء وقد أدى تنازل شركة القناة عن المسجد الذي أقامته بالأرض المقام عليها إلى تأجيل تنفيذ الحكومة لهذا المسجد ومن ثم فقد إتجهت إلى إصلاح وتوسيع المسجد المقام بالفعل والعناية بفرشه وترتيب الموظفين من الدعاة وخدام المسجد اللازمين لإقامة الشعائر وخدمة المسجد وكذلك توفير زيت لإضاءته .
وبمرور الوقت ومع طبيعة الطقس الشتوى لمحافظة بورسعيد لم يصمد هذا المسجد المقام من الخشب طويلا إذ تسببت المجاري الخاصة به في خللة وتعطل إقامة الشعائر به وذلك لأنها كانت ضيقة ولعدم تفريغها بانتظام خارج المسجد وقد استغرق إصلاح المسجد عدة أشهر.
ويعتبر الشيخ عبد الرحمن أبي الحسن اول امام وخطيب المسجد يختاره الأهالي عقب وفاة إمام وخطيب المسجد في أكتوبر عام 1878 منعا لعدم تعطل صلاة الجمعة والجماعة.
جاء اختيار الشيخ ابي الحسن عقب رفض الأهالي انتظار الأوقاف لتعيين إمام آخر إذ تقدم قاضي قضاة بورسعيد وعمد و وجهاء قرية العرب باختيار الشيخ لهذه الوظيفة لما تميز به من سعة العلم وحسن الخلق وقدرته على الخطابة وإرشاد المسلمين لأمور دينهم وأحكامه وقد تمت الموافقة على هذا التعيين.
وعند زيارة الخديوي توفيق لبورسعيد في عام 1881 ورؤيته لمسجد القرية فقد لمس مدى ما يعانيه المصلون من المشاق في وصولهم إليه والصلاة به، ومن ثم فقد أصدر أمرا إلى ديوان الأوقاف بإنشاء مسجد آخر وإنشاء مدرسة ملحقة به لتربية الأطفال، وقد أحتفل في السابع من ديسمبر عام 1882 بإقامة أساس هذا المسجد – المسجد التوفيقى في موكب ضخم سار في أنحاء بورسعيد يتقدمه العلماء وعلى رأسهم الشيخ عبد الرحمن ابي الحسن شيخ علماء المسلمين فى بورسعيد، والقاضي وأعيان المدينة وأرباب الطرق وامامهم الموسيقى.