بعد أول أسبوع دراسة في الإمارات.. نصائح وخطوات لاجتياز عام جديد بنجاح
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
مع مرور أول أسبوع من العام الدراسي الجديد في الإمارات، يحرص الطلبة على إعادة تنظيم أوقاتهم لتتناسب مع روتين الدراسة في المدرسة والمذاكرة في المنزل، ليتمنكوا من اجتياز عام دراسي جديد بنجاح وتفوق.
ولتحقيق عام دراسي ناجح، أشارت المستشارة النفسية والأسرية هالة الأبلم، عبر 24، إلى أن "لتنظيم الوقت دور أساسي وهام في تحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف التي ينشدها الطلاب، ويجب على الطالب إعداد جدول يومي يتضمن أوقات الدراسة، والراحة، والأنشطة الأخرى، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم والالتزام بأوقات النوم والاستيقاظ المنتظمة لأنها تساعد على الانتباه وتزيد من التركيز أثناء فترة الدراسة، كما أنها تعزز من الصحة النفسية للطلبة وتساهم في تجديد الطاقة والحيوية خلال اليوم".التحضير المسبق وأكدت هالة، على أهمية التحضير المسبق عند بدء العام الدراسي، والتحضير لا يقتصر فقط على شراء الكتب واللوازم المدرسية، بل يتعدى ذلك ليشمل تنظيم البيئة الدراسية، وتخصيص مكان هادئ ومنظم للدراسة يمكن أن يزيد من قدرة الطالب على الدراسة والتركيز. تحديد الأهداف ولفتت إلى أنه "يجب على الطلاب وضع وتحديد أهداف واضحة للعام الدراسي، سواء لتحسين الدرجات في مواد معينة، أو تطوير مهارات جديدة، أو المشاركة في بعض الأنشطة، فهذه الأهداف هي الدافع الذي يحتاجه الطلاب للحفاظ على تركيزه طوال العام. المذاكرة وأكدت الأبلم، أن "المذاكرة، والمراجعة اليومية للدروس وسيلة لفهم المواد بشكل أفضل وتجنب التراكم، إذ أن الانتظار حتى اقتراب الامتحانات للمراجعة يزيد من الضغط ويؤدي إلى نتائج غير مرضية، كما أن الاستعانة بالأنشطة التعليمية المختلفة يحفز الطالب على المذاكرة ويسهل عليه فهم واستيعاب بعض المواد التعليمية، بالإضافة للحضور المنتظم والمشاركة الفعالة في الحصص الدراسية وتفاعل الطالب مع المعلمين وزملائه يعززان من فهم المادة ووصول المعلومة بشكل أسرع". الصحة النفسية وأشارت المستشارة النفسية، إلى أهمية التوازن النفسي والجسدي، فالشعور بالراحة النفسية من أهم العوامل التي تساعد على الاستمتاع أثناء العام الدراسي ومن الضروري أن يجد الطلاب الوقت للراحة والترفيه، فالأنشطة البدنية والنوم الجيد ضرورية للحفاظ على الطاقة والتركيز، ويمكن أن تساهم في تحسين الأداء الأكاديمي.
وقالت: "يجب الالتزام التغذية السليمة وتناول وجبات غذائية متوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والالتزام بالقواعد المدرسية، والتواصل الفعال مع العائلة والمعلمين، والتفكير الإيجابي والإصرار على النجاح هما مفتاح التغلب على الصعوبات التي قد تواجه الطالب خلال العام الدراسي. بتبني هذه العقلية، يمكن للطلاب تجاوز العقبات والتقدم نحو تحقيق أهدافهم بثقة وعزم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العام الدراسي الإمارات العام الدراسي الجديد العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية.. دراسة برلمانية تستهدف الانتقال من الاحتياج للتمكين
يستعد مجلس الشيوخ، خلال جلساته العامة الأسبوع المقبل، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي حول دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، والتي قدمها النائب محمود سمير تركي.
تهدف الدراسة إلى تحليل وتقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر، مع التركيز على التحديات الحالية والفرص المتاحة للانتقال من مفهوم الاحتياج إلى التمكين، لضمان تحقيق عدالة اجتماعية مستدامة.
أهداف الدراسةتسعى الدراسة إلى تحقيق ستة أهداف رئيسية مترابطة تشمل:
تقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر وتحليل نقاط القوة والضعف في البرامج القائمة.
تحديد الفئات المستفيدة وغير المستفيدة من البرامج وأسباب عدم الوصول إليها.
تحليل التحديات التي تواجه تطوير نظام الحماية الاجتماعية وضمان استدامته.
دراسة التجارب الدولية الرائدة واستخلاص الدروس المستفادة.
رسم خريطة للنظام الإيكولوجي للعدالة الاجتماعية في مصر وتحليل التفاعل بين مكوناته.
تقديم توصيات لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية وضمان فاعليتها.
نتائج الدراسةتوصلت الدراسة إلى أن مصر أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مجال الحماية الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما مع إطلاق برامج مثل تكافل وكرامة، والتوسع في مظلة التأمين الصحي والمبادرات الرئاسية التي تدعم التنمية الشاملة.
ولا تزال هناك تحديات تتعلق بشمولية واستدامة وكفاءة هذه البرامج، خاصة في ظل وجود فئات لا تصلها المساعدات بشكل كافٍ، مثل العمالة غير المنتظمة وسكان المناطق الريفية والفقيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تشمل:
محدودية الموارد المالية المخصصة للبرامج.
ضعف التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بتنفيذ سياسات الحماية الاجتماعية.
صعوبة الوصول إلى جميع المستحقين بسبب مشكلات الاستهداف.
الحاجة إلى تطوير نظم المعلومات والبيانات لضمان كفاءة البرامج وتحقيق الشفافية.