مع مرور أول أسبوع من العام الدراسي الجديد في الإمارات، يحرص الطلبة على إعادة تنظيم أوقاتهم لتتناسب مع روتين الدراسة في المدرسة والمذاكرة في المنزل، ليتمنكوا من اجتياز عام دراسي جديد بنجاح وتفوق.

ولتحقيق عام دراسي ناجح، أشارت المستشارة النفسية والأسرية هالة الأبلم، عبر 24، إلى أن "لتنظيم الوقت دور أساسي وهام في تحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف التي ينشدها الطلاب، ويجب على الطالب إعداد جدول يومي يتضمن أوقات الدراسة، والراحة، والأنشطة الأخرى، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم والالتزام بأوقات النوم والاستيقاظ المنتظمة لأنها تساعد على الانتباه وتزيد من التركيز أثناء فترة الدراسة، كما أنها تعزز من الصحة النفسية للطلبة وتساهم في تجديد الطاقة والحيوية خلال اليوم".

التحضير المسبق وأكدت هالة، على أهمية التحضير المسبق عند بدء العام الدراسي، والتحضير لا يقتصر فقط على شراء الكتب واللوازم المدرسية، بل يتعدى ذلك ليشمل تنظيم البيئة الدراسية، وتخصيص مكان هادئ ومنظم للدراسة يمكن أن يزيد من قدرة الطالب على الدراسة والتركيز. تحديد الأهداف ولفتت إلى أنه "يجب على الطلاب وضع وتحديد أهداف واضحة للعام الدراسي، سواء لتحسين الدرجات في مواد معينة، أو تطوير مهارات جديدة، أو المشاركة في بعض الأنشطة، فهذه الأهداف هي الدافع الذي يحتاجه الطلاب للحفاظ على تركيزه طوال العام. المذاكرة وأكدت الأبلم، أن "المذاكرة، والمراجعة اليومية للدروس وسيلة لفهم المواد بشكل أفضل وتجنب التراكم، إذ أن الانتظار حتى اقتراب الامتحانات للمراجعة يزيد من الضغط ويؤدي إلى نتائج غير مرضية، كما أن الاستعانة بالأنشطة التعليمية المختلفة يحفز الطالب على المذاكرة ويسهل عليه فهم واستيعاب بعض المواد التعليمية، بالإضافة للحضور المنتظم والمشاركة الفعالة في الحصص الدراسية وتفاعل الطالب مع المعلمين وزملائه يعززان من فهم المادة ووصول المعلومة بشكل أسرع". الصحة النفسية وأشارت المستشارة النفسية، إلى أهمية التوازن النفسي والجسدي، فالشعور بالراحة النفسية من أهم العوامل التي تساعد على الاستمتاع أثناء العام الدراسي ومن الضروري أن يجد الطلاب الوقت للراحة والترفيه، فالأنشطة البدنية والنوم الجيد ضرورية للحفاظ على الطاقة والتركيز، ويمكن أن تساهم في تحسين الأداء الأكاديمي.
وقالت: "يجب الالتزام التغذية السليمة وتناول وجبات غذائية متوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والالتزام بالقواعد المدرسية، والتواصل الفعال مع العائلة والمعلمين، والتفكير الإيجابي والإصرار على النجاح هما مفتاح التغلب على الصعوبات التي قد تواجه الطالب خلال العام الدراسي. بتبني هذه العقلية، يمكن للطلاب تجاوز العقبات والتقدم نحو تحقيق أهدافهم بثقة وعزم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العام الدراسي الإمارات العام الدراسي الجديد العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن نموذج لإنتاج الميثانول الصديق للبيئة

توصلت دراسة أعدّتها طالبة الماجستير ملاك الريامية بالتعاون مع فريق بحثي من قسم هندسة النفط والكيمياء بكلية الهندسة في جامعة السلطان قابوس، إلى نتائج علمية رائدة في تطوير عمليات إنتاج الميثانول (CH₃OH) بطرق مستدامة وصديقة للبيئة، تسهم في تقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة التشغيل في المصانع الكيميائية.

