الاميركيون لن يبادروا ولا زيارة لهوكشتاين لبيروت
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ينتظر لبنان حراك اللجنة الخماسية العربية الدولية واللقاءات الفرنسية-السعودية المرتقبة في الرياض في الأيام المقبلة، في وقت لم يسجل أي جديد على صعيد ملف رئاسة الجمهورية، حيث توحي المواقف الاخيرة لرئيس مجلس النواب نبيه بري والمعارضة بأن المراوحة لا تزال قائمة.
وقال مصدر معني إن حراك "اللجنة الخماسية"، يعكس اهتماماً دولياً متجدداً بلبنان، ويوجه رسالة صريحة إلى كل الأطراف تحث على أنه آن الأوان لتقدير مصلحة لبنان، ما يضع الجميع أمام امتحان الاستفادة من الفرصة المتجددة التي يتيحها هذا الحراك لإنهاء الأزمة الرئاسية.
اضاف المصدر: "لا يوجد أي حديث عن خيارات قديمة أو جديدة فما نلمسه هو أن ثمة حراكاً للخماسية كعامل مساعد للبنانيين للتعجيل في إنجاز الملف الرئاسي بالتوافق في ما بينهم. وهذا الأمر تتيجه مبادرة الرئيس نبيه بري ضمن آلية محددة بتشاور الأيام معدودة لا تتعدى الأسبوع يصار خلالها إلى التوافق على مرشح أو إثنين أو أكثر، على أن يدعو رئيس المجلس بعد ذلك إلى جلسات متتالية بدورات متتالية بنصاب كامل انعقاداً وانتخاباً من خلال حضور ثلثي أعضاء مجلس النواب وما فوق، وذلك حتى يتمكن مجلس النواب من انتخاب رئيس للجمهورية".
وكانت سرّبت في الايام الاخيرة اخبار تفيد بأن المبعوث الشخصي للرئيس الاميركي جو بايدن، آموس هوكشتاين سيصل الى لبنان لطرح مبادرة مرتبطة بالوضع الحدودي والازمة السياسية الداخلية.
الا انه، وبحسب مصادر مطلعة فإن هذه التسريبات غير دقيقة، لا بل ان الاميركيين لا يجدون انفسهم معنيين بأي ازمة داخلية في ظل اندلاع الحرب العسكرية على لبنان وعلى قطاع غزة وذلك بسبب موقف "حزب الله" الحاسم.
وبحسب المصادر فان موقف بعض الدول الغربية الحليفة للولايات المتحدة الاميركية مرتبط بالرغبة بتحريك المياه الراكدة رئاسيا، لكن ذلك لا يعني ابدا ان واشنطن ستضغط او ستغطي اي تسوية بغض النظر عن مضمونها او ستبادر بشكل مباشر لطرح مبادرات.
ونفت المصادر ما يتردد عن زيارة قريبة لهوكشتاين الى لبنان.
في المقابل، تفيد بعض الاوساط "أن النظرة الأميركية إلى الملف الرئاسي تتسم باستعجال حسمه، بعيداً عن المواصفات الاستفزازية أو التحدي من هذا الطرف أو ذاك، بما يفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية على صلة بكل الأطراف ولا يُشكّل استفزازاً أو تحدياً لأي طرف."
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
ليبيا – بو الرايقه: حراك النويري يتجاوز التوافق الوطني ويهدد وحدة المؤسسات انتقاد لتحركات النويري خارج التوافق الوطنيأكد المحلل السياسي فيصل بو الرايقه أن التحركات التي قام بها نائب رئيس مجلس النواب، فوزي النويري، من خلال بيان منفرد، تعبر عن رأيه الشخصي ولا تعكس التوافق الوطني بين مجلسي النواب والدولة، معتبرًا أنها تتجاوز الجهود التي تمت في القاهرة، حيث تم الاتفاق على 170 نقطة بين الجانبين.
تحذير من تكرار تجارب سابقة فاشلةوفي تصريح لقناة “العربية الحدث”،تابعته صحيفة المرصد، أوضح بو الرايقه أن لجوء النويري إلى خيارات سياسية سابقة أثبت فشلها في المؤتمر الوطني العام والبرلمان، لافتًا إلى أن غياب الأحزاب القوية في ليبيا يجعل من انتخاب برلمان جديد دون ضوابط سياسية عرضة لإنتاج مجالس هشة وضعيفة.
انتخاب رئيس بسلطة شعبية هو الحل الأمثلوأشار المحلل السياسي إلى أن الحل الأمثل يكمن في انتخاب رئيس يملك تفويضًا شعبيًا قويًا، ما سيمكنه من تحقيق الاستقرار السياسي، الذي سينعكس على الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
دعم لرؤية عقيلة صالح واتفاق 6+6وأكد بو الرايقه أن البرلمان يقف متماسكًا خلف الجهود المبذولة في اتفاق لجنة 6+6، ورؤية المستشار عقيلة صالح التي لاقت ترحيبًا في مجلس الأمن، مشددًا على أن وجود قيادة تنفيذية واحدة هو السبيل الوحيد لإنهاء الفوضى الحالية.
إقصاء محتمل للنويري من مجلس النوابوفي ختام حديثه، أشار بو الرايقه إلى أن هناك احتمالًا لحراك داخل مجلس النواب لإقصاء النويري، مشددًا على أن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة هو الحل الوحيد لتجنب استمرار الانقسامات، مع ضرورة تشكيل سلطة تنفيذية قوية قادرة على إدارة المرحلة القادمة بفعالية.