أطعمة تساعد التلاميذ على التركيز في المدرسة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الجديد برس:
من المهم أن يحصل الأطفال على التغذية الملائمة لتحقيق التركيز الأمثل في الفصول الدراسية. الغذاء الصحيح يمكن أن يُحسن تركيز الطفل ويُسهم في تطويره العقلي والبدني. تعرف على أهم الأطعمة المفيدة للأطفال في هذا التقرير.
تشير الدراسات إلى أن الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمواد المغذية مثل الموز، السبانخ، والتونة يمكن أن تُحسِّن تركيز الأطفال.
إليك أهم الأطعمة المغذية للأطفال التي تساعدهم في زيادة التركيز في المدرسة:
البيض
يعتبر البيض من أكثر الأطعمة المغذية التي يمكن تقديمها للطفل. ولحسن الحظ، وصفات البيض غالباً ما تكون محببة من قبل الأطفال. إلى جانب ذلك، يعد البيض وجبة غنية بالعناصر الغذائية المهمة لنمو الدماغ والوظيفة الإدراكية، بما في ذلك الكولين وفيتامين ب 12 والبروتين والسيلينيوم.
الحمص
يعتبر الحمص من المصادر الغنية بالبروتين ويُمكن تحضير وصفات شهية منه يحبها الطفل. كما يُمكن تحضيره مسبقاً لوجبات الغداء.
المأكولات البحرية
تعد المأكولات البحرية مثل التونة والسردين مصدراً ممتازاً للعديد من العناصر الغذائية ذات الأهمية الخاصة لوظيفة الدماغ، بما في ذلك دهون أوميغا 3 واليود والزنك.
الفاصوليا البيضاء
تحتوي الفاصولياء على الحديد الذي يُحسِّن مستويات الطاقة ويُساعد الأطفال على التركيز.
المانغو المجفف
من الممكن أن يكون المانغو المجفف بديلاً لذيذاً وصحياً عن الحلويات، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي والألياف الغذائية.
الكفير
يُعتبر الكفير (Kefir) مشروباً مفيداً وغنياً بالكالسيوم ويساعد على دعم صحة العظام لدى الأطفال. كما يحتوي على نسبة أعلى من البروبيوتيك مقارنة بالزبادي.
والكفير أو الفطر الهندي هو لبن متخمر يرجع أصله إلى منطقة القوقاز وينتج عن طريق وضع حبيبات الكفير في اللبن الطازج.
المكسرات والبذور:
تحتوي على فيتامين E والزنك، مما يعزز التركيز واليقظة.
الفواكه مثل التوت، البرتقال، والتفاح:
مليئة بمضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الدماغ وتحسن الذاكرة.
الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب:
تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تعزز التركيز.
الشوفان:
يمنح طاقة مستدامة ويحسن القدرة على التركيز بفضل محتواه العالي من الألياف.
وهناك أطعمة أخرى مثل الأفوكادو والجريب فروت والبرتقال والكاكاو غنية بالفيتامينات والمعادن وتُساعد على تعزيز جهاز المناعة لدى الأطفال.
بشكل عام، إن توفير وجبات متوازنة ومغذية يُمكن أن يُحسِّن من مستويات تركيز الأطفال ويساهم في تحقيق النمو الطبيعي والتطور الصحي، كما يحسن تقديم الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن الضرورية من أداء الأطفال في المدرسة ومن شأنه تعزيز صحتهم العامة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
توصلت تجربة سريرية إلى أن دواء أوماليزوماب، وهو علاج للربو، يعالج حساسية الأطعمة المتعددة بشكل أكثر فعالية من العلاج المناعي الفموي (OIT) لدى من يعانون من ردود فعل تحسسية لكميات صغيرة جداً من بعض الأطعمة.
ومن بين المشاركين في الدراسة الذين تلقوا دورة مطولة من عقار أوماليزوماب، الذي يتم تسويقه باسم Xolair، كان بإمكان 36% منهم تحمل 2 غرام أو أكثر من بروتين الفول السوداني، أو حوالي 8 حبات فول سوداني، ومسببات حساسية غذائية أخرى بحلول نهاية فترة العلاج.
ولكن 19% فقط من المشاركين الذين تلقوا العلاج المناعي الفموي متعدد الأطعمة تمكنوا من ذلك.
وكان جميع المشاركين، بين سن 1 و17 سنة، يعانون من حساسية مؤكدة لأقل من نصف حبة فول سوداني وكميات صغيرة مماثلة من اثنين على الأقل من الأطعمة الشائعة الأخرى، مثل: الحليب والبيض والكاجو والقمح والبندق أو الجوز.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعد العلاج المناعي الفموي النهج الأكثر شيوعاً لعلاج حساسية الطعام، ويتضمن تناول جرعات متزايدة تدريجياً من مسببات الحساسية الغذائية لتقليل الاستجابة التحسسية لها.
وقالت الدكتورة جين مارازو مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة: "كان لدى من يعانون من حساسية شديدة تجاه الأطعمة المتعددة خيار علاج واحد فقط في السابق، هو العلاج المناعي الفموي، لتقليل استجابتهم التحسسية لكميات معتدلة من تلك الأطعمة".
وتابعت: "تُظهر هذه الدراسة أن أوماليزوماب بديل جيد لأن معظم الناس يتحملونه جيداً. بينما يظل العلاج المناعي الفموي خياراً فعالاً إذا لم تكن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج مشكلة".
ويعمل أوماليزوماب عن طريق الارتباط بالأجسام المضادة المسببة للحساسية، والتي تسمى الغلوبولين المناعي E في الدم، ومنعها من تسليح الخلايا المناعية الرئيسية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية، وجعلها أقل استجابة.