هل تحتاج المرأة المزيد من الحديد خلال الدورة الشهرية؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نظراً لأن الحديد يُفقد عند النزيف، فإن النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية يمكن أن يساهم في نقص الحديد لدى البعض، وقد يتسبب الأمر في نقص الحديد والأنيمياً لدى أخريات.
وفي تقرير حديث لـ "فري ويل هيلث"، تم تسليط الضوء على قضية فقدان الحديد خلال الدورة الشهرية، ومتى يتطلّب الأمر تناول مكملات هذا المعدن لتعويض النقص.
وتشير الأبحاث إلى أن ما يصل إلى 5% من النساء يقعن في الفئة التي تفقد الدم بغزارة خلال فترة الحيض، وقد يحتجن إلى القيام بأكثر من تناول الأطعمة الغنية بالحديد أثناء الدورة الشهرية.
الأعراضوبحسب أخصائية التغذية ليا بارون: "يمكن أن يسبب نقص الحديد وفقر الدم مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك التعب، وضيق التنفس، وشحوب الجلد، والشعور بالدوار، والصداع، وآلام الساقين".
ولأن نقص الحديد يؤثر على خلايا الدم الحمراء، فقد يؤدي ذلك إلى أن يكون لون الدم أقل إحمراراً.
ولكن قبل البدء في تناول مكملات الحديد، يوصي خبراء التغذية بتعويض نقصه من خلال الأطعمة.
مصادر الحديدويوجد الحديد في: اللحوم، والبيض، والبقول، والمأكولات البحرية، والمكسرات والبذور، والخضروات الورقية الداكنة كالسبانخ، والتمر، والزبيب، وبعض الفواكه المجفّفة.
وتعتبر اللحوم من أفضل مصادر الحديد لسهولة امتصاص هذه النوعية من المعدن، مقارنة بالحديد من مأكولات نباتية.
وفي حال ملاحظة أعراض نقص الحديد، وتوصية الطبيب بتناول مكملاته، يُنصح بتناول مكملات فيتامين "سي" لأنه يساعد على امتصاص الجسم للمعدن، أو تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالفيتامين.
ويوجد فيتامين "سي" في جميع الخضروات ومعظم الفواكه وخاصة الحمضيات، والبطاطس، والطماطم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الدورة الشهریة نقص الحدید
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها
تعتبر أحماض الأوميجا 3 الدهنية (مثل EPA وDHA) هي دهون صحية توجد في الأسماك الدهنية (مثل : السلمون والتونة) وبعض الأطعمة النباتية (مثل: بذور الكتان والجوز).
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدمويةعند تناول أوميجا 3 بانتظام، تتحسن صحة القلب والأوعية الدموية بفضل تأثيرها في تقليل الدهون الثلاثية، تحسين مستويات الكوليسترول، خفض ضغط الدم، تقليل الالتهاب، ومنع تكون الجلطات الدموية.
جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العملتكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفيةلهذا السبب، يُوصى بإدراج مصادر الأوميجا 3 في النظام الغذائي، أو تناول مكملات تحت إشراف طبي، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين" الطبي.
وتلعب هذه الأحماض دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وإليك أبرز الفوائد:
ـ تقليل مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides) :
وتقلل الأوميجا 3 تقلل من إنتاج الدهون الثلاثية في الكبد، مما يخفض تركيزها في الدم، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: تصلب الشرايين.
ـ تحسين مستويات الكوليسترول :
وترفع الأوميجا 3 مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل غير مباشر، مما يحسن نسبة الكوليسترول الجيد إلى السيئ يساهم في حماية الشرايين من التصلب.
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدموية
ـ تقليل ضغط الدم :
وتساعد الأوميجا 3 في توسيع الأوعية الدموية وتحسين مرونتها، ما يقلل من مقاومة تدفق الدم، ويؤدي انخفاض ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
ـ تقليل تخثر الدم :
وتقلل الأوميجا 3 من لزوجة الدم عن طريق تقليل قدرة الصفائح الدموية على التكتل معًا؛ حيث يؤدي إنخفاض خطر تكوين الجلطات الدموية ألى تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ـ تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية :
الأوميجا 3 تقلل من إنتاج المواد الالتهابية في الجسم، مثل: البروستاجلاندينات والسيتوكينات؛ حيث أن تقليل الالتهاب في جدران الأوعية الدموية يحمي من تصلب الشرايين ويحسن تدفق الدم.
ـ تقليل خطر عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmia):
الأوميجا 3 تؤثر على الإشارات الكهربائية في القلب، مما يقلل من فرص حدوث اضطرابات في ضربات القلب، وتقليل خطر الرفرفة الأذينية أو الرجفان البطيني، وهما حالتان قد تؤديان إلى السكتة القلبية المفاجئة.