وبيّنت الدراسة أن الميثانول يُعد مادة كيميائية أساسية تدخل في وقود السيارات وتصنيع البلاستيك وصناعة الأدوية، إذ يُعتبر أحد الأعمدة الحيوية للصناعات العالمية التي يتجاوز الطلب عليها 70 مليون طن سنويًا، مع توقعات بزيادة مستمرة في السنوات القادمة، مما يجعل إنتاجه المستدام ضرورة بيئية واقتصادية.

وأوضحت الدراسة أن الطرق التقليدية لإنتاج الميثانول تستهلك طاقة عالية وتطلق كميات كبيرة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يفرض الحاجة إلى تطوير تقنيات أكثر كفاءة وأقل ضررًا بالبيئة. ومن هذا المنطلق، عمل الفريق البحثي على ابتكار نموذج متكامل لتحسين عملية الإنتاج باستخدام نهج التحسين المتعدد الأهداف الذي يجمع بين خفض التكاليف وزيادة الإنتاج وتقليل التلوث في آنٍ واحد.

وتركّز الدراسة على أربعة أهداف رئيسية هي: تحسين إنتاج الميثانول، وتقليل استهلاك الطاقة، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وزيادة الربحية. ولتحقيق هذه الأهداف، استخدم الفريق البحثي خوارزميات حاسوبية متقدمة، أبرزها خوارزمية الفرز الجيني غير المسيطر عليه، بهدف الوصول إلى أفضل التوازنات الممكنة للتحكم في المتغيرات التشغيلية داخل المصنع.

وأظهرت النتائج الأولية أن النموذج البحثي نجح في تحقيق انخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة قاربت 66٪، ما أسهم في تقليص البصمة الكربونية للمصنع بأكثر من الثلثين، إلى جانب زيادة معدل إنتاج الميثانول بنسبة تفوق 10٪، وخفض استهلاك الطاقة بنسبة تجاوزت 57٪ مقارنة بالطرق التقليدية.

وأكدت الدراسة أن هذه الأرقام تعكس تحولًا نوعيًا في كفاءة الأداء الصناعي وصداقة البيئة في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن نتائج البحث تمثل نقلة متقدمة في مسار الصناعات الكيميائية المستدامة، وتفتح آفاقًا جديدة أمام تطبيق الذكاء الصناعي والخوارزميات التحسينية في القطاع الصناعي العُماني.

وخلصت إلى أن هذه التجربة تمثل نموذجًا وطنيًا متميزًا في توظيف البحث العلمي لخدمة الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعزيز توجه سلطنة عُمان نحو الطاقة النظيفة والاستدامة البيئية من خلال جهود علمية رائدة تقودها الكفاءات العُمانية الشابة.

مقالات مشابهة

  • حكومة نهر النيل تعلن موعد بدء العام الدراسي
  • دراسة صادمة … الاعتداء الجنسي يُحدث خللاً عصبياً عميقاً في دماغ النساء
  • منع خروج الطلاب من المدارس قبل انتهاء اليوم الدراسي
  • جناح الإمارات يحتفل بنجاح مشاركته في إكسبو أوساكا
  • أستاذ تخطيط: التدريب أثناء الدراسة الجامعية يعزّز مهارات الطالب الوظيفية مستقبلًا
  • تحولات صحية عالمية.. دراسة تؤكد ارتفاع معدلات الوفاة بين الشباب
  • بخاخ لتوصيل الليثيوم مباشرة إلى الدماغ وآفاق جديدة لعلاج الأمراض النفسية
  • دراسة: الوقت الذي تستخدم فيه هاتفك قد يفضح حالتك النفسية
  • دراسة تكشف عن نموذج لإنتاج الميثانول الصديق للبيئة
  • لماذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للطلاب العرب في السنوات الأخيرة؟